أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة،  والمنسق الوزارى ومبعوث مؤتمر المناخ COP27 على نجاح وزارة البيئة خلال مؤتمر المناخ cop27  فى جعل الوزارات غير الناطقة بلغة البيئة فى التحدث بها وهو نجاح للدولة المصرية أن تتحدث الحكومة بأكملها  بلغة البيئة من وجهة نظر كل قطاع، مشيرة إلى تحقيق ما كنا نطمح إليه على المستوى الوطنى حيث تم التركيز على أن يكون لدى كل وزارة مبادرة على المستوى العالمى لإطلاقها خلال المؤتمر بعد تحديد القضايا العالمية ، حيث تم إطلاق ١١ مبادرة تتعلق بها، مضيفة أن كل يوم من الأيام الموضوعية تم خلاله إطلاق مبادرة.

حقيقة ظهور سمكة قرش في دهب.. البيئة تكشف مفاجأة وصاحب الفيديو يعلق وزيرة البيئة: مصر وضعت مجموعة من الحوافز الاقتصادية  لعدد من القطاعات لتشجيع الاستثمار وزيرة البيئة: مصر حريصة على انخراط الشباب الواعي والمثقف في العمل المناخي الدولي

 

وقد ألتقت  فؤاد، الدكتور سلطان بن أحمد الجابر الرئيس المعين لمؤتمر المناخ COP28 بدولة الإمارات العربية الشقيقة، وذلك فى إطار التنسيق المتواصل مع الجانب الإماراتي استعدادًا لاستضافة دولة الإمارات قمة المناخ القادمة COP28.

جاء ذلك  بحضور السفير محمد نصر مدير إدارة تغير المناخ والبيئة والتنمية المستدامة بوزارة الخارجية والدكتور طارق العربى رئيس جهاز تنظيم إدارة المخلفات ، حيث جاء ذلك على هامش مشاركة وزيرة البيئة فى أعمال الدورة ال19 للمؤتمر الوزاري الإفريقي المعني بالبيئة (AMCEN) بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، حيث إنطلقت أعمال الشق الوزراي يومي 17 و 18 من الشهر الجاري والتى تأتى تحت شعار "اغتنام الفرص وتعزيز التعاون لمواجهة التحديات البيئية في إفريقيا".

وقد أوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة ومبعوث مؤتمر المناخ cop27 أن الإجتماع بحث التنسيق الكامل مع الجانب الإماراتى فى نقل التجربة المصرية كاملة فى استضافة مؤتمر الأطراف COP27 في شرم الشيخ، الذى شهد حضورًا ومشاركة دولية واسعة تعد الأكبر في تاريخها لكوكبة من رؤساء الدول والحكومات وصناع القرار والخبراء من 190 دولة حول العالم، مبديًة استعداد مصر الدائم لتقديم الدعم اللازم من خبرات ودعم فني على مختلف المستويات.

وأضافت وزيرة البيئة أن الإجتماع بحث أيضًا البناء على النجاح المحقق خلال مؤتمر المناخ COP27 برئاسة مصر سواء على المستوى الفني ودعم قضايا المناخ، أوعلى مستوى تحقيق الزخم ورفع الوعي والمشاركة المجتمعية في مواجهة آثار تغير المناخ، واستكمال العمل في عدد من المحاور، إضافة لاستكمال العمل على المبادرات التي تم إطلاقها خلال رئاسة مصر لمؤتمر المناخ COP27، أو إطلاق مبادرات جديدة يمكن أن تساهم فى دعم قضايا المناخ.

وقد سلطت وزيرة البيئة الضوء على آليات البناء على نجاحات ونتائج مؤتمر المناخ COP27 وسُبل المضى قدما إلى مؤتمر المناخ القادم COP28، معربة عن إيمانها الكامل بخروج قمة المناخ القادمة COP28 بنتائج بناءة، حيث تمثل مرحلة هامة للإنتقال إلى مستوى تنفيذ التعهدات والالتزامات الخاصة بالدول.

