وفاة طفلة حرقًا في ظروف غامضة بصنعاء تُثير موجة غضب واسعة
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
توفيت طفلة حرقًا إثر حريق شبّ في غرفة بمنزل أخوالها أثناء غيابهم عنه بالعاصمة صنعاء في حادثة مأساوية أثارت استياءً واسعًا بين السكان.
ووفقًا لمصادر محلية، فإن الطفلة، لمار عمر الدبعي (12 عامًا) كانت تعاني من التوحّد، عُثر عليها متوفاة وهي مقيّدة داخل الغرفة التي احترقت بالكامل.
وتعددت الروايات حول سبب الحريق؛ إذ أشار البعض إلى أنه ناجم عن ماس كهربائي، بينما أثارت روايات أخرى شكوكًا بوجود شبهة جنائية.
وتشير إحدى الروايات إلى أن الطفلة كانت تُقيَّد بسبب سلوكها، حيث زعم أقاربها أنها كانت تخرج من المنزل دون ملابس، ما دفعهم إلى تقييدها لمنعها من الخروج.
وأفادت المصادر بأن والدَي الطفلة منفصلان منذ أربع سنوات؛ فوالدها مغترب في السعودية، بينما والدتها تعيش في مصر، وتركت لمار وإخوتها تحت رعاية جدتهم وأخوالها.
في المقابل، تزعم رواية أخرى أن الطفلة تعرضت للإيذاء بشكل متعمّد من قبل أحد أقاربها، حيث تم تقييدها وإحراقها عمدًا لإخفاء آثار الجريمة.
وأثارت الحادثة جدلًا واسعًا حول ملابسات الوفاة، حيث تساءل ناشطون وحقوقيون عن مبررات تقييد الطفلة، مشيرين إلى أن مرض التوحّد لا يجعل المصاب به خطرًا يستوجب هذه المعاملة القاسية.
وطالبوا بالكشف عن نتائج التحقيقات ومحاسبة المسؤولين عن وفاتها، سواء كان الحريق عرضيًا أو بفعل فاعل.
وتصاعدت مثل هذه الجرائم المروعة في صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين مؤخرًا وأصبحت مصدر قلق متزايد للمجتمع، وسط تردي الأوضاع الأمنية والاجتماعية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: التزمنا بإتفاق وقف إطلاق النار بينما لم تلتزم إسرائيل
أجاب الرئيس اللبناني جوزيف عون على سؤال الاعلامية لميس الحديدي: الجنوب قضية أسياسية 13 شهراً من القصف ثم إتفاق وقف إطلاق وتأخر تنفيذه والان بلغت عدد الخروقات الاسرائيلية لاكثر من 3 الاف خرق لاتفاق وقف إطلاق النار وخمس نقاط لازالت باقية فيها قوات الاحتلال ويقولون أنهم باقون.
وتابع: "التزمنا بإتفاق وقف إطلاق النار بينما لم تلتزم إسرائيل والاحتلال باقٍ في خمس نقاط لبنانية ،يحتجز أسرى في سجون إسرائيل ويواصل ضرباته الجوية كل يوم".
وكشف خلال لقائه مع الإعلامية لميس الحديدي عبر برنامج "كلمة أخيرة" المذاع على شاشة ON، أنه يجري التواصل مع كل الأطراف التي يمكنها التأثير على إسرائيل للإنسحاب قائلاً : "طلبت من الشيخ محمد بن زايد الضغط على إسرائيل للإنسحاب من الجنوب".
لكنه شدد أنه لا يمكن لأحد الضغط على إسرائيل إلا واشنطن و نعتقد أن نوايا أمريكا إيجابية قائلاً : "يقولون لنا "شلحوا" سلاح حزب الله فننسحب ..نحن نقول لا انسحبوا ويقوم الجيش بواجبه".
وكشف أنه جرى تسليم خطط الانتشار في الجنوب للامريكان في الجنوب مقابل خطوات إسرائيلية، ولافتا أن منطقة جنوب الليطاني منطقة واسعة، والجيش يقوم بتعزيز قواته ورفع العدد إلى ١٠ آلاف عنصر وأن الجيش اللبناني قام بتنظيف 85 إلى 90 % من جنوب الليطاني وفي المقابل وفي المقابل ينتظر الجيش اللبناني ينتظر الانسحاب الإسرائيلي لاستكمال انتشاره على الحدود.
وواصل : "لا يوجد سوى الجيش واليونيفيل جنوب الليطاني ما عدا النقاط المحتلة. وأن تلك النقاط الخمس المحتلة تمنع الجيش اللبناني من الانتشار على كامل الحدود مع إسرائيل من شبعا شرقاً حتى البحر منطقه تحت الإحتلال الإسرائيلي".
كاشفاً أنه حتى الان لم يصله طلب للتفاوض المباشر مع إسرائيل مشدداً : " نسعى لحاله "لا حرب" على الحدود مع إسرائيل وطالبنا بمفاوضات غير مباشرة برعاية أمريكية حول الحدود البرية على غرار الحدود البحرية".