الثورة نت|

أكد مجلس الشورى، أن هجمات الكيان الصهيوني الارهابية على الأعيان المدنية والمنشآت الخدمية والموانئ في العاصمة صنعاء ومحافظة الحديدة تعد خرقا واضحا للقانون الدولي وانتهاكا للسيادة اليمنية، وتؤكد نزعة الكيان الاجرامية وعدم اكتراثه بحياة المدنيين.

وأشار المجلس، في بيان له اليوم، أن العدوان الصهيوني الذي أسفر عن تعطيل محطتي توليد الكهرباء في العاصمة صنعاء، واستشهاد وجرح عدد من المدنيين في مينائي الحديدة والصليف ومنشأة رأس عيسى النفطية يأتي في إطار تضييق الخناق على الشعب اليمني نتيجة موقفه الإنساني والديني إزاء حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الغاصب في غزة.

وحذر البيان الكيان الصهيوني من مغبة التصعيد ومواصلة انتهاك السيادة اليمنية، مؤكدا أن الشعب اليمني لن يتراجع أو يثنيه الإرهاب الصهيوني عن دعم واسناد غزة ونصرة مظلومية الشعب الفلسطيني، والدفاع عن سيادة واستقلال أراضيه.

واستهجن الصمت الدولي والعربي والإسلامي إزاء استمرار المجازر النازية التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي، وكشفت عن حجم بشاعتها مشاهد الكلاب الضالة وهي تنهش جثث المدنيين في قطاع غزة.

وأشاد مجلس الشورى بالعملية الصاروخية النوعية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية في إطار معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس واستهدفت هدفين حساسين للعدو في يافا المحتلة بصاروخين بالستيين فرط صوتي (فلسطين2).

واعتبر العملية التي جاءت عقب الهجمات الصهيونية مباشرة تؤكد امتلاك القوات المسلحة اليمنية الإرادة الصلبة والقدرة في استخدام الحق في الدفاع عن النفس تجاه كل من تسول له نفسه انتهاك السيادة اليمنية، أو الاضرار بمصالح وحياة الشعب اليمني.

ودعا البيان كافة أبناء الشعب اليمني إلى رص الصفوف وحشد الجهود لمواجهة العدوان الصهيوامريكي ودعم خيارات القوات المسلحة والأمن واسنادها في الدفاع عن الوطن ومقدرات الشعب.

وطالب مجلس الشورى رابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في أفريقيا والعالم العربي إلى الوقوف خلال أعمالها على مستوى الرابطة أمام الهجمات الإرهابية للكيان الصهيوني على اليمن وإدانتها ومطالبة المؤسسات الدولية بإيقاف وحشية إسرائيل المستمرة وجرائمها التي ترقى إلى جرائم حرب في قطاع غزة وانتهاكاتها المستمرة بحق شعوب المنطقة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: صنعاء مجلس الشورى الشعب الیمنی مجلس الشورى

إقرأ أيضاً:

القوات الجنوبية تُطلق عملية الحسم لاستئصال الإرهاب من أبين

أعلنت القوات المسلحة الجنوبية فجر السبت عن إطلاق "عملية الحسم" لتطهير محافظة أبين بشكل كامل من التنظيمات والعناصر الإرهابية.

وفي بيان صادر عنها، قالت القوات المسلحة الجنوبية إن إطلاق العملية يأتي استكمالاً وحسماً لعملية سهام التي أطلقتها ضد التنظيمات والعناصر الإرهابية بالمحافظة في أغسطس من عام 2022م.

مشيرةً إلى وجود مُهددات وتحركات لمخطط تحالف الحوثي وتنظيم القاعدة الإرهابي لاستهداف محافظة أبين ومواطنيها، ولاستهداف ما تحقق من إنجازات في مكافحة الإرهاب وتثبيت الأمن والاستقرار بالمحافظة، لا سيما في مديريات المنطقة الوسطى.