من جانبه أكد الدكتور سلطان الجابر الرئيس المعين لمؤتمر المناخ COP28 حرص الجانب الإماراتي على العمل عن قرب مع الرئاسة المصرية لمؤتمر الأطراف COP27، لدعم جدول أعمال شامل ومتكامل لهذا الحدث المناخي العالمي، حيث تتطلع دولة الإمارات إلى استقبال العالم، والعمل مع كافة الأطراف المعنية لتحقيق نتائج ومخرجات متوازنة وطموحة وشاملة للجميع

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فءاد الدولة المصرية استعداد دائم خبرات مؤتمر المناخ COP27 وزیرة البیئة

إقرأ أيضاً:

مصر تستهدف الاستفادة من خبرات دول البريكس في 5 مجالات استراتيجية بعد انضمامها الرسمي للتجمع

أكد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء أن مصر تعتزم تعظيم استفادتها من عضويتها الكاملة في تكتل دول البريكس عبر توسيع التعاون مع دوله في خمسة مجالات حيوية تشمل: الرقمنة، والتنمية الزراعية، والاستثمارات البيئية، ومشروعات البنية التحتية، والطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر.

وأشار المركز إلى أن البريكس لم يعد مجرد تكتل اقتصادي، بل بات قوة متعددة الأبعاد، تسعى إلى إعادة تشكيل النظام العالمي نحو التعددية القطبية، من خلال دعم الدول النامية، وتعزيز التعاون الاقتصادي بعيدًا عن الشروط السياسية الصارمة.

تفاصيل مشاركة رئيس الوزراء في أعمال النسخة الـ 17 لقمة مجموعة "بريكس" معلومات الوزراء: 2 مليار جنيه مساهمات القطاع المصرفي المصري في المسؤولية الاجتماعية خلال عام 2023 البريكس.. من تكتل اقتصادي إلى قوة مؤثرة عالميًا

وأوضح المركز في تقرير تحليلي شامل، أن تكتل البريكس تطور خلال العقدين الماضيين ليصبح لاعبًا محوريًا في الاقتصاد العالمي، خاصة بعد الأزمات الكبرى مثل الأزمة المالية العالمية 2008، وأزمة ديون اليورو، وتحقيق الصين والهند معدلات نمو مرتفعة.

ويضم التكتل خمس دول مؤسسة (البرازيل، روسيا، الهند، الصين، جنوب إفريقيا)، وقد توسع ليشمل دولًا جديدة في 2024، من بينها مصر، التي أصبحت عضوًا رسميًا منذ يناير 2024.

 

بالأرقام.. البريكس يهيمن على الاقتصاد والموارد العالمية

وفقًا للتقرير، فإن الناتج المحلي الإجمالي لدول البريكس بلغ نحو 29.8 تريليون دولار في 2024، أي ما يعادل 39% من الناتج العالمي، كما تسيطر على:

43.6% من إنتاج النفط العالمي

36% من إنتاج الغاز

78.2% من الفحم المعدني

72% من احتياطيات المعادن الأرضية النادرة

44% من إنتاج الحبوب (منها 48% من القمح و55% من الأرز و40% من الذرة)

كما تتمتع البريكس بنسبة مشاركة عمالية تبلغ 60.8% ومعدل بطالة منخفض نسبيًا يصل إلى 5.4%.

 

نمو متسارع في التجارة والاستثمار بعد توسع التكتل

أظهر التحليل أن مساهمة دول البريكس في التجارة العالمية ارتفعت من 17.8% قبل التوسع إلى 21.7% بعده، كما قفزت الاستثمارات الأجنبية المباشرة الوافدة من 270.9 مليار دولار إلى 337.8 مليار دولار بعد التوسع، ما يعكس جاذبية اقتصادات التجمع الجديدة.

 

بنك التنمية الجديد.. منصة تمويل بديلة وفعالة

سلّط التقرير الضوء على دور بنك التنمية الجديد كأداة مالية أساسية داخل التجمع، حيث تم إنشاؤه عام 2015 برأسمال 50 مليار دولار، وقد استثمر حتى الآن في 96 مشروعًا نشطًا داخل دول البريكس.

ويهدف البنك إلى تمويل مشروعات البنية التحتية والتنمية المستدامة دون شروط قاسية، مع خطة استراتيجية لحشد مليار دولار خلال الفترة 2022–2026، بنسبة تمويل 30% بالعملات المحلية للدول الأعضاء.

