غدا.. نظر محاكمة طبيب نساء لاتهامه بالتسبب في وفاة زوجة الشيخ عبدالله رشدي
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
تنظر محكمة جنح القاهرة الجديدة، غدا محاكمة طبيب نساء وتوليد باتهامه بالتسبب في وفاة زوجة الشيخ عبدالله رشدي.
وقال المحامي أحمد مهران محامي زوجة الشيخ عبدالله رشدي، أمام هيئة المحكمة: إن تقرير المستشفى الخاص بوفاة موكلتي مخالف و مناف للواقع.
وأكد أن الفيديوهات التي صورت الواقعة، داخل المستشفى محل الواقعة، تؤكد أن الاهمال التي تسبب في وفاة زوجة موكلي كان من جانب أطباء التخدير وأطباء العناية المركزة وليس من قبل طبيب النساء.
وأوضح أن تقرير الطب الشرعي، تجاهل بعض الإصابات لزوجة موكلي عبد الله رشدي، وهو مخالف للحقيقة.
واستدعت المحكمة رئيس لجنة الطب الشرعي، حيث سألته عن بعض الأمور التي لم تذكر في التقرير، وأكد الطبيب أمام المحكمة انه لم تعرض عليه تلك المستندات ولم يعلم عنها شيئا.
وأكد الطبيب الشرعي أمام المحكمة أن الورق والمستندات والفيديوهات الخاص بالقضية والتي بحوزة المحكمة لم تعرض عليه.
وفي النهاية قررت المحكمة ارسال نسخة من الأدلة للطبيب الشرعي لإعداد التقرير النهائي لكشف الحقيقة، حيث أمهلت المحكمة الطبيب الشرعي شهرا لإعداد تقرير طبي لشرح تفاصيل حالة وفاة زوجة الشيخ عبدالله رشدي.
وأجلت، محكمة جنح القاهرة الجديدة ، محاكمة طبيب نساء وتوليد في واقعة اتهامه بالتسبب في وفاة زوجة الشيخ عبدالله رشدي للدور الأول من شهر أكتوبر لعدم ورود التقرير الطبي.
وتغيب الشيخ عبدالله رشدي عن حضور الجلسة، وحضر محاميه فقط، كما تغيب المتهم عن حضور الجلسة ومن المقرر أن تناقش المحكمة تقرير الطب الشرعي لوفة الضحية.
وكانت قد قررت جهات التحقيق إحالة طبيب نساء وتوليد شهير، إلى المحاكمة الجنائية في واقعة وفاة زوجة الشيخ عبدالله رشدي.
وأصدرت النيابة العامة قرارها، بعد ورود تقرير الطب الشرعي، الذي أفاد بتحمل طبيب النساء المسؤولية الجنائية عن الخطأ الطبي الجسيم، الذي أدى إلى الوفاة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشيخ عبدالله رشدي طبيب نساء وتوليد جنح القاهرة الجديدة زوجة الشيخ عبدالله رشدي المزيد فی وفاة زوجة الطب الشرعی تقریر الطب طبیب نساء
إقرأ أيضاً:
نساء غزة يلدن في خيام النزوح وسط ركام الحرب ومعاناة الإنسانية
الثورة نت /..
بين خيام النزوح ورائحة البارود، تخوض نساء غزة معركة مزدوجة بين مخاض الولادة ومخاض البقاء على قيد الحياة، في مشهد يلخص المأساة الإنسانية التي خلفتها الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ عامين.
لم تكن المواطنة أرزاق الباهي (21 عامًا) تتخيل أن يرى طفلها الأول “رائد” النور داخل خيمة مهترئة في منطقة المواصي غرب خان يونس، بعد أن فقدت منزلها في حي الصبرة ودُمرت كل أحلامها في حياة آمنة.
تقول الباهي بصوتٍ متهدّج لوكالة أنباء ” وفا” الفلسطينية اليوم الاثنين: “رأيت الموت بأم عيني، جاءني المخاض في منتصف الليل، ولم أستطع الوصول إلى المستشفى بسبب القصف، فاضطر زوجي للاستعانة بطبيب من الجيران ساعدني في الولادة داخل الخيمة، دون أي أدوات طبية أو تعقيم.”
وتتابع: “كان الرمل يملأ ملابسي وملابس طفلي، ولم نتمكن من تنظيفه أو قطع حبله السري حتى الصباح.”
قصة أرزاق ليست استثناءً، فالمأساة تتكرر في كل خيمة.
آلاء مسعود (18 عامًا) فقدت مولودها بعد ولادة شاقة على قارعة الطريق أثناء نزوحها من شمال القطاع إلى دير البلح.
يروي زوجها محمد سعيد: “اشتد القصف فجاءها المخاض، حاولت امرأة من خيمة قريبة مساعدتها، وبعد ساعة وُلد الطفل ميتًا. عندما علمت زوجتي بخبر وفاته أُغمي عليها من الصدمة.”
وتشير تقارير وزارة الصحة في غزة إلى أن أكثر من 20 ألف طفل وُلدوا منذ أكتوبر 2023 في ظروف قاسية، معظمهم داخل مراكز الإيواء، مع خروج غالبية المستشفيات عن الخدمة ونقص حاد في الكوادر والمعدات.
أما الأمم المتحدة فتوثّق مشاهد صادمة لنساء يُجرى لهن عمليات قيصرية دون تخدير كافٍ، وأمهات يُجبرن على مغادرة المستشفيات بعد ساعات فقط من الولادة، في ظل نقص حليب الأطفال والمستلزمات الأساسية.
بين خيمةٍ وأخرى، تصرخ نساء غزة ألماً وأملاً، يلدن أطفالاً يعرفون منذ اللحظة الأولى أن الحياة في غزة تبدأ بالمعاناة، وأنّ صرخة الميلاد هنا هي في الأصل صرخة بقاء.