سفير مصر في كيتو يلتقي رئيسة البرلمان الإكوادوري
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
في إطار مساعي السفارة المصرية لتعزيز التواصل مع دوائر صنع القرار في الإكوادور، التقى تامر ممدوح، سفير مصر لدى كيتو، مع السيدة Viviana Veloz رئيسة البرلمان الوطنية.
وتقدم السفير المصري بالتهنئة للمسؤولة الإكوادورية بمناسبة توليها منصبها.
وشهد اللقاء الاتفاق على تدشين تعاون برلماني بين الجانبين، ومواصلة مساعي تطوير العلاقات الثنائية في مختلف القطاعات. كما تم التأكيد على استمرار التنسيق والتشاور حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وتبادل الرؤى بشأنها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سفير مصر السفارة المصرية رئيسة البرلمان الوطنية العلاقات البرلمانية مجلس النواب المصرى
إقرأ أيضاً:
طرد السفير الصهيوني من جامعة بالسنغال يحظى بتفاعل عربي واسع
الثورة / متابعات
أثار طرد طلاب سنغاليين السفير الصهيوني لدى السنغال يوفال واكس، موجة تضامن داخلية وعربية واسعة مع الشبان المحتجين على وجود الدبلوماسي الإسرائيلي غير المرحَّب به.
وكان سفير العدو يعتزم المشاركة في ندوة أكاديمية حول العلاقات الدولية، نظمتها جامعة الشيخ أنتا ديوب في العاصمة دكار.
وسرعان ما انتقلت الاحتجاجات، التي رفعت خلالها شعارات تضامنية مع غزة، من حرم الجامعة إلى الفضاء الرقمي ووسائل التواصل الاجتماعي.
وعبّر رواد منصة “إكس” عن تقديرهم للطلاب المحتجين، واصفين موقفهم بـ”العمل الشجاع والإنساني”.
وأكد كثيرون أن طرد الممثلين الإسرائيليين هو السبيل الوحيد لمحاسبة “المجرمين”، في ظل تقاعس الجهات الرسمية عن اتخاذ إجراءات مماثلة.
وكتب أحد المغردين “جاء لحضور مؤتمر عن العلاقات الدولية، ففرّ هاربا وسط هتافات (قاتل) و(فلسطين حرة).. إنه يوم تاريخي وعمل رمزي شجاع”، في حين تساءل آخر “السؤال الأهم من استدعاه؟ لأنه لم يأتِ بالصدفة!”.
وحذّر نشطاء من “محاولات التسلل الإسرائيلية إلى الدول الأفريقية” عبر بوابات دبلوماسية وأكاديمية، داعين السلطات السنغالية إلى قطع العلاقات الدبلوماسية مع تل أبيب فورا، خاصة أن “خطورة الأمر تكمن في اختراق الوعي الطلابي والتسويق للتطبيع واتفاقيات أبراهام”.
في المقابل، تحوّل غضب المغردين من السياسات الإسرائيلية إلى تعاطف كبير مع القضية الفلسطينية، وإشادة بصبر وصمود أهل غزة رغم ما يتعرضون له من حصار وإبادة، مؤكدين أن الدعاية الإسرائيلية لن تغطي حجم الجرائم المرتكبة بحق المدنيين الفلسطينيين.
وامتد صدى الترند السنغالي إلى المنصات العربية، حيث لاقت واقعة طرد السفير الإسرائيلي ترحيبا كبيرا، وأعرب متابعون عرب عن إعجابهم بموقف السنغاليين، معتبرين أنه موقف متقدم لم يجرؤ عليه حتى بعض العرب، رغم كونهم أصحاب القضية.
وشهدت الأسابيع الأخيرة تصاعدا في الاحتجاجات الجامعية في العديد من الدول، بالتزامن مع تصاعد الدعوات للمقاطعة الأكاديمية والاقتصادية لكيان الاجرام ، احتجاجا على العدوان المستمر على غزة منذ السابع من أكتوبر/ 2023م.