اعلام الفيوم يختتم فعالياته ضمن مبادرة بداية بندوة عن الامراض السرطانية
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
عقد مركز إعلام الفيوم لقاء إعلاميا اليوم بمصنع الغزل حول "الوعي الصحي والوقاية من الأمراض السرطانية " وذلك في إطار دور الهيئة العامة للاستعلامات التوعوي و التثقيفي متمثلا فى قطاع الإعلام الداخلي و مراكزه المنتشرة بكافة انحاء الجمهورية.
تحت اشراف الدكتور احمد يحي وحرصها على المشاركة بفاعلية للتوعية بما تقوم به الدولة المصرية من جهود و مبادرات رئاسية و خدمات لتحسين حياة المواطنين على كافة الأصعدة .
حضر الندوة الدكتورة خديجة النحاس مدير ادارة الرعاية بمديرية الصحة سابقاً وطبيب بمركز أورام الفيوم، والدكتوؤة سارة عادل - ادارة الإعلام و التثقيف الصحي بمديرية الصحة ، وسهام مصطفى سعيد مدير مركز إعلام ، ومروة إيهاب ابوصميدة أخصائي اعلام اول بمركز الاعلام ، و عبير شوقي ابوهجار مدير مصنع الغزل ورئيس مجلس ادارة الجمعية التعاونية الإنتاجية لصناعة و تصدير الملابس الجاهزة ، و رشا ابراهيم الدسوقى نائب رئيس مجلس ادارة المصنع .
أكدت سهام مصطفى سعيد ان تنظيم هذه الندوات التوعوية تساهم بشكل إيجابي في الكشف المُبكر عن السرطان وبالتالي ارتفاع نسب الشفاء بشكل سريع، وخاصًةان سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطان شيوعاً بين النساء في جميع أنحاء العالم.
واوضحت الدكتورة خديجة النحاس ماهية مرض السرطان ،اسبابه ، اعراضه والفحوصات اللازمة للكشف عنه بالاضافة الى انواعه المختلفة من سرطان الدم و الرئة والقولون والمبيض والرحم والمعدة والمثانه وغيرها، كما تناولت النحاس أنواع العلاجات المختلفة من جراحى واشعاعى وكيميائى وهرمونى علاوة على التدابير الوقائية اللازمة للوقاية من الإصابة بانواع السرطانات بشكل عام وسرطان الثدى بشكل خاص، منها الرضاعة الطبيعية، الابتعاد عن تناول الأطعمة السريعة ، ممارسة الرياضة أو أي نشاط بدني ، بالإضافة إلى تجنب استخدام العلاج الهرموني بعد انقطاع الطمث، تغيير نمط الحياة الغير صحي وتجنب السمنة وزيادة الوزن، وتناول الغذاء الصحي .
كما كشفت آليات الكشف فى مركز الأورام وقرارات العلاج على نفقة الدولة، وجهود الدولة لمواجهة المرض.
و أشارت الدكتورة سارة عادل الى أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، طرق الكشف وأعراض المرض، كيفية الفحص الذاتي للثدي بطريقة عملية للسيدات الحاضرات ، و عوامل الخطورة، والفرق بين الأورام الحميدة والخبيثة،لافتًة إلى أنه من الممكن أن يسبب السرطان العديد من الأعراض، بعضها قد يكون خفيًا وبعضها الآخر يكون واضحًا جدًا،حيث
تظهر بعض الأعراض في مرحلة مبكرة من السرطان، مثل كتلة غير مؤلمة في الثدي، وتعتبر من العلامات المهمة التي تستدعي زيارة الطبيب لفحصها.وتظهر بعض الأعراض الأخرى، مثل الحمى وفقدان الوزن، فقط عند حدوث السرطان.ويمكن لأعراض أخرى، مثل التعرق الليلي أو وجود دم في البراز ،صعوبة البلع، النزيف المهبلي غير الطبيعي أن تكون علامات ايضاً على الإصابة بالسرطان ،وبما أن السرطان يكون أكتر قابلية للعلاج في بداياته بالمقارنة مع المراحل المتقدمة، فمن الضروري الكشف عنه مبكراً، ولذلك يجب الذهاب إلى اقرب وحدة صحية .
