مقتل 11 إرهابيّاً جراء عمليات أمنية في باكستان
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
إسلام آباد (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلن الجيش الباكستاني نجاح قوات الأمن في القضاء على 11 مسلحاً من العناصر الإرهابية، خلال عمليات أمنية نفذتها في مناطق بشمال غرب البلاد.
وأوضح بيان صادر عن الإدارة الإعلامية للجيش أمس، أن قوات الأمن نفذت عمليات مستهدفة استناداً إلى معلومات استخباراتية، في مناطق «تانك، ووزيرستان ومهمند» بإقليم «خيبر بختونخوا» شمال غرب باكستان.
وأشار البيان إلى أن قوات الأمن صادرت ذخيرة كانت بحوزة الإرهابيين القتلى، مضيفاً أن الإرهابيين الذين قُضي عليهم كانوا مطلوبين لدى أجهزة الأمن لتورطهم في عمليات إرهابية أدت إلى مقتل مدنيين ورجال أمن.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: باكستان الجيش الباكستاني قوات الأمن الباكستانية العناصر الإرهابية مكافحة الإرهاب
إقرأ أيضاً:
مقتل 40 جنديا من الجيش المالي في هجوم على معسكر ديورا
قُتل ما لا يقل عن 40 جنديا من الجيش المالي في هجوم جديد نفذه مسلّحون يوم السبت على معسكر ديورا بمنطقة موبيتي وسط البلاد.
وقد أعلنت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين -التابعة لتنظيم القاعدة- مسؤوليتها عن الهجوم، الذي خلّف خسائر كبيرة في القاعدة العسكرية، وفقا لمصادر أمنية ومدنية كانت في المكان عينه.
ونشرت الجماعة المسلّحة مقاطع فيديو تظهر مقتل جنود من الجيش المالي، بالإضافة إلى أسلحة ومركبات تمّ الاستيلاء عليها من القاعدة العسكرية التي سبق وأن تلقّت تعزيزات لوجيستية العام الماضي، بعد هجوم مشابه قام به مقاتلو الطوارق.
وبدأ الهجوم بعد منتصف النهار، وظلّ المسلّحون يتردّدون بين القاعدة العسكرية، ومركز مدينة ديورا حتى ليلة الأحد من دون أن يتمكّن الجيش المالي من التدخل.
ووفقا لمصادر أمنية، فإن عدد القتلى بلغ 41 شخصا من بينهم قائد المعسكر ونائبه، ولم تستطع القوات الموجودة المقاومة أو الصمود أمام المسلّحين.
وكان معسكر ديورا قد استُهدف مرّات عديدة من قِبل المسلّحين في السنوات الأخيرة، الأمر الذي جعل الجيش المالي يعمل على إرسال تعزيزات له في أكثر من مرة.
إعلانورغم أن الهجوم الأخير استمر يوما وليلة، فإن الجيش المالي لم يرسل تعزيزات، كما لم ينفّذ الضربات الجوية التي تعوّد على القيام بها في حربه مع الجماعات المسلّحة خلال السنتين الماضيتين.
وبالتزامن مع هذه الهجمات، تعرّضت قاعدة عسكرية في سومبي بمنطقة تمبكتو، صباح اليوم الاثنين، لهجوم عنيف بالطائرات المسيرة من طرف جبهة تحرير أزواد، ولم تعلن حتى الآن أي تفاصيل حول عدد القتلى والخسائر.