توجه بإعادة نظام ادخار الرواتب لموظفي إقليم كردستان
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
كشف مصدر سياسي مطلع، اليوم الثلاثاء (17 كانون الأول 2024)، عن وجود توجه لدى حكومة كردستان لتوزيع رواتب الموظفين وفق نظام الاستقطاع.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "بغداد أرسلت 631 مليار دينار لتمويل رواتب شهر 11، فيما لم ترسل تمويل رواتب شهر 12 نتيجة انتهاء السنة المالية في العراق".
وأضاف أن "حكومة الإقليم تؤكد عدم وجود السيولة المالية الكافية ولهذا ستلجأ لتوزيع رواتب الموظفين وفقا لنظام الاستقطاع، على أن يبدأ التوزيع نهاية الشهر الحالي، أو بداية العام المقبل".
وكانت حكومة إقليم كردستان قد ألغت نظام استقطاع الرواتب في عام 2018، بعدما كانت تستقطع شهريا من رواتب الموظفين، وفقا لنظام الادخار الإجباري، بسبب الخلافات المالية مع بغداد، وأزمة داعش.
من جانب آخر أكد النائب الكردي سوران عمر في حديث لـ"بغداد اليوم"، أن "حكومة الإقليم أخرت صرف رواتب الموظفين لمدة 16 يوما، كون المبالغ أرسلت من بغداد مطلع الشهر الحالي وقد بلغت 763 مليار دينار".
ولفت الى أن "حكومة الإقليم لا توجد لها نية لصرف رواتب الموظفين، بالرغم من أنها باعت 350 ألف برميل من النفط يوميا خلال عام 2024، فضلا عن أنها لم ترسل إلى بغداد الإيرادات الداخلية غير النفطية المتعلقة بالمنافذ والضرائب سوى مبلغ جدا".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: رواتب الموظفین
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب في سباق مع الزمن لإرجاع الموظفين الفدراليين الذين فصلهم فريق إيلون ماسك
أفادت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية بأن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعيش حالة من الارتباك الداخلي المتزايد بعد سلسلة من قرارات الفصل الجماعي التي قادها فريق خفض التكاليف في "خدمة دودج" بقيادة إيلون ماسك، والتي أدت إلى طرد آلاف الموظفين الفدراليين في وكالات حيوية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الإدارة تسابق الزمن الآن لإعادة الموظفين الذين تم فصلهم، بعد أن تسببت قرارات الطرد في تعطيل خدمات أساسية مثل مراجعة الأدوية والتنبؤ بالطقس.
وفي خطوة مفاجئة هذا الربيع، قامت إدارة الغذاء والدواء بطرد نحو 50 موظفًا من مكتب السياسات التنظيمية، قبل أن تأمرهم بالعودة إلى العمل بإشعار مدته يوم واحد فقط. وفي وزارة الخزانة، أُعيد آلاف الموظفين المفصولين من مصلحة الضرائب إلى مكاتبهم بعد تراجع الإدارة عن فصلهم بناءً على مبررات “أداء وظيفي” مشكوك فيها.
وتلقى موظفون سابقون في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية عروضًا غير متوقعة بالعودة للعمل — ولكن هذه المرة في وزارة الخارجية. وتقوم الحكومة بإعادة نشر إعلانات وظائف مطابقة لتلك التي تم إلغاؤها سابقًا، في محاولة لإعادة ملء المكاتب التي أصبحت فارغة.
وتأتي محاولات إعادة الموظفين بعد سلسلة من الأحكام القضائية المتضاربة، إذ أمر قاضٍ فيدرالي بإعادة العمال المفصولين في 20 وكالة، بينما أوقف القضاء الأعلى حكمًا آخر بإعادة مجموعة أصغر من المفصولين.
وأبدا العديد من الموظفين المفصولين، خصوصًا من هم في سن التقاعد أو من وجدوا وظائف في القطاع الخاص، ترددًا في العودة. لذلك، تلجأ الوكالات لحلول مؤقتة مثل إعادة توزيع الموظفين الحاليين، العمل الإضافي، والتطوع لسد الثغرات.
وقال مصدر في البيت الأبيض، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن الإدارة ارتكبت أخطاء خلال حملة تقليص الجهاز الحكومي، قائلاً إن كل وكالة تعمل الآن على إعادة الموظفين الضروريين لضمان استمرار الخدمات.