أهميّةُ القيادة في هذه المرحلة الحساسة
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
بكيل همدان عمير
كان اليمن في مراحله الأولى في حالة مزرية وفي وضع لا يحسد عليه؛ لأَنَّه كان لا يقدر ولا يمتلك حق تقرير مصيره بنفسه وكان الأمر بيد الوصاية الخارجية عليه من قبل أمريكا و”إسرائيل” وهكذا..
(نعمة القيادة)..
وبعد هذه الحالة المزرية والوضع الذي لا يحسد عليه.. منّ الله سبحانه وتعالى على الشعب اليمني بهذه القيادة الحكيمة العظيمة، وهو السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي -حفظه الله- للأُمَّـة أجمع.
بدأ السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في توعية هذا الشعب وتحريكه وإحياء روح المسؤولية داخله رغم المخاطر والحرب في كُـلّ المجالات…
فبفضل الله تحَرّك الشعب اليمني وقام بواجبه الديني والإيمَـاني في التسليم المطلق للسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي.
الشعب اليمني جاهد مخلصاً لله وقاتل بجد وصنع الأسلحة والصواريخ البالستية والطائرات المسيّرة، وانتصر الشعب اليمني وأصبح هو من يحدّد مصيره بنفسه بفضل الله.
ومن يوم السابع من أُكتوبر بدأ طوفان الأقصى وأحداث غزة.
شاهد اليمن كُـلّ الجرائم للاحتلال الإسرائيلي المجرم بحق الشعب الفلسطيني في غزة أمام صمت كُـلّ العالم.
خرج الشعب اليمني في مظاهرات مليونية غاضبة أعلنوا من خلالها تضامنهم مع الشعب الفلسطيني وتفويض السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي -حفظه الله- مردّدين (فوَّضناك يا أبو جبريل فوَّضناك).
وبدأت القيادة الحكيمة في اتِّخاذ كُـلّ الإجراءات اللازمة لمناصرة الشعب الفلسطيني.
فبفضل الله أصبح الشعب اليمني عظيماً جِـدًّا بكل ما تعنيه الكلمة في وعيه وفي جهاده وَأصبح يناصر أهل غزة بالصواريخ والطائرات المسيّرة وبحشود مليونية كُـلّ أسبوع ولا زال يطور قدراته العسكرية بحمد الله.
القيادة الحكيمة نعمة عظيمة جِـدًّا وأكبر شاهد عليها هو الشعب اليمني وقائده العزيز السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي -حفظه الله ورعاه-.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: عبدالملک بدر الدین الحوثی الشعب الیمنی
إقرأ أيضاً:
حامي الدين يهاجم مقري: إذا كنتم تدعمون غزة فلماذا تمنعون مجرد التظاهر نصرة لها ؟
في رسالة مفتوحة وجه عبد العالي حامي الدين، القيادي بحزب العدالة والتنمية المغربي، انتقادات إلى القيادي الإسلامي في الجزائر عبد الرزاق مقري، متّهماً إياه بـ »التحريض على الفتنة » و »الجهل بطبيعة العلاقة بين الشعب المغربي وملكه »، وذلك ردًا على تصريحات مقري التي دعا فيها المغاربة إلى « الثورة » ضد نظامهم بسبب مسار التطبيع مع إسرائيل.
عبد الرزاق مقري، الرئيس السابق لحركة مجتمع السلم، كان قد وجه نداءً علنيًا دعا فيه الشعب المغربي إلى « مقاومة الخيانة العظمى » في إشارة إلى العلاقات المغربية الإسرائيلية، معتبرًا أن المسيرات الرافضة للتطبيع لم تعد كافية، مطالبًا بـ »تصعيد سلمي أكثر صرامة ».
في رده، اعتبر حامي الدين أن تصريحات مقري تفتقر إلى الفهم العميق للسياق المغربي، واصفًا دعوته بأنها « خفة ونزق »، مشددًا على أن العلاقة بين المغاربة ونظامهم الملكي علاقة « شرعية ودستورية »، وليست قائمة على الإكراه أو التسلط كما هو الحال في أنظمة أخرى.
وأضاف القيادي المغربي: « الشعب المغربي لم يكن يومًا نادلاً في مطعم سياسي يتملى عليه الوصفات من تندوف أو من باب الوادي ».
حامي الدين، سجل ما اعتبره ازدواجية في مواقف مقري، متسائلاً لماذا لا يوجه دعوته إلى الشعب الجزائري للثورة ضد نظام عسكري، يمنع حتى التظاهر نصرة لغزة. كما ذكّر حامي الدين بمواقف محفوظ نحناح، مؤسس حركة مجتمع السلم، الذي سبق أن خطب في تندوف مؤيدًا لجبهة البوليساريو، بعد تحالفه مع النظام الجزائري.
واتهم حامي الدين، مقري، بالمزايدة على المغاربة في دعم القضية الفلسطينية، مبرزًا أن المغرب، رغم مسار التطبيع، لم يمنع المظاهرات المليونية المؤيدة لغزة، ولم يواجهها بالقمع كما تفعل أنظمة أخرى.
واختتم رسالته بدعوة لمقري ومن يشبهه: « نظّفوا بيوتكم أولاً، فالمغاربة أدرى بشعابهم ».