عاجل - سكرتير عام منظمة الدول الثماني يدعو لتأسيس صندوق تمويل لدعم مشروعات الأعضاء
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
وجه سكرتير عام منظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي إيزياكا عبدالقادر إمام، الشكر إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي على حسن الاستضافة، موضحًا أنّ المنظمة لعبت دورًا مهمًا في إنجاز الكثير من الخطوات والاتفاقيات، معلقا: "أعلنا مدينة أنطاليا كونها مدينة السياحة، وحصدت الجائزة الخاصة بالقمة الثمانية، كما كنا سعداء للغاية للحشد الذي وجدناه لكل المشاريع الخاصة لدينا، ولا سيما المشاريع الخاصة بالأمن الغذائي بين الدول الأعضاء".
وأضاف «إمام» خلال كلمته على هامش القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي: "لقد بذلنا جهودًا كثيرة من أجل تمكين الشباب والتنمية، بالتالي ركزنا على تعزيز التعاون مع كل الدول الأعضاء وكذلك المنظمات الشريكة والأمم المتحدة بكل الهيئات المختصة وذات الصلة".
وتابع: "كذلك التعاون مع القطاع الخاص لفتح آفاق كبيرة للتعاون، كما دعمنا مبادرات كثيرة ولا سيما فيما يخص التجارة الإلكترونية، إذ أنَّ هذا التعاون يدعم 4 استراتيجيات، أولا: يجب علينا التفكير في أهمية التوسع من أجل أن يكون لدى القمة قيادة حكيمة وشاملة ومتكاملة اقتصادية، ثانيًا: يجب أن يكون هناك صندوق تمويل تابع لمجموعة الثماني النامية من أجل تمويل ودعم المشاريع في الدول الأعضاء".
وواصل: "ثالثًا: يجب التركيز على التحول تجاه الاقتصاد الأخضر ودعم المنظمات الخاصة بنا، ورابعًا: يجب أن يكون هناك دعم وشراكة حقيقية وتمكّين للمشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر التي يقودها الشباب".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سكرتير عام منظمة الدول الثماني الرئيس عبدالفتاح السيسي القمة الحادية عشرة منظمة الدول الثماني النامية التعاون الاقتصادي مدينة أنطاليا السياحة الامن الغذائي تمكين الشباب التنمية التجارة الإلكترونية التعاون مع الأمم المتحدة القطاع الخاص التحول للاقتصاد الأخضر تمويل المشاريع دعم المشاريع الصغيرة الشباب القيادة الاقتصادية تعزيز التعاون
إقرأ أيضاً:
ماكرون يدعو إلى تحالف آسيوي أوروبي جديد في ظل التنافس الأمريكي الصيني
حثّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، آسيا وأوروبا على العمل معًا في تحالف جديد قائم على مبادئ مشتركة لمواجهة حتمية الوقوع بين يدي القوى العظمى العالمية.
ونقلت صحيفة بيزنس تايمز السنغافورية، عن ماكرون قوله في خطابه الرئيسي في حوار شانجريلا الثاني والعشرين الذي يعقد حاليا في سنغافورة، إنه يريد أن يكون التحالف قادرًا على التعاون مع الولايات المتحدة وفي الوقت نفسه التنافس مع الصين دون مواجهتها مع تبني نهج صارم يضع مصالح فرنسا في المقام الأول.
وتابع ماكرون: لقد ولّى زمن عدم الانحياز بلا شك، لكن زمن تحالفات العمل قد حان، ويتطلب ذلك من الدول القادرة على العمل معًا أن تبذل كل ما في وسعها لتحقيق ذلك، دعونا نبني تحالفا جديدا إيجابيا بين أوروبا وآسيا، قائمًا على معاييرنا ومبادئنا المشتركة.
وأضاف: مسؤوليتنا المشتركة هي أن نضمن، مع الآخرين، ألا تكون بلداننا ضحايا جانبية للاختلالات المرتبطة بخيارات القوى العظمى.
ودعا ماكرون الدول الآسيوية، وخاصة الهند، وأعضاء اتفاقية الشراكة الشاملة والتقدمية عبر المحيط الهادئ إلى العمل معًا، قائلا: دعونا نعمل بطريقة منفتحة وصادقة وبشكل وثيق للغاية في مجالات الدفاع والأمن وجميع ركائز سلاسل القيمة لدينا.
اقرأ أيضاً«ماكرون»: أحيي الجهود المصرية القطرية الأمريكية لوقف إطلاق النار في غزة
ماكرون: الاعتراف بدولة فلسطينية بشروط واجب أخلاقى ومطلب سياسى