بعد أنباء عن سحب الجيش.. روسيا تتحدث عن مصير قواعدها العسكرية في سوريا
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
قال الكرملين، اليوم الاثنين، إنه لم يتم اتخاذ قرارات نهائية بعد بشأن مصير القواعد العسكرية الروسية في سوريا، مشيرا إلى أن موسكو على تواصل مع كل القوى المسيطرة على الوضع هناك.
وقال أربعة مسؤولين سوريين لرويترز خلال عطلة نهاية الأسبوع إن روسيا تسحب جيشها من الخطوط الأمامية في شمال سوريا ومن مواقع في الجبال العلوية لكنها لن تترك قاعدتيها الرئيسيتين بعد سقوط الرئيس بشار الأسد.
وقالت روسيا يوم الأحد إنها أجلت بعض دبلوماسييها في دمشق وكذلك دبلوماسيين من بيلاروسيا وكوريا الشمالية عبر رحلة جوية خاصة تابعة للقوات الجوية الروسية من قاعدة حميميم الجوية.
فيما ذكرت إدارة الأزمات بالخارجية الروسية أن عمل السفارة الروسية في دمشق مستمر، وأن السفير ألكسندر يفيموف متواجد بالعاصمة السورية.
وذكرت وكالة "تاس" الروسية الاثنين، أن السفير الروسي لدى سوريا ألكسندر يفيموف موجود في دمشق ويواصل أداء مهامه. ونقلت الوكالة عن مصدر في السفارة الروسية قوله إن "السفير موجود في المكان".
وكان نائب وزير الخارجية ميخائيل بوجدانوف قد قال إن روسيا مستعدة لتقديم المساعدة للمواطنين الروس الذين يعبرون عن رغبتهم في مغادرة سوريا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا روسيا بشار الأسد موسكو الكرملين القواعد العسكرية الروسية المزيد
إقرأ أيضاً:
تعزيز العلاقات التجارية… محور لقاء إدارة غرفة تجارة ريف دمشق مع القائم بأعمال السفارة التركية
دمشق-سانا
بحث رئيس وأعضاء مجلس إدارة غرفة تجارة ريف دمشق مع القائم بأعمال السفارة التركية في سوريا برهان كور أوغلو، آفاق تعزيز العلاقات التجارية، وسبل تطويرها بين البلدين.
وأوضح رئيس مجلس إدارة الغرفة الدكتور عبد الرحيم زيادة، خلال اللقاء الذي جرى في مبنى الغرفة، أن جميع التجار والصناعيين يتطلعون لتحسين العلاقات التجارية والصناعية مع تركيا، والاستفادة من النهضة الاقتصادية الكبيرة، التي حققتها تركيا في السنوات الماضية.
من جانبه أكد القائم بالأعمال التركي، على عمق العلاقات التاريخية بين البلدين، وبين أن تركيا تعمل على تطوير العلاقات مع سوريا، بكل المجالات، وهي مستعدة لتقديم الدعم الكامل لها، لمساعدتها على النهوض من جديد.
ولفت أوغلو إلى أن بلاده وقعت العديد من الاتفاقيات مع سوريا، وهناك اتفاقيات أخرى قيد التوقيع، تشمل مجالات الطاقة والنقل والصحة، مبينا أن العديد من البنوك التركية، تعتزم العمل في السوق السورية.
من جانبه أكد نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة الدكتور عماد النن، ضرورة مراعاة وضع الشركات السورية الصعب، وإعفائها من الرسوم الجمركية لدخول بضائعها إلى تركيا لمدة عام على الأقل، وعدم التعامل بالمثل خلال هذه الفترة، إضافة إلى أهمية تفعيل مجلس الأعمال السوري التركي.
بدوره دعا نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة فادي حمادي إلى تسهيل دخول أعضاء الغرفة إلى تركيا، بناء على كتاب من الغرفة، والذي يعد أمراً رئيسياً، في تطوير التبادل التجاري بين البلدين، ووافق القائم بالأعمال على هذا الاقتراح.
تابعوا أخبار سانا على