مؤشرات إيجابية ترصد طريقة تعامل المجتمع الدولي مع الحكومة السورية الجديدة
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
مؤشرات عدة على أن ثمة رغبة حقيقية من المجتمع الدولي في التعامل بإيجابية مع الأوضاع الجديدة والحكومة الانتقالية في سوريا، التحركات الجديدة جاءت من اتجاهات عدة، وعلى أكثر من صعيد، وعلى رأسها زيارة المبعوث الأممي جير بيدرسن إلى سوريا، ولقائه قائد العمليات العسكرية أحمد الشرع ورئيس الحكومة الانتقالية.
. الرئاسة السورية تكشف كواليس خروج الأسد من سوريا
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا بعنوان «المجتمع الدولي يظهر رغبة حقيقية في التعاون الإيجابي مع الحكومة السورية الجديدة»، يوضح أن المجتمع الدولي يعمل في عدة اتجاهات إيجابية للتعامل مع الوضع في سوريا، وزيارة المبعوث الأممي لسوريا يدل على رغبة حقيقية في التعاون الإيجابي مع الحكومة السورية الجديدة.
وقال التقرير، إن بيدرسن أعلن استعداد الأمم المتحدة لتقديم كل أنواع المساعدة والدعم للشعب السوري، والمناقشات التي أجراها المبعوث الأممي في دمشق تضمنت مستقبل الأوضاع في البلاد وبحث الحلول المطروحة لمعالجة تداعيات الأزمة التي استمرت نحو 14 عاما في إطار قرار مجلس الأمن رقم 2254. ٍ
ولفت التقرير، إلى أن ممثل الاتحاد الأوروبي يجري زيارة إلى سوريا، في إشارة واضحة على رغبة الاتحاد الأوروبي في التواصل مع الإدارة الجديدة للبلاد، وإن كانت انتقالية.
وأوضح التقرير، أن ما يحدث ربما يكون لاستكشاف نوايا البلاد، وخططها المستقبلية بحسب ما أعلنته مفوضة السياسة الخارجية للتكتل الأوروبي، ولتحديد الخطوات التي ستتبعها دول القارة العجوز خلال الأسابيع المقبلة، وفق أعمال الحكومة الانتقالية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا حلب دمشق حمص المزيد
إقرأ أيضاً:
البرازيل تدعو المجتمع الدولي للتحرك لوقف الإبادة الجماعية في غزة
البرازيل – دعا الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، المجتمع الدولي إلى التحرك لوقف الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة الفلسطيني.
جاء ذلك في كلمة ألقاها دا سيلفا، خلال قمة قادة مجموعة “بريكس” التي أقيمت في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، يومي 6 و7 يوليو/تموز الجاري.
وقال: “لا يمكننا أن نقف مكتوفي الأيدي أمام الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة، وقتل المدنيين الأبرياء دون تمييز، واستخدام الجوع كسلاح حرب”.
وأشار الرئيس البرازيلي إلى ضرورة تحرك المجتمع الدولي لوقف الإبادة الجماعية.
وتعقد القمة السابعة عشرة لقادة مجموعة بريكس في الفترة من 6 إلى 7 يوليو/تموز الجاري في ريو دي جانيرو بالبرازيل التي تتولى الرئاسة الدورية للمجموعة.
تجدر الإشارة إلى أن مجموعة “بريك” تأسست عام 2006 من قِبل البرازيل وروسيا والهند والصين، وانضمت إليها جنوب إفريقيا في 2011 لتتحول إلى “بريكس”، وهي منصة دولية للتشاور والتعاون.
وفي أغسطس/ آب 2023، انضمت إلى المجموعة كل من مصر وإثيوبيا والإمارات وإيران في إطار التوسعة، بينما أعلنت البرازيل، التي تترأس الدورة الحالية، في يناير/ كانون الثاني 2025 عن انضمام إندونيسيا أيضًا.
ولا تمتلك “بريكس” أمانة عامة، بل تُدار أعمالها من قِبل الدولة التي تتولى الرئاسة الدورية ومدتها عام واحد.
الأناضول