ميزان العدالة المنحرف في أمريكا
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
ينتقد العميل السابق في مكتب التحقيقات الفيدرالي، مايك روجرز، أهم المؤسسات الأمريكية ويستشعر خطرا قادما من المواطنين الذين فقدوا الثقة تماما بهذه المؤسسات.
تجازف وزارة العدل في إدارة بايدن بأكبر تهديد على الإطلاق. فلم يعد الأمريكيون يؤمنون بعدالة النظام القضائي ويفقدون الثقة تماما في مصداقية وزارة العدل.
ويتأسف روجرز على الحاضر عند مقارنته بالماضي قائلا: كنت أعمل كعميل في مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI وفي ذلك الوقت لم يكن المجرمون يحبوننا ولكنهم كانوا يحترموننا. وكان لوزارة العدل ومكتب التحقيقات الفيدرالي سمعة لا يعلى عليها.
والمشكلة أن الأمريكيين باتوا متأكدين من أن كفة العدالة تميل حسب السياسة. وسلوك الإدارة نفسها يجعل الأمور أكثر سوءا، لأن التعامل مع لوائح الاتهام الموجهة ضد النافذين في السلطة يتم التعامل معها على أنها ألعاب سياسية لإيذاء الخصوم، وليس على أنها مخالفات قانونية أو دستورية.
وأكبر مثال على العدالة المائلة مؤخرا هو إسقاط تهم تمويل الحملة ضد Sam Bankman Fried، حيث تبرع بأكثر من 40 مليار دولار للديمقراطيين في دورة انتخابات 2022، كما تبرع بحوالي 5 مليون دولار لحملة جو بايدن.
ويتوقع روجرز مزيدا من التهديد بسبب فقدان الدعم الشعبي، لا سيما أن إدارة بايدن لا تظهر أي اهتمام يذكر بالسلوك غير المهني لوزارة العدل ومكتب التحقيقات الفيدرالي.
المصدر: فوكس نيوز
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا اف بي اي السلطة القضائية الفساد جو بايدن التحقیقات الفیدرالی
إقرأ أيضاً:
ترامب يشمت بسلفه بايدن خلال زيارة لـ "سجن التمساح"
انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء اليوم الثلاثاء سلفه جو بايدن خلال زيارة إلى مركز احتجاز المهاجرين في فلوريدا، قائلا: "أرادني أن أكون هنا".
ويزور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فلوريدا اليوم لافتتاح مركز احتجاز للمهاجرين، تحت رعاية قادة الحزب الجمهوري في الولاية والذي واجه معارضة شديدة من الديمقراطيين وجماعات النشطاء بسبب مخاوف إنسانية وبيئية.
ومر أكثر من ستة أشهر على فوز ترامب في الانتخابات، لكن الخلافات بينه وبين سلفه جو بايدن لم تحل بعد. وخلال زيارة له إلى سجن " ألكاتراز التمساح" أو "سجن التمساح" في فلوريدا، وهو واحد من مئات مراكز الاحتجاز التابعة لإدارة الهجرة المصممة لاحتجاز عشرات الآلاف من المهاجرين، هاجم الرئيس الأمريكي ترامب سلفه بايدن بشدة، وقال ساخرا: "أرادني هنا".
وقال ترامب: "ليست هناك دائما أرض بهذا الجمال والأمان، بايدن أرادني أن أكون هنا، أليس كذلك؟ لم تنجح الأمور معه، لكنه أرادني أن أكون هنا".
وأضاف ترامب أن مركز احتجاز المهاجرين الجديد في المنطقة النائية في إيفرغليدز بولاية فلوريدا، المحاطة بمستنقعات مليئة بالتماسيح، يمكن أن يكون نموذجا لمشاريع مستقبلية، بينما تسارع إدارته إلى توسيع البنية التحتية اللازمة لزيادة عمليات الترحيل.
ووفقا لشبكة "إن بي سي"، أطلق الجمهوريون في الولاية اسم " ألكاتراز التمساح" أو "سجن التمساح" على المركز بشكل غير رسمي.
وظلت العلاقة بين ترامب وبايدن متوترة للغاية لسنوات عديدة، وخاصة منذ الانتخابات الرئاسية لعام 2020، التي خسرها ترامب أمامه. وخلال الانتخابات الرئاسية لعام 2024، اتسمت العلاقة بينهما بتصريحات عدائية واتهامات متبادلة