النهار أونلاين:
2025-06-28@03:38:39 GMT

لحظة من وقتك..كيف تصبح  عظيما  

تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT

لحظة من وقتك..كيف تصبح  عظيما  

العظمة التي نقصدها من خلال هذا الركن، تلك العظمة التي يسمو من خلالها كل ذي شخصية قوية وروح تفاؤلية وحب في الحياة المريحة والسلسة، أن تكون عظيما يعني أن تعي كيفية ترتيب الأولويّات وعدم إهمال أي شيء روتيني ، وهذا لن  يتأتّى إلّا ب:

تنظيم الحياة اليومية: يجب ترتيب الأمور الشخصية، والنظر في الحياة اليومية وتنظيمها، ومن الممكن أن يكون ذلك من خلال الذهاب إلى السرير في وقت مبكّر، والاهتمام بنظافة الملابس، ووضعها في مكانها الصحيح، وارتداء ما هو مناسب للتقاليد، والعمر، وطبيعة العمل، بالإضافة إلى تنظيم الوجبات الغذائيّة، وعدم المبالغة فيها.

اكتساب ثقة الآخرين: يُنصَح بالحديث مع الآخرين دون عناء أو تكلّف بهدف اكتساب ثقتهم، والحرص على عدم التعثّر أو نطق الكلمات بسرعة كبيرة، والابتعاد عن الثرثرة والكلام الذي لا فائدة فيه، وعدم انتقاد الآخرين بصورة مزعجة، وفي حال رأى شخص خيراً في غيره، فينبغي عليه تشجيع نفسه على تعلّم ما يراه، حتى لو احتاج ذلك منه إلى جهد كبير.

التصرّف بنزاهة: يجب التميّز في العمل لأنّ أيّ عمل يقوم به الشخص سيتطلّب منه بذل الجهد وتقديم التضحيات، ويشار إلى ضرورة عد القيام بشيء إلا إذا وجدت القدرة على إنتاج أفضل النتائج، والتصرّف بنزاهة وأمانة، وممّا لا شكَّ فيه أنّ ذلك سيجعل الشخص عظيماً، وجميع من حوله سيشهدون له بذلك.

التفكير: يصبح الإنسان عظيماً من خلال التفكير المستمر بالأفكار العظيمة، فلا يمكن لأيّ إنسان أن يكون عظيماً إلا إذا كان قادراً على الاعتقاد، والتفكير، والتعلّم، والقراءة، والدراسة التي تزيد المعرفة والثقافة، ويشار إلى أهمية التفكير، فالقارئ عليه أن يفكّر فيما يقرأ، ويحلّل الأشياء من حوله مهما كانت ظروفه.

الصّدق مع الذات: يعدّ الصّدق مع الذّات نقطة البداية لتطوير الحياة الخاصّة بالإنسان، لأنّه يُحسِّن حالته الداخليّة، ويبعده عن خداع ذاته، أو التلاعب في عقله وأفكاره، مثل اعتقاد أشياء مستحيلة أو خاطئة، ويجعله يعيش الحقيقة مع نفسه خاصة أنَّه سيواجه الكثير من المواقف الحياتيّة التي تختلف عمَّا يرغب ويتوقّع.

 

 

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: ة التی

إقرأ أيضاً:

