حزب المؤتمر: التحركات الدبلوماسية للرئيس السيسي تمثل نموذجا للقيادة الحكيمة
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
أشاد حزب المؤتمر، برئاسة الربان عمر المختار صميدة، عضو مجلس الشيوخ، بنجاح الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في إدارة علاقاتها الخارجية بفاعلية وحنكة رغم التوترات الإقليمية المحيطة بها.
وأكد حزب المؤتمر، في بيان له، أن التحركات الدبلوماسية المكثفة التي قادها الرئيس السيسي في الفترة الأخيرة، وخاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، تمثل نموذجًا للقيادة الحكيمة التي تعمل على حماية المصالح الوطنية وتعزيز استقرار المنطقة.
وأضاف حزب المؤتمر، أن اتصالات الرئيس السيسي المكثفة مع قادة دول العالم لدعم وقف إطلاق النار على غزة تعكس التزام مصر بدورها التاريخي تجاه القضية الفلسطينية ومساعيها المستمرة لإيجاد حلول سلمية تضمن حقوق الشعب الفلسطيني.
وأوضح حزب المؤتمر، أن مصر قامت بدور محوري في تهدئة الأوضاع ووقف التصعيد العسكري، ما يؤكد مكانتها كركيزة للاستقرار في الشرق الأوسط.
وتابع حزب المؤتمر، أن جهود مصر للحفاظ على استقرار أمن المنطقة لم تقتصر فقط على الملف الفلسطيني، بل شملت أيضًا تعزيز التعاون مع الدول الإقليمية والدولية لمواجهة التحديات المشتركة مثل الإرهاب والتدخلات الخارجية.
وشدد حزب المؤتمر، على أن القيادة المصرية، بفضل سياستها المتوازنة، تمكنت من الحفاظ على علاقات قوية مع مختلف الأطراف، بما يخدم استقرار المنطقة ويحمي المصالح الوطنية المصرية.
وأكد حزب المؤتمر، أن مصر تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تواصل لعب دورها الريادي في دعم الاستقرار والسلام، سواء من خلال دبلوماسيتها النشطة أو من خلال جهودها المستمرة لتوحيد الصفوف الإقليمية والدولية في مواجهة الأزمات.
وطالب حزب المؤتمر، المجتمع الدولي إلى دعم الجهود المصرية لتحقيق سلام شامل ومستدام في المنطقة، مشددًا على أن استقرار الشرق الأوسط يصب في مصلحة الأمن العالمي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي غزة حزب المؤتمر التوترات الإقليمية المزيد
إقرأ أيضاً:
تقارير: دمشق ترحب بالاستثمار الدنماركي .. ومباحثات لإعادة العلاقات الدبلوماسية
أكد خليل هملو، مراسل «القاهرة الإخبارية» من سوريا، أن المؤتمر الصحفي الذي عُقد قبل قليل بين وزير الخارجية السوري ونظيره الدنماركي ركّز على جملة من القضايا السياسية والأمنية، وفي مقدمتها إدانة القصف الإسرائيلي الذي استهدف أمس بلدة بيت جن في أقصى ريف دمشق الجنوبي الغربي.
تهديدًا واضحًا للسلم والأمن الدوليينأوضح «هملو»، خلال رسالة على الهواء، أن الوزير الشيباني أشار إلى أن سوريا ما تزال ملتزمة بالاتفاقيات الأمنية الموقعة مع إسرائيل، ودعا الجامعة العربية والأمم المتحدة وكافة المؤسسات الدولية إلى الضغط على إسرائيل لوقف التصعيد في الجنوب السوري، مشيرًا إلى أن الوزير الدنماركي أعلن خلال المؤتمر أنه سيتوجه مباشرة من دمشق إلى إسرائيل لحثها على وقف الاعتداءات المتكررة، وأن استمرار هذه الهجمات يشكل تهديدًا واضحًا للسلم والأمن الدوليين.
وشدد على أن المؤتمر تناول أيضًا ملف الجالية السورية في الدنمارك، حيث كشف الوزير الشيباني أن عدد السوريين هناك يبلغ نحو 35 ألفًا، مؤكدًا أن دمشق تدعم العودة الطوعية، وأن سوريا منفتحة وترحّب بجميع أبنائها دون أي تمييز.
وتابع: «الوزير السوري رحّب بالشركات الدنماركية ذات الخبرات الواسعة في مجالات الطاقات المتجددة، ولا سيما طاقة الرياح والطاقة الشمسية، وأن سوريا بلد واعد للاستثمار».