كما اوضحت اهمية التغذية السليمة و الصحية للوقاية من الأمراض السرطانية فتناول الأعشاب والمركبات الطبيعية ومضادات الأكسدة فهي بدورها تحارب المسببات للسرطان و خاصة سرطان الثدي ، و يأتى الثوم للوقاية من سرطان الثدى وأنواع السرطان الأخرى التي تصيب المعدة والبنكرياس والجهاز الهضمي، ويساعد الثوم في تقوية الجهاز المناعي بشكل كبير، كما ان تناول الأطعمة النباتية، كالخضروات، والفواكه، والحبوب الكاملة لها دور فعال في الوقاية من السرطان لما تحتويه على مضادات الأكسدة القادرة على تثبيط تكون خلايا غير طبيعية.
في نهاية اللقاء قامت مروه ايهاب ابوصميدة بتقديم الشكر للحضور مؤكدًة على ان الصحة تاج على رؤس الأصحاء فيجب الحفاظ عليها و عدم التهاون عند ظهور اي اعراض والتوجه الى اقرب وحدة طبية للفحص و سهولة وسرعة العلاج مع ضرورة اجراء فحوصات دورية منتظمة فهي الوسيلة الوحيدة لتحديد الورم السرطاني حيث ان الدولة اولت اهتماما كبيرا لهذا الشأن سواء عن طريق المبادرات الرئاسية المتتالية والقوافل الطبية التي تجوب كل شبر في مصر او المراكز والوحدات الطبية والمستشفيات الحكومية التي تستقبل المواطنين. وعلى هامش اللقاء تم الكشف على العاملات بالمصنع بالقافلة الطبية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إعلام الفيوم ندوة السرطان الكشف المبكر الثدي مصنع الغزل
إقرأ أيضاً:
البحوث الإسلامية يستهلّ فعاليات أسبوع الدعوة الإسلامية الـ ١٥ بندوة عن «التغريب»
بدأ مجمع البحوث الإسلامية فعاليات «أسبوع الدعوة الإسلامية الخامس عشر»، الذي تنظمه اللجنة العليا للدعوة بجامعة عين شمس بندوة أولية بعنوان: «التغريب مظاهره ومخاطرة وسبل مواجهته»؛ حيث يقام هذا الأسبوع تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وإشراف فضيلة أ.د. محمد الضويني، وكيل الأزهر، أ.د محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية.
شارك في هذه الندوة التي شهدت تفاعلًا كبيرًا من جانب الطلاب والطالبات فضيلة الدكتور حسن يحيى، أمين اللجنة العليا للدعوة، وفضيلة الشيخ يوسف المنسي، عضو الأمانة العامة للجنة العليا للدعوة، وأدارها الدكتور محمد ورداني، مدير المركز الإعلامي بمجمع البحوث الإسلامية.
وأكد فضيلة الدكتور حسن يحيى، أمين اللجنة العليا للدعوة، في مستهل حديثه، أن الحضارة الغربية الحديثة قامت على أسس إسلامية خالصة في التفكير والعمل، هذا الأساس تجلى بوضوح من خلال ما جاء به الإسلام من بث الروح النقدية والتحول إلى منهجية البحث العلمي، وإعمال العقل في كل شيء، وتبني مبدأ الملاحظة والتجربة كمنهج أصيل للتحقق من الحقائق، مشيراً إلى أن انبهار الشباب بالحضارة الغربية يجب ألا يكون غاية، بل نقطة انطلاق تدفعهم نحو التفكير النقدي والنظر العميق في أصول هذه الحضارة ومنجزاتها الإيجابية، محذرا من المفهوم الخاطئ الذي يرى في تقليد الجوانب السلبية للمجتمعات الغربية دليلاً على التحضر، مؤكداً أن هذا الانفلات القيمي الذي بدأ يظهر في مجتمعنا هو نتيجة مباشرة لـ "التغريب" والابتعاد عن منظومتنا العربية والإسلامية الأصيلة، وعلى المجتمع بأكمله ضرورة التكاتف والعمل المشترك من أجل بناء وعي جمعي يعزز هويتنا ويحافظ على قيمنا وأخلاقنا في وجه التحديات الثقافية المعاصرة.
