رفع 2000 طن قمامة خلال 3 أسابيع بأسوان
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قدم اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان شكره للعاملين بالوحدة المحلية لمركز ومدينة أسوان برئاسة إبراهيم سليمان على المجهود المتميز الذى تم بذله خلال الأيام الماضية فى ملف النظافة العامة من خلال التكاتف والتكامل الذى تم مع الوحدات المحلية للإستعانة بما لديها من إمكانيات ومعدات ، وأيضاً الإدارة المتكاملة للمخلفات البلدية بما ساهم فى رفع أكثر من 2000 طن من القمامة والتراكمات خلال 3 أسابيع فقط .
وأكد المحافظ أن ذلك يأتى متواكباً مع الإستعداد لإطلاق حملة مكبرة تحت شعار " أسوان الجميلة " ، وسيتم مشاركة كافة الجهات والجمعيات الأهلية ومنظمات ومؤسسات المجتمع المدنى لتحقيق التكافل المجتمعى والوصول إلى المستوى الراقى والأفضل الذى يجعل من عروس المشاتى جاهزة وفى أبهى صورها لإستقبال ضيوفها وزائريها من مختلف الأفواج السياحية .
1000154472 1000154475 1000154478 1000154534 1000154536 1000154469 1000154532 1000154530 1000154528 1000154526المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مركز ومدينة أسوان النظافة العامة رفع 2000 طن قمامة أخبار محافظة أسوان
إقرأ أيضاً:
«ابتسام» الخامسة على الثانوية الأزهرية من ذوي البصيرة أدبي بأسوان: حلمي أكون عميدة الأدب العربي
سطّرت الطالبة النابغة ابتسام محمد فوزي، ابنة قرية كلح عزبة المصري التابعة لمركز إدفو شمال محافظة أسوان، قصة ملهمة عنوانها العزيمة والإرادة، بعد أن تصدرت أوائل الشعبة الأدبية على مستوى منطقة أسوان الأزهرية، وحلت الخامسة على مستوى الجمهورية بمجموع 90%، متحدية فقدان البصر منذ ولادتها، لتؤكد أن البصيرة أقوى من النظر.
ابتسام، التي يُلقبها الجميع بـ"هبة الرحمن"، بدأت رحلتها مع التميز مبكرًا، إذ أتمّت حفظ القرآن الكريم كاملًا في سن التاسعة، وشاركت في مسابقات قرآنية عدة، فحصدت المركز الأول على قطاع جنوب الصعيد في مسابقة الإعلامي الراحل أحمد فراج، كما فازت بالمركز الخامس على مستوى الجمهورية، وتم تكريمها من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر لفوزها في مسابقة الإرشاد الديني.
وفي تصريح خاص: أشاد الدكتور سيد حسن، مدير منطقة أسوان الأزهرية، بتفوق الطالبة ابتسام، واصفًا إياها بالنموذج الملهم في الصبر والإصرار، متمنيًا لها مستقبلًا مشرقًا في رحلتها العلمية والدعوية.
تحلم ابتسام بالالتحاق بـكلية اللغة العربية بجامعة الأزهر، والحصول على درجة الدكتوراه لتصبح "عميدة الأدب العربي" مثل قدوتها الدكتور طه حسين، الذي لطالما شكّل مصدر إلهام لها في تحدي الإعاقة وتحقيق الذات.
ورغم بساطة الإمكانيات، إلا أن ما تمتلكه من بصيرة نافذة وعقل وقّاد فاق التحديات، حيث قامت بتعليم الأطفال القرآن الكريم في المعسكرات الصيفية، وتناشد أهل الخير توفير قلم ناطق أو هاتف ذكي مزود بتقنيات خاصة للمكفوفين لمساعدتها على استكمال مشوارها الجامعي.
واختتمت بإبتسام قائلة:"أُهدي هذا التفوق لوالديَّ، فهما سر كل نجاح حققته، وأتمنى أن يرزقني الله أداء العمرة، ويعينني على تحقيق حلمي الكبير."