5 أعراض لسرطان الأمعاء الدقيقة يصعب تشخيصها
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
أخبر طبيب الأورام الجراح إيفان كاراسيف ما هي الأعراض التي تشير إلى إصابة الشخص بسرطان الأمعاء الدقيقة، وهو الجزء الأكثر صعوبة في تشخيصه من الأمعاء، ومن بين العلامات التي ذكرها كان الانتفاخ والتغيرات في حركات الأمعاء.
لاحظ طبيب الأورام أن الأمعاء الدقيقة تقع بين المعدة والأمعاء الغليظة وهذا الموقع يجعل من الصعب تشخيص التكوينات في هذا الجزء من الجهاز الهضمي، ووفقا للطبيب، غالبا ما يتم اكتشاف الأورام في الأمعاء الدقيقة فقط أثناء الجراحة.
خمسة أعراض تشير إلى احتمال تطور سرطان الأمعاء الدقيقة
أشار الطبيب إلى أن من أهمها الغثيان والقيء والانتفاخ وألم في السرة والإمساك أو الإسهال (قد يكون متقطعا)، ووجود دم في البراز.
وأضاف أن التشخيص والعلاج السريع لسرطان الأمعاء الدقيقة يزيد بشكل كبير من فرص البقاء على قيد الحياة. في المتوسط، مع بدء العلاج في المراحل الأولية، يتم تحقيق الشفاء التام في 80٪ من الحالات.
ودعا طبيب الأورام إلى مراقبة دقيقة لاستهلاك الأطعمة الدهنية والمدخنة والمقلية، لأن هذا هو أحد عوامل تطور السرطان الذي يصعب تشخيصه، والأسباب المحتملة الأخرى هي الوراثة، ومرض كرون، والتهاب القولون التقرحي، ومرض الاضطرابات الهضمية.
ما هي سرطان الأمعاء الدقيقة
سرطان الأمعاء الدقيقة هو نوع من السرطان يبدأ على هيئة نمو للخلايا في الأمعاء الدقيقة فالأمعاء الدقيقة عبارة عن أنبوب طويل يحمل الطعام المهضوم من المعدة إلى الأمعاء الغليظة.
تعمل الأمعاء الدقيقة على هضم العناصر المغذية وامتصاصها من الطعام الذي تأكله وتنتج هرمونات تساعد على الهضم. تؤدي الأمعاء الدقيقة أيضًا دورًا في الجهاز المناعي المقاوم للجراثيم في الجسم، حيث تحتوي على خلايا تقاوم البكتيريا والفيروسات التي تدخل الجسم من خلال الفم.
عادةً ما يتضمن علاج سرطان الأمعاء الدقيقة التدخل الجراحي لاستئصال السرطان وتوجد أنواع أخرى من العلاج تشمل العلاج الكيميائي والعلاج الاستهدافي عن طريق تناول الأدوية للقضاء على الخلايا السرطانية ويمكن استخدام العلاج الإشعاعي أيضًا لتقليص حجم السرطان قبل التدخل الجراحي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمعاء الأمعاء الدقيقة حركات الأمعاء الأمعاء الغليظة الجهاز الهضمي الأورام الأمعاء الدقیقة
إقرأ أيضاً:
الإمارات وكوريا الجنوبية تبحثان التعاون في علاج الأورام بالإشعاع
انعقدت أمس أعمال ندوة «كوريا الطبية في الإمارات 2025»، بتنظيم مشترك بين سفارة جمهورية كوريا ومعهد كوريا لتطوير الصناعات الصحية (KHIDI)، تحت عنوان «آفاق جديدة في العلاج الإشعاعي.. العلاج بحزمة الجسيمات»، بمشاركة واسعة من نخبة المختصين والخبراء الدوليين في مجال علاج الأورام بالإشعاع، وذلك في فندق لي رويال مريديان في أبوظبي.
جاء تنظيم هذه الندوة في إطار دفع آفاق التعاون العلمي والسريري بين دولة الإمارات وجمهورية كوريا الجنوبية، وترسيخاً للتبادل الأكاديمي المتخصص في أحدث تقنيات علاج الأورام بالإشعاع، لاسيما العلاج بالبروتونات والعلاج بأيونات الكربون، وذلك في ظل تزايد الحاجة العالمية لتطوير حلول طبية متقدمة في مواجهة تحديات السرطان.
وفي مستهل الفعالية، ألقى بارك جونغ كيونغ، الوزير المفوض والقنصل العام في سفارة جمهورية كوريا لدى الدولة، الكلمة الافتتاحية، حيث استعرض الإحصاءات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية التي تشير إلى تسجيل أكثر من 20 مليون حالة إصابة بالسرطان سنوياً حول العالم، يقابلها تسجيل 10 ملايين حالة وفاة سنوياً نتيجة المرض، مشيراً في الوقت ذاته إلى التوقعات بارتفاع عدد الإصابات إلى أكثر من 35 مليون حالة سنوياً خلال السنوات الخمس والعشرين المقبلة، وهو ما يؤكد الحاجة المُلحّة لتعزيز التعاون والجهود الدولية في مجالي الوقاية والعلاج.
أوضح بارك أن كوريا الجنوبية تطبق أحدث ما توصل إليه العلم من تقنيات العلاج الإشعاعي المتطور، بما في ذلك العلاج بالبروتونات والعلاج بأيونات الكربون، في حين تمضي دولة الإمارات بخطى واثقة نحو تطوير بنيتها التحتية الصحية عبر إدخال مسرعات الأيونات الثقيلة إلى نظامها الطبي.
واستعرض خلال كلمته عمق الشراكة الاستراتيجية بين كوريا الجنوبية ودولة الإمارات، التي انطلقت منذ بدء مشروع محطات براكة للطاقة النووية في عام 2009، وشهدت توسعاً ملحوظاً لتشمل قطاعات الطاقة النووية، والطاقة التقليدية، والدفاع، والاستثمار.
وانطلقت فعاليات الندوة عبر ثلاث جلسات رئيسية تخصصية، جاءت الأولى بعنوان «مقدمة في العلاج الإشعاعي»، بينما خُصصت الثانية لمناقشة «العلاج بالبروتونات»، واختتمت الجلسة الثالثة باستعراض تقنيات «العلاج بأيونات الكربون»، وتخللت كل جلسة حلقات نقاشية علمية تفاعلية بمشاركة المتحدثين الدوليين والخبراء المختصين. (وام)