تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد تقرير اقتصادي أن عدة عوامل مجتمعة أدت إلى تسجيل انخفاض كبير في صادرات النفط الخام الروسية.

وذكر تقرير " أويل برايس" النفطي الدولي أن أعمال الصيانة في ميناء بريمورسك الروسي والضغط للامتثال لتخفيضات إنتاج أوبك + أدت إلى تقلص صادرات النفط الروسية كما أدت العقوبات الغربية، بما في ذلك استهداف أسطول الظل الروسي، إلى عرقلة صادرات النفط بشكل أكبر.

وأشار التقرير إلى انخفاض صادرات النفط الخام الروسية عن طريق البحر بنسبة 11% من أعلى مستوى لها في أكتوبر الماضي بسبب أعمال الصيانة في ميناء بريمورسك على بحر البلطيق الى جانب تأثير الضغوط على روسيا للالتزام بحصتها في أوبك+، وزيادة العقوبات الغربية.

ونوه التقرير إلى بيانات تتبع الناقلات التي أظهرت أنه في الأسابيع الأربعة حتى 15 ديسمبر الجاري بلغ متوسط صادرات روسيا من النفط الخام المنقولة بحرا 3.06 مليون برميل يوميا.

ولفت التقرير إلى أن هذا أقل بنسبة 11% مقارنة بالذروة الأخيرة التي بلغ متوسط حجمها لمدة أربعة أسابيع 3.46 مليون برميل يوميًا في أوائل أكتوبر الماضي.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: النفط أوبك بحر البلطيق روسيا صادرات النفط النفط الخام

إقرأ أيضاً:

نيجيريا تنفي صلتها بناقلة نفط احتجزتها القوات الأميركية

نفت هيئة الملاحة البحرية في نيجيريا أي علاقة لها بناقلة النفط العملاقة التي أعلنت القوات الأميركية احتجازها قبالة سواحل فنزويلا، على خلفية اتهامات بسرقة النفط الخام وارتكاب جرائم عابرة للحدود.

وقالت الهيئة في بيان صدر الجمعة إن الناقلة "إم في سكيبر" (MV Skipper)، وهي ناقلة نفط ضخمة من فئة "في إل سي سي" (VLCC) عمرها 20 عاما، ليست مسجلة تحت العلم النيجيري ولا تملك أي تصريح للعمل كناقلة تابعة لنيجيريا.

وأوضحت أن سجلاتها الرسمية لا تتضمن اسم الناقلة، كما أن الشركة التي يُزعم امتلاكها، "ثوماروز غلوبال فنتشرز" ومقرها لاغوس، غير مسجلة لديها كشركة شحن.

الناقلة "إم في سكيبر" كما رصدرتها السلطات الأميركية (أسوشيتد برس)

وأفادت الهيئة بأن بيانات التتبع من مركز المراقبة البحري أظهرت أن الناقلة شوهدت آخر مرة في المياه النيجيرية مطلع يوليو/تموز 2024، قبل أن تواصل رحلاتها عبر بحر العرب ثم الكاريبي حيث جرى اعتراضها.

وأضافت أن السفينة شهدت تغييرات متكررة في الاسم والملكية، إذ كانت مملوكة سابقا لشركة "ترايتون نافيغيشن كورب" المسجلة في جزر مارشال.

وقد أعلنت القوات البحرية الأميركية وخفر السواحل في وقت سابق هذا الأسبوع اعتراض الناقلة قبالة فنزويلا، متهمين إياها بالضلوع في تهريب النفط الخام والقرصنة ونقل شحنات نفط من إيران وفنزويلا في انتهاك للعقوبات الأميركية.

وأشارت واشنطن إلى أن السفينة مدرجة منذ عام 2022 على قائمة العقوبات الصادرة عن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية.

وكانت الناقلة عند اعتراضها، ترفع علم غيانا من دون ترخيص رسمي، وهو ما أكدته إدارة الملاحة البحرية في غيانا التي أوضحت أن السفينة غير مدرجة في سجلها الوطني، ووصفت استخدام العلم بأنه غير قانوني، وهي ممارسة شائعة بين السفن الساعية إلى التهرب من العقوبات أو إخفاء هويتها.

إعلان

مقالات مشابهة

  • الأرصاد: انخفاض كبير في درجات الحرارة وأمطار متفاوتة الشدة على عدد من المحافظات
  • نيجيريا تنفي صلتها بناقلة نفط احتجزتها القوات الأميركية
  • انخفاض كبير في صادرات العراق النفطية الى أميركا خلال أسبوع
  • انخفاض في درجات الحرارة وتوقعات بهطول أمطار اليوم
  • النفط يسجل خسائر أسبوعية بسبب مخاوف من فائض المعروض
  • التقرير المبدئي وضح وفاتها بسبب الضرب المبرح.. محامي عروس المنوفية يوضح تقرير الطب الشرعي
  • النفط يرتفع وسط مخاوف من اضطراب إمدادات فنزويلا لكنه يتجه لانخفاض أسبوعي
  • متوسط انتاج النفط يرتفع إلى 997.4 ألف برميل يوميا خلال الأشهر العشرة الأولى من 2025
  • صادرات النفط الروسية تهبط إلى أدنى مستوياتها منذ بدء الحرب في أوكرانيا
  • العالم يستعد لعصر جديد من انخفاض أسعار النفط