نظام BRICS Pay.. ثورة في تسوية المدفوعات الدولية

أطلقت دول البريكس في 2018 نظام BRICS Pay لتسهيل المعاملات المالية العابرة للحدود باستخدام العملات الوطنية، كبديل لأنظمة مثل SWIFT. 

ويعتمد النظام على تقنيات البلوك تشين والعقود الذكية والمحافظ الرقمية، ويسهم في تعزيز السيادة المالية للدول الأعضاء.

 

آلية الاحتياطي الاحترازي ودعم الاستقرار المالي

تعتمد دول البريكس أيضًا على آلية الاحتياطي الاحترازي بقيمة 100 مليار دولار، لمواجهة أزمات السيولة الطارئة، وتوفر مرونة أكبر من صندوق النقد الدولي، مع إمكانية السحب دون شروط في حدود معينة، ما يُعزز من استقرار الأسواق المالية في الدول الأعضاء.

 

مصر والبريكس.. شراكة استراتيجية وفرص واعدة

أشار التقرير إلى أن دعوة مصر للانضمام إلى البريكس عام 2023، ودخولها الرسمي في 2024، تمثل خطوة استراتيجية لدعم السياسة المصرية المتوازنة شرقًا وغربًا، وترسيخ مكانة مصر كهمزة وصل بين الشمال والجنوب.

وتستهدف مصر من خلال شراكتها مع دول البريكس تحقيق عدة أهداف، أبرزها:

نقل التكنولوجيا والخبرات في مشروعات التحول الرقميتنمية القطاع الزراعي عبر التعاون الفنيتوسيع الاستثمارات في الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضرالاستفادة من تمويل بنك التنمية الجديد بشروط ميسرةتسهيل التجارة بالعملات المحلية وخفض الاعتماد على الدولارمكاسب استراتيجية لمصر من عضوية البريكس

يُتوقع أن تعزز عضوية مصر من تدفقات السياحة والاستثمارات، إلى جانب تسهيل الوصول للأسواق الآسيوية واللاتينية، وجذب مشروعات صناعية كبرى، لا سيما مع دول مثل الصين وروسيا والبرازيل.

كما تمكّن العضوية مصر من تأمين احتياجاتها من السلع الاستراتيجية كالقمح والأرز بأسعار أفضل، ودون تدخلات سياسية، مع توفير منصة لتسوية المدفوعات بالعملات المحلية، وهو ما يسهم في تعزيز احتياطاتها النقدية وتقليل الضغط على العملة الأجنبية.

مقالات مشابهة

  • عميد هندسة المنوفية: لدينا كوادر لتقديم الدعم الفني لتطوير الطريق الإقليمي
  • وزيرة البيئة تبحث مع السفير البريطاني سبل دعم الانتقال الأخضر في مصر
  • السفير «الواصل» يؤكد ضرورة تكثيف جهود المجتمع الدولي لتقديم الدعم اللازم للشعب الأفغاني
  • مصر تستهدف الاستفادة من خبرات دول البريكس في 5 مجالات استراتيجية بعد انضمامها الرسمي للتجمع
  • الهلال الأحمر المصري يوجه فرق الطوارئ لموقع حريق سنترال القاهرة لتقديم الدعم والإسعافات الأولية
  • نيابةً عن ولي العهد.. وزير الخارجية يشارك في جلسة “البيئة.. مؤتمر الأطراف لتغيّر المناخ COP30.. والصحة العالمية” خلال قمة بريكس 2025
  • وزير الخارجية يشارك في جلسة البيئة مؤتمر الأطراف لتغيّر المناخ COP30
  • وزيرة الشؤون الاجتماعية: تقديم كل أشكال الدعم للمتضررين من حرائق اللاذقية
  • «الزراعة»: الاستعانة بكبرى الشركات العالمية لتقديم الدعم الفني وتدريب العاملين بحديقة الحيوان
  • الزراعة: الاستعانة بكبرى الشركات العالمية لتقديم الدعم الفني وتدريب العاملين بحديقة الحيوان