حالة الطقس اليوم.. نوة الفيضة الصغرى تضرب الإسكندرية خلال ساعات
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
نوة الفيضة الصغرى.. يتبقى ساعات على موعد قدوم نوة الفيضة الصغرى أخر نوات عام 2024، على الإسكندرية والبحر المتوسط، والتي استعدت المحافظة مبكراً لاستقبالها.
نوة الفيضة الصغرىوتوفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة كل ما يخص نوة الفيضة الصغرى وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
نوة الفيضة الصغرى، هي واحدة من أشد النوات التي تتعرض لها محافظة الإسكندرية سنويًّا، يصاحبها كثير من التقلبات الجوية مع اضطراب حركة البحر الأبيض المتوسط، مما تعيق الأعمال البحرية أثناء فترة النوة.
وتعرف نوة الفيضة الصغرى 2024 بانها أول نوات فصل الشتاء، وتعتبر الموعد الحقيقي لبداية موسم الشتاء، وتؤثر على حالة الطقس في الإسكندرية بشكل ملحوظ، لتشهد السواحل الساحلية المطلة على البحر المتوسط، حالة من عدم استقرار مع تقلبات جوية حادة.
موعد نوة الفيضة الصغرىتضرب نوة الفيضة الصغرى سواحل البحر المتوسط والإسكندرية، يوم الخميس 19 ديسمبر 2024، ومن الممكن أن تتأخر أو تتقدم يومين، ومن المتوقع أن تستمر لمدة 5 أيام تقريبًا.
نوة الفيضة الصغرى في الإسكندرية
ويصاحب نوة الفيضة الصغرى، أمطار غزيرة قد تؤدي إلى حدوث تجمعات مائية في الشوارع، مما تعيق على الأعمال اليومية في المحافظات الساحلية، مما تؤدي إلى رفع أحيانًا حالة الطوارئ في الإسكندرية والسواحل الشمالية.
وتشهد الإسكندرية أثناء فترة النوة، هبوب رياح شديدة السرعة، مع سقوط أمطار رعدية وغزيرة على كافة المناطق، بالإضافة إلى انخفاض درجات الحرارة بشكل ملحوظ، لتعم أجواء شتوية وبادرة وصقيع طوال نوة الفيضة الصغرى.
سبب تسمية نوة الفيضة الصغرى بهذا الاسمويرجع سبب تسمية نوة الفيضة الصغرى بهذا الاسم، إلى فيضان البحر خلالها، وتترفع الأمواج، لتتخطى حاجز الكورنيش في الإسكندرية، وتصل إلى الطرق، مما تؤدي إلى توقف الحركة المرورية مع إعاقة سير المواطنين.
وتؤدي نوة الفيضة الصغرى إلى توقف أعمال الصيد و الأنشطة البحرية خلالها لخطورة الأمواج على مراكب الصيد والصيادين.
اقرأ أيضاًموعد وصول نوة الفيضة الصغرى 2024.. أمطار غزيرة لمدة 5 أيام
أمطار وعواصف شديدة.. نوة قاسم تواصل ضرب الإسكندرية «فيديو»
نوة رأس السنة.. موعدها وأبرز ظواهرها
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: نوة الفيضة الصغرى نوة الفيضة الكبرى الفيضة الصغرى نوة الفيضة موعد نوة الفيضة الصغرى نوة الفيضة الصغرى 2024 ما هي نوة الفيضة الصغرى نوة الفیضة الصغرى 2024 فی الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
اكتشاف تاريخي.. أعماق البحر المتوسط تكشف أسرار التجارة في القرن الـ16| تفاصيل
في إنجاز علمي فريد من نوعه، عثرت طائرة بدون طيار تابعة للبحرية الفرنسية على أعمق حطام لسفينة تم اكتشافه حتى اليوم في المياه الإقليمية الفرنسية، الحطام يقع قبالة السواحل الجنوبية بالقرب من مدينة سان تروبيه، على عمق مذهل يبلغ 2567 متراً تحت سطح البحر، ويعود لسفينة تجارية إيطالية من القرن السادس عشر أطلق عليها الباحثون مؤقتاً اسم "كامارات 4".
