توقف حركة البواخر في مضيق جبل طارق بسبب سوء أحوال الطقس
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
توقفت حركة النقل البحري للمسافرين والرحلات بين ميناء طنجة المدينة وميناء طريفة بالجزيرة الخضراء، اليوم الإثنين، بسبب الرياح العاصفية التي تجتاح مضيق جبل طارق، وكذا عددا من المناطق بالمغرب وإسبانيا.
وأعلنت السلطات المينائية بكل من ميناءي طريفة وطنجة المدينة، أن الموانئ تم إغلاقها انطلاقا من صباح يومه الإثنين 16 دجنبر الجاري إلى وقت لاحق، في وجه الملاحة البحرية بسبب الرياح القوية التي تهدد البواخر.
ووفق الحساب الرسمي لميناء طريفة بالجنوب الإسباني، فإن إدارة هذه الأخيرة قررت آيضا إغلاق الميناء وإيقاف جميع الأنشطة، بسبب الرياح القوية التي تُهدد السفن وسريان الأعمال بالميناء.
في حين لازل خيار الخط البحري بين ميناء طنجة المتوسط والجزيرة الخضراء قائما، حيث لازالت الشركات البحرية تنشط في هذا الخط بفضل السفن الكبيرة.
وتجدر الإشارة، إلى أن إغلاق ميناءي طريفة وطنجة، متكرر الحدوث في حالة الرياح القوية بالمنطقة، حيث إن الموقع الجغرافي للموانئ يجعلها عرضة للعواصف التي تتسبب في علو الأمواج بشكل يهدد العبارات التي تعمل في الخط البحري طنجة-طريفة.
وكانت نشرة إنذارية من مديرية الأرصاد الجوية، قد توقعت هبوب رياح محليا قوية (70 – 85 كلم في الساعة) مرتقبة يومه الاثنين بعدد من الأقاليم بشمال المملكة.
وأوضحت المديرية، في نشرة إنذارية من مستوى يقظة برتقالي، أن هذه الهبات القوية ستسجل بكل من طنجة- أصيلة والفحص- أنجرة وتطوان والمضيق-الفنيدق، وذلك ابتداء من منتصف ليلة يومه الاثنين إلى غاية العاشرة ليلا.
كلمات دلالية إغلاق مينائي طريفة و طنجة الجزيرة الخضراء الخط البحري بين ميناء طنجة المتوسط تُهدد السفن رياح عاصفية تجتاح مديرية الأرصاد الجوية مضيق جبل طارق
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الجزيرة الخضراء ت هدد السفن مديرية الأرصاد الجوية مضيق جبل طارق
إقرأ أيضاً:
خبير تغذية: العودة للطبيعة تمنح الإنسان المناعة القوية (قيديو)
قال الدكتور مجدي نزيه استشاري التثقيف والإعلام الغذائي إن الإنسان حال احتياجه إلى المناعة والصحة لابد من العودة إلى الطبيعة مرة أخرى، وذلك للحفاظ على المناعة.
وأضاف «نزيه» خلال حوار تلفزيوني ببرنامج «أنا وهو وهي» والمذاع عبر قناة «صدى البلد» أن العودة إلى الماضي لمدة 50 عاما لم يكن هناك أي مواد كيميائية خطيرة تستخدم في عمليات تنظيف المنازل، لافتا إلى أن «الفنيك» مادة كيميائية ولا توضع على الجسم، بل يتم استخدامه في عملية التنظيف وترك المكان مفتوح للهواء.
وأشار إلى أن استنشاق «الفنيك» أمر غير جيد، لذا لابد من ترك المكان مفتوحا، كما يجب تصحيح الأخطاء التي حدثت خلال التطورات.
وأكد على أن الأبحاث العلمية بينت حكمة الأجداد والأبناء، وبالبحث العلمي المتوسع تم اكتشاف أنهم كانوا دوما على الطريق الصحيح، ونريد عمل الصح الآن لكن في قالب عصري، مشددا على أنه لا بديل عن البعد عن كل ما هو كيميائي وغير متوافق وصناعي على الأجسام.