كي لا تصبح الأكاذيب حقائق

كي لا تصبح #الأكاذيب #حقائق

المهندس : عبدالكريم أبو زنيمه


لطالما تمنيت أن أتفاخر وأكتب شيئا عن عالمي العربي ، لكني وكأيِّ مواطنٍ عربي أُفجع يوميا بمذلة ومهانة تسببها أنظمة حكمنا التي تجاوزت ما كان يتم بالأمس سراً وخفية إلى الاصطفاف علناً مع الكيان الصهيوني والدفاع عنه بل وذهب البعض منهم إلى المشاركة في إبادة أخوتنا في غزة ، هذا التظهير العلني الفجّ لجوهر وحقيقة ارتباط النخب العربية الحاكمة مع المشروع الصهيوأمريكي جاء بعد عقود من الضخ الإعلامي الكاذب والمزيف والدسائس لغسل أدمغة الأجيال لتحسين صورة هذا الكيان اللقيط وإيجاد عدو وهمي بديل له ، هذه الأنظمة التي كانت بالأمس صديقة وحليفة ومطيعة لشاه إيران الحليف الاستراتيجي والصديق لدويلة الكيان سرعان ما انقلبوا على الثورة الإسلامية الايرانية التي اعلنت مباشرة وبأجراءات عملية عدائها للكيان ومناصرتها للقضية الفلسطينية .
لبلوغ هدف إيجاد العدو الوهمي للكيان أنفقت المليارات ، ولغايات تحقيقه كان لا بد من أن تكون أهم ادواته وأنجحها أقلام ووجوه عربية إسلامية ، ومن عايش حقبة العقود الأربعة الماضية شاهد وعايش كيف أُججت النعرات والفتن المذهبية والطائفية التي لم تكن موجودة أصلاً ، وكيف نشطت الحركات والأحزاب الإسلامية المتطرفة في بث سموم الفرقة والعداء بين جناحي العالم الإسلامي وضلّلت وتضلّل بخطابها الديني وسلوكها المتطرف أجيالاً من الشباب العربي والإسلامي ، وهي ذاتها من قاتلت في الخنادق الأمريكية شرقاً وغرباً ولم تُطلق رصاصة واحدة ضد الكيان الصه..يوني .
رافق ذلك شراء أقلام وكتبة وإعلاميين مأجورين وُظِّفوا لسوق أكاذيب وتصنيع فبركات إعلامية ودسائس لتشويه الصورة الحقيقة لإيران على مدار تلك العقود ومنها وجود مؤامرة وتحالف بين إسرائيل وإيران ، المواجهة الأخيرة بين إيران والكيان واعتراف كل قادة الكيان ورعاتهم الغربيين بأنَّ إيران تشكل خطراً وجودياً حقيقياً على الكيان الصه..يوني ، هذه المواجهة فضحت زيف ودسائس وارتهان وارتزاق أصحاب ودور تلك الأقلام ومدى ارتباطهم وخدمتهم للمشروع الصهيوأمريكي ، اليوم لم يعد بمقدورهم أن يتحدثوا عن المؤامرة وتحولوا للحديث عن النوايا العدائية الإيرانية لعالمنا العربي ، والمفارقة أنَّهم لا يتحدثون مطلقاً عن مخاطر احتلال الغرب وانتشار قواعده العسكرية على كامل جغرافيا وطننا العربي ولا عن التوسع الصهيو..ني ولا عن مخاطر التطبيع .
الحقيقة أن هناك ثلاثة مشاريع تتصارع في عالمنا العربي ، المشروع الصهيوأمريكي والتركي والإيراني ، للأسف أنّه ليس لنا نحن العرب أيّ مشروع سوى التآمر على بعضنا ، والمؤسف أكثر بل والمخزي أنَّ غالبية أنظمة حكمنا تصطف مع المشروع الصهوأمريكي ” معاهدات ، اتفاقيات وتعاون أمني ، تطبيع ، ناتو عربي إسرائيلي ، مشاريع إستراتيجية مشتركة ” ، المشروع التركي عضو الناتو المتحالف مع الكيان بعلاقات إستراتيجية وأهمها الامنية والعسكرية وهو من هبَّ لتقديم كل أشكال الدعم للكيان العنصري حين حوصر في البحر الأحمر يصفق له ويتغنى به ! إيران التي سلَّحت وموَّلت حركات المقاومة العربية في فلسطين ولبنان واليمن والعراق نلعنها ونسبها ونتكهن بسوء نواياها بل وننعت حركات المقاومة بأذرع إيران ! حزب الله الذي قدم من التضحيات ما لم تقدمه الكثير من الدول العربية مجتمعة ننعته بحزب اللات ! رمز المقاومة وبطل التضحيات والشهيد ووالد الشهيد ننعته بأوصاف ومسميات يخجل من ذكرها حتى الصهاينة أنفسهم ، أنصار الله العرب الأقحاح الذين حاصروا الكيان في البحر الأحمر ويقصفونه شبه يومي وواجهوا امبراطورية الشر الأمريكية ننعتهم بالحوثيين ! أي مأجورين أنتم ؟!
لا أحد ينكر بأن من مصلحة إيران إيجاد حلفاء لها لتحصين أمنها القومي ومواجهة المخاطر ، فهي لم تجد أنظمة عربية تكنُّ العداء وتقاوم وتتصدى للتوسع الصهيوأمريكي ، وكلنا يعرف أنَّ غالبيتها تابعة أمريكيا ، إيران لم تجد إلّا بعض الأحزاب وحركات المقاومة المصنفة عربياً بأنَّها منظمات إرهابية لتتحالف معهم وتسلِّحهم وتموِّلهم ، ولولا هذا المحور المقاوم وتضحياته الجسام وفي مقدمتها غزة لنُفِّذتْ صفقة القرن ولما بقيت هناك قضية فلسطينية ولكننا نعيش اليوم في الشرق الأوسط الجديد الذي بشَّرت به كوندا ليزا رايس وتبناه نتن ياهو وسعى لتحقيقه .
المقال يطول ويطول ، فكفاكم تضليلاً ، أكاذيبكم لن تصمد طويلاً أمام الحقائق ، ففي عالمنا العربي والإسلامي لم يعد هناك من يتصدَّى للمطامع الاستيطانية التوسعية للمشروع الصهيوأمريكي إلّا إيران وحلفائها ، ومن يعتقد أنَّ الكيان العنصري وصل إلى هذا الحد من الديمومة والبطش والبلطجة والتوحش والإبادة في فلسطين بفضل عوامل داخلية ودعم غربي مخطيء تماماً ، فالفضل أولاً وأخيراً للرعاية العربية له وليس لإيران .

مقالات ذات صلة ألو ولك ألو !!! 2025/06/26

مقالات مشابهة

  • علماء يؤكدون: العقل البشري يولد ضوءً خافتا أثناء التفكير
  • لحظة مرعبة على اللايف.. مقـ..تل بلوجر شهير على تيك توك أمام جمهوره
  • النقلة "Move 37": اللحظة التي تجاوزت فيها الذكاء الاصطناعي الحدود البشرية
  • تموين الغربية يضبط 24 مخبزًا مخالفًا للتلاعب في أوزان وأسعار الخبز خلال 24 ساعة
  • تحرير55 محضرا خلال حملات تموينية بنطاق دمياط
  • «رخصة قيادة الحياة الزوجية» تنطلق من دبي 7 يوليو المقبل
  • كي لا تصبح الأكاذيب حقائق
  • ريم عبدالله تخطف الأنظار في ورشة عمل والجمهور : الحياة تمشي بعد الطلاق .. فيديو
  • مستوى استثنائي.. الناتو يرفع إنفاقه الدفاعي وترامب يعده انتصاراً عظيماً
  • 23 قتيلاً و2874 جريحاً في أسبوع دامٍ بسبب حوادث السير بالمناطق الحضرية خلال أسبوع