قال وزير الاقتصاد اللبناني أمين سلام عن أزمة القمح التى تعيشها لبنان أن مصر تستهلك في 3 أسابيع ما يستهلكه لبنان في سنة، مؤكدا أن مصر نجحت في توفير احتياطي  القمح.

 واضاف وزير  الاقتصاد اللبناني حسبما نقلت وسائل إعلام محلية :"يعني أنه إذا انقطع القمح عن لبنان فنستطيع أخذ كمية صغيرة من المخزون الكبير الموجود لدى مصر".

أقوى خلاف مع الخليج.. الكويت تطالب وزير الاقتصاد اللبناني بالتراجع عن تصريحاته

وكان قد انتقد وزير الخارجية الكويتي، تصريحات أدلى بها وزير الاقتصاد اللبناني في تصريف الأعمال أمين سلام بشأن إعادة بناء جزء من ميناء بيروت، في خلاف دبلوماسي جديد بين لبنان ودول الخليج.

 

وكان سلام قد حث الكويت على إعادة بناء صوامع القمح الرئيسية في لبنان، والتي تم بناؤها عام 1969 بمنحة من الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية وتدميرها في انفجار ميناء بيروت عام 2020.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاقتصاد اللبنانی

إقرأ أيضاً:

وداع حاشد لزياد الرحباني في بيروت

يودّع لبنان، اليوم الاثنين فنانه المسرحي والموسيقي الكبير زياد الرحباني الذي توفي السبت عن 69 عاما، وتجمّعَ المئات من محبيه صباحا أمام أحد مستشفيات بيروت لمواكبة نقل جثمانه إلى منطقة جبلية شمالي شرقيّ بيروت تقام فيها مراسم دفنه بعد الظهر. 
وتجمّع أكثر من ألف من محبي الرحباني أمام مستشفى "بي أم جي" منذ ساعات الصباح الأولى بعدما تداعوا عبر وسائل التواصل الاجتماعي ومجموعات الدردشة.
وأحضر كثر من هؤلاء ورودا بيضاء وحمراء وباقات أزهار، وحمل عدد منهم صورا للرحباني كُتب على بعضها "بَلا وَلا شي...بحبّك"، في إشارة إلى عنوان إحدى أغنياته.
وراح الحاضرون يتبادلون التعازي فيما صدحت ألحان الراحل وصوته عبر سيارات كانت تمر في الشارع، ثم تحلقت مجموعة من المشاركين راحوا ينشدون أغنيات الراحل ومنها "لأول مرة ما منكون سوا"، باكورة ألحانه لوالدته فيروز.
ولدى خروج السيارة المخصصة لنقل الجثمان من المستشفى يتقدمها درّاج من الشرطة، علا التصفيق على وقع قرع أجراس كنيسة المنطقة، وراح الحاضرون الذين أجهش كثر منهم بالبكاء ينثرون عليها الأزهار والأرُزّ، ويطلقون الزغاريد، وكذلك فعل آخرون من على شرفات منازلهم في هذه المنطقة التي كان الرحباني يسكن قريبا منها، واقام الاستديو الخاص به فيها، ويمضي وقته في مقاهيها وحاناتها.
وطالب البعض بإخراج النعش من السيارة لتمكين المتجمعين من إلقاء النظرة الأخيرة عليه وحمله والطواف به في المنطقة العزيزة على قلب الراحل.

اشتهر الرحباني بمسرحياته التي أنتجها خلال الحرب الأهلية اللبنانية (1975-1990). 
كان زياد الرحباني المولود في الأول من يناير 1956 كاتبا وملحنا وموسيقيا ومسرحيا، أضحك الجمهور كثيرا بنقد ساخر.وبدأ زياد الرحباني مسيرته الفنية مطلع سبعينات القرن العشرين مع مسرحية "سهرية".
وحصدت مسرحياته في السبعينات والثمانينات نجاحا كبيرا، وقد اختصر فيها مشاكل المجتمع اللبناني.
لحّن أغنيات كثيرة، قسم كبير منها لوالدته فيروز، ولغيرها من الفنانين الذين عملوا معه. 
وقد ساهم وفق خبراء في "تجديد فيروز وتطوير" أعمالها لمواكبة الزمن اعتبارا من التسعينات. 
وشكّل رحيل زياد الرحباني أحد أكثر المواضيع تداولا على منصات التواصل الاجتماعي في لبنان والعالم العربي في اليومين الماضيين، إذ نشر عشرات مشاهير الفن والثقافة والإعلام ومعهم آلاف المستخدمين الآخرين رسائل رثوا فيها الفنان "العبقري". كما جرى التداول على نطاق واسع بمقاطع فيديو من أعماله ومقابلاته.

أخبار ذات صلة رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيسة بيرو بذكرى استقلال بلادها واشنطن تجدد دعوة لبنان إلى «احتكار السلاح» المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • وزير الاتصال يجري محادثات مع نظيره اللبناني
  • متى سيستأنف الطيران الجزائري رحلاته إلى بيروت؟
  • وزير قطريّ وصل إلى بيروت على متن طائرة خاصة... ما السبب؟
  • وزير الصحة استقبل رئيس مكتب التعاون الروسيّ - اللبنانيّ
  • الرئيس اللبناني يمنح الراحل زياد الرحباني وسام الأرز الوطني
  • نسرين أمين تكشف لـ أحمد رزق سر وفاة والده.. تفاصيل مسلسل حرب الجبالي الحلقة 47
  • وداع حاشد لزياد الرحباني في بيروت
  • بالفيديو.. هذا ما ينتظر عمرو دياب في بيروت
  • وفاة زياد الرحباني.. تفاصيل الرحيل البطيء لصوت بيروت الحر
  • وزير الداخلية يسعى والقرار في مجلس الوزراء