عند اكتشاف الحطام، ظهر أولاً عبر أجهزة السونار كجسم غامض وضخم في قاع البحر، ليتم لاحقاً تأكيد هويته من خلال تصوير عالي الدقة واستكشاف آلي باستخدام مركبات تعمل عن بُعد، وأظهرت النتائج أن السفينة البالغ طولها نحو 30 متراً وعرضها 7 أمتار، ما تزال في حالة حفظ مدهشة، وكأنها كبسولة زمنية مغلقة على عالم من الماضي البحري.
حمولة غنية ومتنوعة تكشف تفاصيل التجارة القديمةأسفرت أعمال المسح والدراسة التي قادها فريق من علماء الآثار البحرية الفرنسيين، بالتعاون مع السلطات البحرية، عن اكتشاف حمولة غنية تضم نحو 200 إبريق خزفي من منطقة ليغوريا، بالإضافة إلى مرساة، وعدد من قضبان الحديد، وقطع مدفعية، وألواح زجاجية صفراء مصفوفة بعناية على قاع البحر، ورغم وجود بعض آثار التلوث الحديث، كزجاجات بلاستيكية وشباك صيد قديمة، إلا أن القيمة الأثرية للسفينة ومحتوياتها تبقى استثنائية بكل المقاييس.
أصل السفينة وطبيعة طاقمهاتشير التحليلات الأولية إلى أن السفينة تنتمي إلى منطقة ليغوريا الواقعة في شمال إيطاليا، حيث تتطابق الزخارف الزهرية والهندسية على الأواني الخزفية مع أسلوب الفخار الليغوري في منتصف القرن السادس عشر، كما تُظهر الرموز الدينية المحفورة، مثل "IHS" – اختصار للاسم اليوناني للمسيح – صلة واضحة بالتقاليد الثقافية والدينية لتلك الفترة، أما تصميم السفينة وطريقة بنائها، فيوحيان بأنها من نوع السفن التجارية التي كانت تُدار من قبل طواقم عائلية أو من قبل رجال ينتمون إلى نفس القرية، وهي ممارسة شائعة آنذاك ضمن أسطول التجارة الإيطالي في عصر النهضة.
أهمية المعادن ضمن شبكة التجارة الليغوريةتشكل قضبان الحديد أحد أبرز مكونات الحمولة المعدنية على متن "كامارات 4"، وهي مادة كانت تُعد من الصادرات الثانوية في السفن الإيطالية خلال تلك الحقبة، وتفيد السجلات التاريخية بأن هذه القضبان كانت تُغلف بمواد عضوية لحمايتها من التآكل، ثم تُفرّغ عند الوصول لتوزيعها على الحدادين المحليين، الذين كانوا يصنعون منها أدوات وأسلحة ومعدات زراعية.
اكتشافات في البحر المتوسطينضم هذا الاكتشاف اللافت إلى سلسلة من حطام السفن التي ساهمت في إثراء فهمنا للتاريخ البحري في منطقة البحر الأبيض المتوسط، مثل سفينة "لوميلينا" الجنوية التي غرقت عام 1516، وسفينة "سانت دوروثيا" الدنماركية التي غرقت في عام 1693، كما يُلقي الضوء من جديد على مصير سفن تجارية ضخمة مثل "سانتو سبيريتو" و"سانتا ماريا دي لوريتو"، التي كان لها دور محوري في شبكات التجارة القديمة.
محطة بارزة في علم الآثار تحت الماءيُعتبر اكتشاف "كامارات 4" نقطة تحول في علم الآثار البحرية، إذ يكشف بشكل مباشر تفاصيل الحياة التجارية والثقافية التي كانت تربط بين شبه الجزيرة الإيطالية وجيرانها في المتوسط خلال عصر النهضة، ومما لا شك فيه أن هذا الحطام المحفوظ بعناية سيساهم في إعادة رسم خريطة التجارة البحرية في أوروبا خلال القرون الوسطى المتأخرة.