الجلوس لفترات طويلة دون نشاط يزيد مخاطر الوفاة بسبب أمراض القلب
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
كشفت دراسة علمية أجريت في الولايات المتحدة الأمريكية أن الجلوس لفترات طويلة على مدار اليوم دون نشاط يزيد مخاطر الإصابة بأمراض القلب أو الوفاة.
وبحسب الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية «بلوس وان»، فإن اتباع السلوكيات التي تتسم بالخمول لأكثر من عشر ساعات في اليوم يزيد احتمالات الإصابة بأمراض القلب.
وقال الطبيب شان خورشيد، أخصائي أمراض القلب بمستشفى ماساشوسيتس العام في بوسطن: «هذه النتائج تسلط الضوء على الحاجة للتقليل من الخمول من أجل الحد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب، وتعد فترة 6 - 10 ساعات يوميًا من الخمول هي الحد الفاصل لتزايد احتمالات الوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية».
واستندت الدراسة إلى بيانات تخص حوالي 90 ألف شخص من بنك البيانات الحيوية البريطاني (يو.كيه بيوبانك)، وكان متوسط فترة الخمول التي يقضيها المتطوعون في التجربة تبلغ 9.4 ساعة يوميًا.
ووجد الباحثون أنه بعد ثماني سنوات من المتابعة، أصيب 5% من المتطوعين باضطراب في نبضات القلب، و2% فشل في وظائف القلب، وتعرض 2% لنوبة قلبية، وتوفي 1% جراء أمراض مرتبطة بأمراض القلب.
ويؤكد الباحثون أن مخاطر الإصابة بأمراض القلب تظل محدودة إلى أن تتجاوز فترة الخمول على مدار اليوم حاجز 10.6 ساعة، وعندئذ تزيد المخاطر بشكل ملموس.
وكالة الأنباء الألمانية «د ب أ»
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الإصابة بأمراض القلب أمراض القلب
إقرأ أيضاً:
تنظيم اليوم الحقلي للتوعية بمكافحة سوسة النخيل الحمراء بالإسماعيلية
نظمت مديرية الزراعة بمحافظة الإسماعيلية، يومًا حقليًا للتوعية بمخاطر سوسة النخيل الحمراء وسبل مكافحتها الحديثة، وذلك بجمعية القنطرة شرق الزراعية، تحت إشراف محمد شطا، مدير عام مديرية الزراعة.
تضمن البرنامج تقديم عدد من المحاضرات النظرية التي تناولت الأهمية الاقتصادية لنخيل البلح، وتأثير الإصابة بسوسة النخيل الحمراء على حجم وجودة الإنتاج، إلى جانب استعراض لأحدث أساليب المكافحة المعتمدة علميًا، مع التأكيد على فاعلية استخدام أجهزة الحقن الحديثة في تقليل معدلات الإصابة.
وفي الجانب العملي، تم التوجه إلى إحدى المزارع النموذجية بالقنطرة شرق، حيث جرى تنفيذ علاج فعلي لعدد من النخيل المصاب باستخدام أجهزة الحقن، مع تقديم شرح تطبيقي حول آلية الاستخدام ونتائجها المباشرة في الحد من انتشار الآفة.
وشهدت الفعاليات حضورًا مميزًا من المزارعين وعدد من المهندسين الزراعيين من مختلف الإدارات، الذين أبدوا تفاعلًا كبيرًا مع محتوى البرنامج.
وأكد محمد شطا، وكيل وزارة الزراعة بالإسماعيلية، استمرار جهود المديرية في حماية ثروة النخيل بالمحافظة، من خلال دعم المزارعين بأحدث التقنيات والممارسات الزراعية، بما يسهم في تعزيز الإنتاج وتحقيق جودة عالية في محصول التمور.