أستاذ علوم سياسية: الهجوم الإسرائيلي على سوريا يعد انتهاكا لدولة مستقلة
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
قال الدكتور عماد البشتاوي أستاذ العلوم السياسية، إن إسرائيل تتسبب في الكثير من المشكلات لحليفتها الولايات المتحدة، مؤكدا أن قصف الاحتلال الإسرائيلي للأراضي السورية ليس وضعا طبيعيا، ويمثل انتهاكا لدولة مستقلة.
صمت أمريكي أمام تصرفات إسرائيلوأضاف في مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنه لا توجد إجابات حول أسباب صمت أمريكا أمام تصرفات إسرائيل، وكأن بنيامين نتنياهو يتحكم في العالم، ومن حقه أن يضرب وينتهك سوريا.
وتابع: «ليس من حق إسرائيل توجيه ضربات استباقية للأراضي السورية، وأحمد الشرع قال إنه لن يواجه إسرائيل، ولا أحد يطلب منه أن يحارب إسرائيل، لكنه مثلما أطاح ببشار الأسد لحماية الشعب السوري، فإن عليه حماية ممتلكات الشعب السوري ضد ما يحدث الآن».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال إسرائيل سوريا نتنياهو
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط: لا سبيل لتحقيق السلام إلا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أنه لا سبيل إلى تحقيق السلام الإقليمي الدائم والتعايش المشترك إلا بإنهاء الاحتلال والاستيطان الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية على حدود عام 1967م، ومن ضمنها القدس الشرقية، مبينًا أن تصور إسرائيل إمكانية الحصول على التطبيع والتعايش دون إنهاء الاحتلال وتحقيق السلام مع الفلسطينيين هو محض وهم.
جاء ذلك خلال مشاركة أبو الغيط، في الجلسة الحوارية الخاصة بعرض نتائج جهود مجموعات العمل الخاصة بالمؤتمر الدولي رفيع المستوى للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حلّ الدولتين، المُنعقد حاليًا بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.
وأفاد البيان الصادر عن الأمانة العامة للجامعة العربية بالقاهرة اليوم، أن الأمين العام للجامعة العربية قَدّمَ إلى جانب المفوضة الأوروبية لشؤون البحر الأبيض المتوسط دوبرافكا سويكا، النتائج النهائية لمجموعة العمل المعنية بـ”جهود يوم السلام”، التي تترأسها جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي.
وأشار أبو الغيط إلى الالتزامات والإسهامات البَنّاءة التي تقدمت بها عدة دول ومنظمات دولية وإقليمية ومنظمات المجتمع المدني في إطار “جهود يوم السلام”، إلى جانب “حزمة دعم السلام” التي يرعاها الاتحاد الأوروبي، التي يمكن أن تُقدّم للفلسطينيين والإسرائيليين وللمنطقة، في حال تنفيذ حلّ الدولتين وتجسيد دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وقابلة للحياة، مؤكدًا أن جوهر هذه الرؤية طُرِحَ منذ 23 عامًا من خلال مبادرة السلام العربية دون أي ردّ من إسرائيل.