وزير الإسكان يتسلم جائزة فوز روضة السيدة كأفضل المشروعات السكنية المُنَفذَة
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
تسلم المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، الجائزة الممنوحة لـ مصر عن مشروع "روضة السيدة" كأفضل مشروع سكني منفذ، ضمن مشاركته ووفد من مسئولي وزارة الإسكان في فعاليات مجلس وزراء الإسكان العرب في دورته الـ41، والمؤتمر العربي الثامن للإسكان والتنمية الحضرية المستدامة، المنعقدين بالجزائر، حيث تمت الإشادة بالتطور العمراني الملحوظ الذي حققه المشروع وأثره الإيجابي على حياة السكان.
وتوجه المهندس شريف الشربيني، بالتهنئة والتقدير للدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، الذى تبنى وتابع هذا المشروع، عندما كان وزيرا للإسكان، وعلى حصد الجائزة خلال رئاسته لمجلس الوزراء المصري، وكذا وزير الإسكان السابق الدكتور عاصم الجزار، لجهوده فى إنجاز المشروع، كما توجه بالشكر والتقدير للأشقاء بالجزائر على تنظيمهم لهذه الفعالية، والمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإسكان العرب.
كما هنأ الوزير مسئولى صندوق التنمية الحضرية "مطور المشروع"، برئاسة المهندس خالد صديق، وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة “الجهة الممولة”، وكل من ساهم فى تنفيذ هذا المشروع من العاملين بالجهاز المركزي للتعمير، برئاسة اللواء محمود نصار، ووزارة الإسكان، ومحافظة القاهرة، وكذا مجموعة التصميم البيئي EDG والمصمم المعماري للمشروع المهندس محمد الخطيب.
كما تسلم وزير الإسكان شهادة تقديرية لمصر عن المشروع السكني الإسكان البديل "روضة أكتوبر"، التابع لهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة - جهاز مدينة حدائق أكتوبر.
وقالت المهندسة نفيسة هاشم، مستشار وزير الإسكان - المشرف على قطاع الإسكان والمرافق بوزارة الإسكان: يهدف مشروع "روضة السيدة" إلى خلق بيئة معمارية وعمرانية ملائمة، مع الحفاظ على طابع معماري متميز يعكس احترام التراث الثقافي والتاريخي المحلي، كما يسعى إلى تحقيق التوازن بين توفير الخدمات بجودة وكثافة مناسبة لضمان استفادة المجتمع بشكل كامل، مما يعزز من أهمية المشروع كعنصر حيوي في تحسين جودة الحياة.
واضافت المهندسة نفيسة هاشم: عُرف المشروع سابقا باسم منطقة "تل العقارب"، وهدف إلى تحويل منطقة عشوائية تعاني من سوء البنية التحتية إلى مجتمع حضري حديث يوفر سكنا لائقا، وافتتح المشروع رسميا في أكتوبر ۲۰۲۱، ويتضمن حوالي ٨١٦ وحدة سكنية و ۱۹۸ محلا تجاريا.
تأتي هذه الجوائز كاعتراف وتأكيد على الجهود المستمرة للدول العربية في مجال الاسكان والتنمية العمرانية المستدامة، وتمنح لأفضل مشروع إسكان متكامل الخدمات يحقق أهداف الجائزة نفذ في إحدى الدول العربية، وتهدف الجوائز إلى تشجيع روح المنافسة والإبداع بين المعماريين والمهندسين والفنيين العرب في مجال استنباط الحلول العملية من تراثهم الفني المعماري والهندسي.
جدير بالذكر أنه شارك في تلك الفعاليات وفد مصري ضم المهندسة نفيسة محمود هاشم، مستشار وزير الإسكان - المشرف على قطاع الإسكان والمرافق، والدكتور عبدالخالق إبراهيم، مساعد وزير الإسكان للشئون الفنية، والمهندس مصطفى النجار - رئيس قطاع الإسكان والمرافق بوزارة الإسكان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر وزير الإسكان التنمية العمرانية روضة السيدة مشروع سكني المزيد الإسکان والمرافق وزیر الإسکان
إقرأ أيضاً:
قداسة البابا لاون الرابع عشر يستقبل أعضاء لجنة جائزة زايد للأخوة الإنسانية
استقبل اليوم، قداسة البابا لاون الرابع عشر، أعضاء لجنة جائزة زايد للأخوة الإنسانية، وذلك بمقر القصر الرسولي، حيث عبّر عن تقديره العميق للدور العالمي الذي تؤديه الجائزة في نشر قيم الرحمة، والتضامن، والتعايش بين الشعوب.
وخلال اللقاء، أشاد الأب الأقدس بالرسالة التي تحملها الجائزة، مؤكدًا أنها تُكرّم مؤسسات، وشخصيات اتخذت إجراءات عملية لإظهار الشفقة، والتضامن، وقدّمت نماذج حيّة لكيفية تعزيز الأخوة الإنسانية في عالمنا اليوم.
وأشار الحبر الأعظم إلى أن الجائزة تستند إلى الجذور التاريخية للحظة توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية من قِبل قداسة البابا فرنسيس، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بدعم من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مؤكدًا أن الجائزة تمثل امتدادًا لإرث هؤلاء القادة، ودعوة موجّهة إلى جميع البشر على اختلاف دياناتهم، وخلفياتهم للمساهمة في بناء عالم أكثر أخوّة.
وفي سياق حديثه عن التحديات المعاصرة، شدد بابا الكنيسة الكاثوليكية على أن تصاعد النزاعات، والانقسامات يجعل العالم أحوج ما يكون إلى شهادات أصيلة للّطف والمحبة، تذكّر البشرية بحقيقة أننا جميعًا إخوة وأخوات.
كذلك، حذّر عظيم الأحبار من الاكتفاء بالشعارات، مبينًا أن المحبة، والقيم تحتاج إلى تجسيد فعلي من خلال أفعال ملموسة تعطي للإنسانية معناها الحقيقي.
وفي ختام اللقاء، دعا قداسة البابا لاون الرابع عشر أعضاء لجنة الجائزة إلى مواصلة رسالتهم بثبات وإصرار، معربًا عن ثقته بأن جهودهم ستثمر في خدمة العائلة الإنسانية بأسرها، وتعزيز ثقافة الأخوّة، والسلام في العالم.