وكيل تعليم قنا يقرر استبعاد مدير مدرسة بإدارة الوقف
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
قرر هاني عنتر ، وكيل وزارة التربية والتعليم بـ قنا، استبعاد مديرة مدرسة السلام الابتدائية بالوقف وإحالة بعض المخالفات المرصودة إلى التحقيق بديوان المديرية.
جاء ذلك خلال مروره المفاجئ، صباح اليوم الأربعاء، على مدارس الشهيد حسني عبادى الثانوية و السلام الإعدادية المشتركة والسلام الابتدائية التابعين لإدارة الوقف التعليمية، وربيع دنقل، مدير عام إدارة الوقف التعليمية، ومصطفى عثمان، عضو إدارة المتابعة بالمديرية، وعمر عبد العزيز، عضو مكتب الوكيل.
فيما أثنى وكيل وزارة التربية والتعليم بـ قنا ، على أعمال التشجير التي تمت بمدرسة السلام الإعدادية بالوقف وكذلك مشاركات واسهامات المكتبة النموذجية بمدرسة الشهيد حسني عبادي التي حصلت على أول المديرية في مسابقة القصة القصيرة والبحوث الثقافية العام الدراسي المنقضى.
كما عنتر، على طلاب وطالبات المرحلة الثانوية بعض الأسئلة في مادة التاريخ للوقوف على المستوى العلمي لهم، وكذلك اختبر طلاب المرحلة الإعدادية في التعبير الشفوي والتحدث بطلاقة باللغتين العربية و الإنجليزية بحرية وجرأة أمام الأكبر سناً وفي المواقف المختلفة.
ووجه وكيل وزارة التربية والتعليم بـ قنا ، بإمداد معلمي المرحلة الثانوية ببرامج تعليمية وفيديوهات من قناة مدرستنا للعرض عبر الشاشات الذكية وتفعيل حصص المشاهدة وعدم الاقتصار على استخدام السبورات بإطارها التقليدى، وكذلك التزام الدقة و الموضوعية والحزم في تسجيل الغياب واتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية تجاه الغياب المتكرر.
وأكد عنتر، ضرورة تفعيل إجراءات الانضباط التعليمي والإداري بالمدارس وتأكد من إنهاء التقييمات المطلوبة، كما كلف أعضاء اللجنة المصاحبة بمراجعة سجلات الحضور و الانصراف والأمن والزيارات و68 وسجلات العهدة و سجلات 5 سلوك و لائحة الانضباط و الوحدة المنتجة و 26 قرائية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قنا الغياب المتكرر إدارة الوقف التعليمية مدرسة السلام الابتدائية المزيد
إقرأ أيضاً:
مطلب برلماني لـ لم شمل الإخوة الأشقاء في مدرسة واحدة
طالبت آمال عبدالحميد، عضو مجلس النواب، وزير التربية والتعليم، لإصدار بإصدار قرار وزاري ملزم لجميع مديريات التعليم في المحافظات إلى "لم شمل الإخوة الأشقاء" في مدرسة واحدة، تسهيلًا وتيسيرًا على أولياء الأمور ورفع المعاناة عنهم.
وقالت النائبة- في مطلبها الذي توجهت به إلى وزارة التربية والتعليم-:" هناك معاناة حقيقية يعيشها أولياء الأمور في مصر كل عام، وهي في الأصل مشكلة مزمنة تتكرر سنويًا مهما، تعاقب وزراء التعليم، وظلت كما هي دون حل جذري، تظهر بوضوح عند التقديم للالتحاق أطفالهم بمرحلة رياض الأطفال تتمثل في فرض بعض المديرات لشروط مجحفة والإجراءات الورقية المرهقة التي تفرضها المدارس، وفي الكثير من الأحيان يظل شرط السن عائقًا، فضلًا عن تشتت الأبناء بين أكثر من مدرسة تابعة لمديريات مختلفة، وفي النهاية يتحمل المعاناة رب الأسرة وحده".
وأضافت:" المعاناة ذات أوجه متعددة والمشكلات كثيرة وتحتاج إلى تدخل سريع وحاسم من وزارة التربية والتعليم التي عجزت خلال السنوات الأخيرة على التصدي لها ووضع حلًا نهائيًا لتخفيف الضغط والأعباء على الأسر المصرية".
وشددت على إنه في حاجة إلى إعادة النظر في الكثير من القواعد والإجراءات المنظمة للإلتحاق بالمدارس، وأن نضع نصب أعيننا مصلحة أبنائنا الطلاب في المقام الأول وأولياء أمورهم، ومنها تحقيق "لم شمل الإخوة الأشقاء" في مدرسة واحدة.
وأكدت أن تحقيق هذا المبدأ من شأنه التسهيل والتيسير على أولياء الأمور لما يعانونه من إرهاق بدني ومادي في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها الأسرة المصرية بسبب تشتت أبنائهم في أكثر من مدرسة، مما يجعلهم يواجهون مشاكل في توصيل أبنائهم لأكثر من مدرسة أو في التعامل مع أكثر من إدارة مدرسة ومتابعة كل تلميذ من أبنائهم على حدى بشكل منفرد.
وأوضحت، أن هذا الأمر يسبب لهم الكثير من المتاعب قد يؤثر على عملهم وقد تضطر الزوجة لترك عملها بسبب هذه المسألة لكي تقوم بتوصيل أبنائها لأكثر من مدرسة كما أنها تذهب أيضا لاستلامهم بعد إنتهاء اليوم الدراسي، وهو ما يجعل الأسرة تعيش في حالة قلق يوميًا.
وأشارت إلى أنه إذا صدر قرار وزاري مُلزم على جميع المديريات سيضع حدًا نهائيًا لهذه الأزمة التي تزداد حدتها كل عام، في ظل تعنت الكثير من المدارس التي ترفض حتى العمل والقبول بتأشيرات الوزارة على الطلبات المُزكاة من نواب البرلمان، ويتعامل معها مديري المديريات في المدارس كأنها لم تكن ولا يعترف بها.