السيسي يفتتح القمة الـ11 لمجموعة الدول الثماني النامية بالقاهرة
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
القاهرة (زمان التركية)__ رحب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بقادة دول منظمة الدول الثماني النامية في العاصمة الإدارية الجديدة خلال افتتاح القمة الحادية عشرة لمجموعة الدول الثماني النامية، والتي ستشهد أيضاً جلسة خاصة بشأن لبنان وفلسطين.
وتتولى مصر حاليا رئاسة منظمة الدول الثماني النامية التي تضم في عضويتها بنجلاديش وإندونيسيا وإيران وماليزيا ونيجيريا وباكستان وتركيا.
ويشارك زعماء هذه الدول الإسلامية النامية الكبرى في القمة الحادية عشرة لمجموعة الدول الثماني النامية في القاهرة .
ويشارك في القمة أيضا الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي.
وتولت مصر رئاسة مجموعة الثماني في مايو/أيار 2024، خلفاً لبنجلاديش، ومن المقرر أن تستمر في هذا المنصب حتى نهاية عام 2025.
ستتولى إندونيسيا رئاسة مجموعة الدول الثماني النامية في عام 2025. وفي قمة يوم الخميس، ستتسلم رئاسة المجموعة للفترة 2026-2027.
وتمثل الدول الأعضاء في المنظمة سوقاً ضخمة، إذ يتجاوز عدد سكانها مليار نسمة ويبلغ الناتج المحلي الإجمالي نحو 5 تريليون دولار.
تهدف منظمة الدول الثماني النامية، التي تأسست في عام 1997، إلى تحسين وضع الدول الأعضاء فيها في الاقتصاد العالمي من خلال التعاون الاقتصادي. كما تستهدف تنويع وخلق فرص جديدة في العلاقات التجارية، وتعزيز المشاركة في صنع القرار على المستوى الدولي، وتحسين مستويات المعيشة.
ترأست مصر، الثلاثاء، اجتماعات الدورة الـ48 للجنة مجموعة الدول الثماني النامية (D8) بالقاهرة، استعداداً للقمة الحادية عشرة لمجموعة الدول الثماني النامية (D8).
وناقشت الدول الأعضاء خلال الاجتماعات الموضوعات المدرجة على جدول أعمال القمة التي تستضيفها القاهرة، ولا سيما سبل تعزيز التعاون الاقتصادي فيما بينها في مختلف المجالات.
كما قدمت مصر اليوم الأربعاء نتائج مناقشات المفوضين إلى الاجتماع الحادي والعشرين لمجلس وزراء خارجية مجموعة الدول الثماني النامية برئاسة وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي.
وأكد عبد العاطي خلال كلمته اليوم الأربعاء، أهمية القمة في ظل التحديات الاقتصادية العالمية والأزمات الإقليمية، وخاصة الكارثة الإنسانية في غزة بسبب الحرب الإسرائيلية والعدوان الإسرائيلي على سوريا ولبنان.
وأعلن أيضاً عن مبادرة مصر لعقد جلسة خاصة بشأن فلسطين ولبنان خلال القمة.
وأكد عبد العاطي ضرورة تعزيز التعاون بين دول المجموعة في كافة القطاعات، واستكشاف الفرص الاقتصادية والتجارية الجديدة، وتمكين القطاع الخاص، وجذب الاستثمارات، وتعزيز البيئة الداعمة للتعاون، بما في ذلك تمكين الشباب.
التبادل التجاريبلغ حجم التجارة بين مصر ودول مجموعة الثماني 5.9 مليار دولار خلال الأشهر الثمانية الأولى من عام 2024، انخفاضاً من 6.6 مليار دولار في عام 2023، بحسب الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.
وبلغت قيمة صادرات مصر إلى هذه الدول 2.4 مليار دولار، في حين بلغت قيمة الواردات 3.5 مليار دولار.
وتعد تركيا أكبر مستورد من مصر، حيث بلغت قيمة الصادرات إليها 2 مليار دولار، تليها نيجيريا وإندونيسيا ودول أخرى.
وارتفعت استثمارات مجموعة الثماني في مصر بنسبة 6.2% لتصل إلى 200.4 مليون دولار في السنة المالية 2022/2023، مقارنة بـ 188.7 مليون دولار في السنة المالية 2021/2022.
وتصدرت تركيا استثمارات مجموعة الثماني في مصر بواقع 167.2 مليون دولار، تلتها ماليزيا بواقع 24 مليون دولار.
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: لمجموعة الدول الثمانی النامیة مجموعة الدول الثمانی النامیة مجموعة الثمانی ملیار دولار ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
سوق رقائق الذكاء الاصطناعي يتجه نحو 565 مليار دولار بحلول 2032
أشارت توقعات حديثة إلى أن السوق العالمية لرقائق الذكاء الاصطناعي ستشهد قفزة كبيرة، حيث من المتوقع أن ترتفع لنحو 565 مليار دولار بحلول عام 2032 من 203.24 مليار دولار في عام 2025، وأن يكون النمو مدفوعاً بالطلب المتزايد على التحليلات الفورية وتقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي.
ووفقاً لتقرير صادر عن منصة «ماركتس أند ماركتس» توقع أن ينمو القطاع بمعدل سنوي مركب يبلغ 15.7% خلال السنوات السبع المقبلة، ويعكس هذا تحولاً كبيراً في البنية التحتية التكنولوجية العالمية، حيث أصبحت رقائق السيليكون المتخصصة عنصراً أساسياً لا يقل أهمية عن الطاقة التي تشغلها.
ويرجع التقرير هذا النمو السريع إلى التوسع الكبير في استخدام نماذج الذكاء الاصطناعي المتقدمة، مثل نماذج اللغة الضخمة، التي تتطلب قدرات حوسبة عالية لمعالجة كميات هائلة من البيانات، مشيرا إلى أن وحدات المعالجة المركزية تسجل أسرع معدلات النمو، بسبب الحاجة إلى مرونة أكبر في تشغيل مراكز البيانات.
ويتوقع أن يشهد قطاع الشبكات، وبالذات بطاقات واجهات الشبكة، أعلى معدلات النمو هذا يعكس أهمية كفاءة التواصل بين آلاف الرقائق داخل مراكز البيانات.
وحذّر التقرير من أن الانتشار الواسع لرقائق الذكاء الاصطناعي يفرض ضغوطاً متزايدة على شبكات الكهرباء. يحدث ذلك بسبب الاستهلاك المرتفع للطاقة وأنظمة التبريد.
ونوه التقرير إلى تزايد المنافسة الجيوسياسية في سوق أشباه الموصلات، حيث تبرز منطقة آسيا والمحيط الهادئ كمحرك رئيسي للنمو، بينما تستمر أميركا الشمالية في ريادة الابتكار والاستثمار.
اقرأ أيضاًبنك القاهرة يطرح شهادات ادخار بعائد يصل لـ 16%
للعام الثاني.. بنك مصر يحصد جائزة أفضل بنك في مصر في مجال التمويل العقاري
رئيس الاعتماد والرقابة يستقبل وفد وزارة الصحة بـ «ناميبيا» لبحث تعزيز التعاون بمجالات الجودة