ودعت قيادة محور أبين، التي أوكلت بها قيادة "عملية الحسم"، كافة أبناء الجنوب، وفي مقدمتهم أبناء وقبائل محافظة أبين ومختلف شرائحهم الاجتماعية، إلى إسناد الوحدات العسكرية والأمنية المشاركة في العملية.

مؤكدةً بأن "عملية الحسم" عملية خلاص شاملة وحاسمة تتضافر فيها كل الجهود والطاقات، وتتويجاً لكل ما تحقق من إنجازات في الحرب على الإرهاب واستئصال شأفته من مناطق الجنوب.

مصادر محلية كشفت عن توجه تعزيزات عسكرية ضخمة من ألوية الدعم والإسناد وقوات العمالقة الجنوبية من العاصمة عدن نحو محافظة أبين مساء الجمعة، وقبل ساعات من الإعلان عن انطلاق "عملية الحسم".

وفي أغسطس من عام 2022م، أطلقت القوات المسلحة الجنوبية عملية "سهام الشرق" لملاحقة التنظيمات والعناصر الإرهابية من المناطق الوسطى بمحافظة أبين.

وبحسب بيانات وتصريحات سابقة لقيادة عملية سهام الشرق، فقد نجحت العملية في تطهير شبه كامل لهذه المناطق من عناصر القاعدة التي كانت تُعد معقلاً لها، وتمتلك فيها معسكرات تدريب ومواقع دائمة منذ سنوات، وخاصة في منطقة وادي عومران.

إلا أن اتساع جغرافيا المناطق الوسطى في أبين، وتضاريسها الجغرافية الصعبة، وتداخلها مع محافظة شبوة ومحافظة البيضاء الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية، أعاق تطهيرها بالكامل من عناصر التنظيمات الإرهابية، التي تعاود التسلل لشن هجمات ضد القوات الجنوبية.

ويرى مراقبون بأن المكاسب التي حققتها مؤخراً القوات المسلحة الجنوبية بسيطرتها على مديريات وادي وصحراء حضرموت وطرد قوات المنطقة العسكرية الأولى، وصولاً إلى دخولها محافظة المهرة، شكّل دافعاً قوياً لها لحسم المعركة ضد الإرهاب في أبين.

ولا يستبعد المراقبون أن يكون إطلاق "عملية الحسم" لاستئصال تواجد الإرهاب في محافظة أبين، تمهيداً لتحرك عسكري في المرحلة القادمة نحو تحرير مديرية مُكيراس التابعة إدارياً لمحافظة البيضاء من قبضة مليشيا الحوثي الإرهابية.

وأقدمت المليشيا الحوثية، الأربعاء الماضي، على تفجير عقبة ثرة الرابطة بين مديرية مكيراس ومحافظة أبين، بعد حديث لوسائل إعلام ونشطاء جنوبيين عن نوايا لتحرير المديرية التي تُعد آخر رقعة من جغرافيا الجنوب خارج سيطرة قواته المسلحة.

مقالات مشابهة

  • حماس : طوفان الأقصى محطة شامخة في مسيرة الشعب الفلسطيني نحو الحرية والاستقلال
  • “الأحرار الفلسطينية”: العدو الصهيوني يستمر باستهداف المدنيين بذرائع واهية
  • سعادته ومعاليه.. علاقة تكاملية أم خلافية؟
  • سنابل الصمود .. كيف حول الشعب اليمني ’’الزراعة’’ إلى سلاح لمواجهة العدوان والحصار
  • القوات الجنوبية تُطلق عملية الحسم لاستئصال الإرهاب من أبين
  • المشيخي: الشعب اليمني قادر على حل مشكلاته دون تدخلات خارجية
  • حروب الشيطنة إنقاذ لسمعة الكيان الصهيوني
  • مقررة أممية تنتقد توقيع كوستاريكا اتفاقية التجارة الحرة مع الكيان الصهيوني
  • “الديمقراطية” تدين بشدة تراجع بوليفيا عن مقاطعة الكيان الإسرائيلي
  • الحديدة تشهد وقفات شعبية نصرة لغزة وتأكيد الجهوزية