وبين أمين اللجنة العليا للدعوة، أن هناك ثلاثة أنواع رئيسة للتغريب تشكل تهديدًا مباشرًا للهوية والقيم، أول هذه الأنواع هو التغريب الفكري، الذي يعمل على تفكيك تراثنا العلمي والفكري من خلال عزل النصوص عن سياقها الأصيل بهدف زعزعة اليقين وتقويض المرجعية، كما في حادثة الإسراء والمعراج لفك الارتباط الروحي للمسلمين بالصلاة وإضعاف مكانتها كعماد لهذا لدين، أما النوع الثاني فهو التغريب الاجتماعي، الذي يستهدف تفكيك الأسرة القائمة على العلاقة الشرعية، ذلك لأن الأسرة هي سر قوة المجتمع وخط الدفاع الأول ومصنع الأجيال الحافظة لقيمه، والنوع الثالث هو التغريب الفني، حيث تحول المنتج الفني والمنصات إلى أداة لتجريف أخلاق الشباب تدريجيا، من خلال دفعهم نحو الإشباع المطلق للغرائز والترويج للثقافة الاستهلاكية، على حساب ضبط النفس وقيم العفة التي يرتكز عليها المجتمع.
التحذير من الأساليب المكررة التي تتبعها حركات الاستغراب والاستشراقمن جانبه، حذر فضيلة الشيخ يوسف المنسي من الأساليب المكررة التي تتبعها حركات الاستغراب والاستشراق، والتي تتمثل في الاستغلال الخاطئ والانتقائي لبعض المفاهيم والنصوص الدينية التي تتطلب تأويلاً شرعيًا عميقًا، مثل استغلال حديث "استفتِ قلبك" بطريقة خاطئة، لجعله ذريعة لفتح الباب أمام غير المؤهلين شرعا للتجرؤ على الحديث في الدين والاجتهاد في الأحكام، والهدف من هذا الاستغلال هو إحداث قطيعة معرفية بين عامة المجتمع والعلماء الراسخين والذين هم أهل الاختصاص مما يمهد الطريق لـسهولة السيطرة على الأفراد ونشر الانحلال القيمي والأخلاقي، ونبيه فضيلته على الشباب أن يعلموا أن المفاهيم الشرعية تقتضي وتستلزم امتلاك الأدوات الشرعية اللازمة للاستنباط والفهم الصحيح، وليس ترك الأمر للأهواء والتفسيرات السطحية.
واختتم الدكتور محمد ورداني، بتوجيه الشباب إلى ضرورة بناء مناعة ويقظة فكرية قوية، وهذه المناعة تبدأ من خلال التساؤل النقدي الدائم عن كل ما يتلقونه، وطرح السؤال الجوهري: "هل هذا الشيء يطابق منظومة قيمنا وثوابتنا الأصيلة أم يتعارض معها؟" وعدم التعامل السطحي للأمور أو الانجراف في المستنقعات الفكرية التي تكون مهلكة لطاقات الشباب وتلقي بهم في طريق الضياع، مشددًا على أهمية تأصيل خشية الحرام في القلوب كرقابة داخلية دائمة في الإقبال على أي شيء، لأن هذا هو المؤشر الذي نحتاجه في حياتنا، مشيرًا إلى أن شبابنا يواجه اليوم تحديات تغريب متنوعة وخطيرة تستهدف الفرد والأسرة والمجتمع على حد سواء، مما يستلزم التحلي بالمسؤولية الكاملة لتكون القيم هي بوصلة اتخاذ القرار في هذا العصر المفتوح.
ومن المقرر أن تستمر فعاليات «أسبوع الدعوة الإسلامية خامس عشر» والذي يحمل شعار «الشباب بين مقاصد الدين ومحاولات التغريب»، بخطة شاملة على مدار خمسة أيام تبدأ من الأحد ٧ ديسمبر وحتى الخميس ١١ ديسمبر، في مختلف كليات جامعة عين شمس، بمجموعة من المحاول تشمل: «التغريب مظاهره ومخاطرة وسبل مواجهته»، و«محاولات تغريب المرأة وسبل ومواجهتها»، و«أزمة الشباب بين التطرف والانحلال»، «الحفاظ على الوطن في ظل موجات التعريب»، و«بناء الشخصية السوية ودوها في مواجهة التغريب».