معادلة رياضية صعبة.. تامر حبيب يكشف كواليس "عن العشق والهوى"
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
كشف السيناريست تامر حبيب كيفية بنائه فكرة فيلم "عن العشق والهوى" دون الوقوع في فخ المبالغة أو النمطية، وذلك خلال ندوته ضمن فعاليات مهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير، بقيادة الناقد والباحث السينمائي محمد رمضان حسين.
وقال تامر حبيب: "عن العشق والهوى فكرت فيه كمسألة رياضة وإني عندي شخصية A وشخصية B معادلة رياضية همشي A وB مع بعض وفي لحظة معينة اسيب B واخلي A يمشي لوحده، وبعدين يتقابلوا تاني وكل منهم يترك الآخر مرة أخرى ويتكرر ذلك حتى يجتمعوا مره أخرى".
و تابع: "إن هذه أغرب طريقة تفكير مرت عليه وكيف أتت لا يدري لإنه كان يريد أن يتحدث عن جميع أشكال الحب وكل الشخصيات تحب بطريقة مختلفة".
تامر حبيب: المعهد العالي للسينما آثر في شخصيتي وتكويني
حيث قال تامر حبيب: "لقد أستفدت من المعهد كثيرًا وخصوصًا على أيامه، لإن أستاذتي كانوا: وحيد حامد، محمود أبو زيد، سيد سعيد، قليوبي، رفيق الصبان، دكتور هشام أبو النصر، وأولًا أن هؤلاء الأشخاص فتحوا لي مدارج مشاهدة لم تكن موجوده ولم يكن يعرف ان هناك افلام تصنع بالخارج وخصوصا رفيق الصبان الذي جعلني عاشقًا للسينما معه من خلال مشاهدتنا للأفلام سويًا".
فعاليات التكريم في حفل الأفتتاح
كما شهد حفل الإفتتاح تكريم النجمة ناهد السباعي، والممثل الفلسطيني كامل الباشا، ومهندس الديكور أنسي أبو سيف، حيث سيتم منحهم “البرج الذهبي” تقديرًا لمسيرتهم الفنية المتميزة.
نبذة عن مهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير
مهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير هو حدث سينمائي سنوي يحتفي بالإبداعات السينمائية في مجال الأفلام القصيرة، سواء كانت روائية، وثائقية، أو تجريبية، ويهدف المهرجان إلى دعم المواهب الشابة وإتاحة منصة عالمية لعرض أعمالهم، مع تعزيز الحوار الفني والثقافي بين صناع السينما والجمهور.
يُقام المهرجان في العاصمة المصرية، ويتضمن مسابقات للأفلام القصيرة المحلية والدولية، إضافةً إلى عروض عالمية أولى لأعمال متميزة، كما يشمل المهرجان ندوات وورش عمل تجمع بين المخرجين، النقاد، والجمهور لمناقشة القضايا الفنية وأحدث توجهات السينما القصيرة.
كما يتميز المهرجان بتكريمه لشخصيات بارزة في صناعة السينما عن إنجازاتهم وإسهاماتهم الفنية، مما يساهم في تعزيز مكانة القاهرة كمركز ثقافي وسينمائي عالمي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فعاليات مهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير فيلم سهر الليالي فعاليات مهرجان القاهرة الدولي تامر حبیب
إقرأ أيضاً:
يوم الزفاف يحصد جوائز مسابقة الفيلم المتوسطي القصير بمهرجان الإسكندرية
أعلنت إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط عن مسابقة الفيلم القصير لدول البحر المتوسط.
حيث حصل فيلم "يوم الزفاف" على جائزة أفضل فيلم روائي قصير، وأما جائزة أفضل فيلم تسجيلي قصير، كانت من نصيب فيلم "حكاية أمل"، ومنحت لجنة التحكيم جائزتها الخاصة لفيلم "كاستينج"، كما قدمت اللجنة تنويهًا خاصًا لفيلمين أثارا إعجابها لما قدماه من طرح فني مختلف، وهما "الدجاج"، "الوصية".
وأما عن مسابقة ممدوح الليثي للسيناريو وبعد قراءة الأفلام المتقدمة توصلت لهذه النتيجة بترتيب الأفلام طبقا لجودة الكتابة وأهمية الطرح، حسب تقدير لجنة التحكيم، حيث حصل على المركز الأول فيلم (الكدبة الأخيرة)، ويدور حول شاب يعمل في شركة تسويق عقاري، ويعاني مع أبسط احتياجاته في الحياة، تكوين نفسه كشاب في مقتبل العمر، توفير علاج أمه، وفى لحظة يأس وعجز بعد فقدان عمله يقبل أن تجرى عليه تجربة علمية غامضة قد تهدد حياته.
الفيلم مكتوب بشكل جاد ويعكس اشتباكا حقيقيا مع هموم الواقع برغم الصدق والعذوبة اللذين يغلفانه
بينما حصل على المركز الثاني فيلم (فل)، والذى تدور أحداثه
حول معزوفة عاطفية، قد تتشابه قصص الحب وتتكرر لكنها في الدراما لا تبلى أبدا، الفيلم رقيق ومتقدم في الطرح ولا يستغرق في التفاصيل الميلودرامية التي تحفل بها المعالجات الرومانتيكية التقليدية، السيناريو تناول راق وفرح لقصة حب بين طرفين مختلفين تماما عن بعضيهما، لكن هذا الاختلاف كان المساحة الآمنة التي نمت فيها قصة حبهما
وفيلم (بيجو) جاء فى المركز الثالث، و يدور الفيلم حول مجموعة ركاب يستقلون سيارة أجرة بيجو متجهين للإسماعيلية، كل منهم له قصته وتتعرض السيارة للخطف من قبل مجموعة من المسلحين الذين احتجزوا الركاب وقرروا استخدام السيارة ومن فيها لتنفيذ عملية إرهابية ضد كمين شرطة القنطرة
برغم تجهم الفكرة إلا أن السيناريو مكتوب بشكل سلس يتأرجح بين الجدية والسخرية، ويعكس الفيلم بنهايته السعيدة معاني إيجابية كالوطنية ولحمة الشعب المصري ووعيهم الفطري تجاه من يحاول الوقيعة بين أبنائه
كما حصل فيلم (تسونامي مصر) على المركز الثالث أيضا، و
الفيلم يحمل في طياته أفكارا جادة حول موضوع تغير المناخ، وبالرغم من أنه مرتكز على فرضية قد تبدو تخيلية إلا أننا عرضة لا شك لحدوثها في أي لحظة إذا ما ظل البشر على دأبهم في التهاون مع الطبيعة والإساءة إليها.
وكشف لجنة التحكيم عن ملحوظة لفيلم (موت مؤجل)
والذى يحمل تأملات إنسانية عن علاقتنا بالموت وفلسفة الحياة التي تخص كل منا بلا شك لكن شابه بعض المبالغات والسطحية في موضوع شائك كهذا لكن يمكن التفكير فيه وإضافته للجوائز المتكررة إن أمكن
يدور حول طبيب يذهب للموتى للكشف عليهم واستخراج تصاريح الدفن لكنه يقابل ميت يرجوه أن يقوم بتهريبه لأنه لا يود الموت الآن ويحتاج فرصة أخيرة للحياة لكي يسترد البيانو الذي باعته زوجته.