نقابة المهندسين بالإسكندرية تنظم ندوة عن قانون التأمينات و المعاشات
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
في إطار سعيها المستمر لتعزيز الوعي القانوني لدى المهندسين، نظمت نقابة المهندسين بالإسكندرية برئاسة الدكتور محمد هشام سعودي و بحضور الدكتور مصطفى الحضري أمين النقابة ندوة توعوية هامة حول "قانون التأمينات والمعاشات". الحدث الذي أقيم تحت إشراف اللجنة القانونية وحماية المهنة، برئاسة المهندس محمد الرشيدي، و شهدت الندوة مشاركة من المهندسين الذين حضروا للاستفادة من المعلومات القيمة حول حقوقهم التأمينية والمعاشية.
التأمينات والمعاشات
وقدم أحمد فاروق، مدير عام بالتأمينات الاجتماعية، شرحاً وافياً حول كيفية تعامل القانون مع حقوق المهندسين في مجال التأمينات والمعاشات، بالإضافة إلى التعديلات الحديثة في هذا المجال وأثرها على العاملين.
رفع مستوى الوعي بين المهندسين وتحسين قدرتهم على مواجهة التحديات القانونيةوأعرب الدكتور محمد هشام سعودي، رئيس النقابة، عن أهمية مثل هذه الفعاليات التي تسهم في رفع مستوى الوعي بين المهندسين وتحسين قدرتهم على مواجهة التحديات القانونية.
وأشار الدكتور مصطفى الحضري أمين النقابة أن النقابة لا تدخر جهداً في تقديم الدعم المهني والقانوني لأعضائها في جميع القضايا التي تمس حياتهم المهنية والاجتماعية.
من جانبه، أعرب المهندس محمد الرشيدي، رئيس اللجنة القانونية وحماية المهنة، عن أهمية مثل هذه الندوات في تعزيز الثقافة القانونية بين المهندسين وتزويدهم بالأدوات اللازمة لحماية حقوقهم. وأوضح أن النقابة تسعى دوماً إلى تيسير سبل التواصل مع الجهات المعنية لتقديم أفضل الخدمات القانونية لأعضائها.
وتختتم النقابة فعاليات هذه الندوة بتأكيدها على أهمية نشر الوعي القانوني بين المهندسين، والعمل على تقديم مزيد من الأنشطة القانونية التي تهدف إلى حماية حقوقهم وتحقيق مصالحهم.
كما شهدت الندوة مشاركة أعضاء مجلس النقابة المهندس محمد قبيصي و المهندس محمد سعيد
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية التأمينات و المعاشات التحديات القانونية تعزيز الثقافة قانون التأمينات ندوة توعوية نقابة المهندسين بین المهندسین المهندس محمد
إقرأ أيضاً:
بسبب حرب إيران.. هيئة الرقابة النووية تنظم ندوة للمواطنين حول النشاط الإشعاعي
تنظم اليوم هيئة الرقابة النووية والإشعاعية بالتعاون مع مكتبة مصر العامة الرئيسية ندوة بمكتب مصر العامة بالدقي بقاعة الندوات الدور الثالث وذلك للرد على كافة استفسارات المواطنين حوّل النشاط النووي والاشعاعي والدور المنوط بالهيئة في هذا الشأن.
يأتي ذلك في إطار المسئولية الوطنية لهيئة الرقابة النووية والإشعاعية، بتوضيح الصورة الحقيقية المواطنين، والتي من شأنها الرد على الشائعات والصور المغلوطة، لإزالة أي شعور بالقلق يجوب بداخلهم منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية الإيرانية.
وكانت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية بدأت حملتها التوعوية لطمأنة المواطنين والرد على الشائعات، بلقاء جماهيري من مكتبة مصر العامة ببنها، محافظة القليوبية.
وتحدثت الدكتورة ماهيتاب المناوي، رئيس إدارة العلاقات العامة والتعاون الدولي بالهيئة، عن الهيئة ودورها المنوط بها، والواجب الوطني لها خلال الأحداث الراهنة، بالرد على الشائعات المثارة خلال هذه الأحداث.
وأكدت أهمية الحصول على المعلومات المؤكدة وتجنب الانسياق وراء أي معلومات مغلوطة، واستقائها من المصادر الرسمية للدولة.
وكانت هيئة الرقابة النووية برئاسة الدكتور سامي شعبان قد أصدرت بيانا رسميا أمس السبت جاء فيه إنه في ضوء التطورات الجارية في المنطقة تود هيئة الرقابة النووية والإشعاعية أن تطمئن المواطنين أنه لا يوجد مؤشرات على أي تغير أو زيادة في الخلفية الإشعاعية داخل جمهورية مصر العربية؛ كما توضح أنها تتابع على مدار الساعة التطورات المتعلقة بوضع المنشآت النووية بالمحيط الإقليمي وفقا لتطورات الأحداث الجارية، وذلك من خلال:
- المتابعة المستمرة للتقارير الصادرة عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والتنسيق الدائم مع الجهات الوطنية المعنية.
- متابعة الخلفية الإشعاعية من خلال منظومة الرصد الإشعاعي والإنذار والإبلاغ المبكر بالهيئة، والتي تستخدم أحدث أجهزة الرصد الإشعاعي المنتشرة في كافة أنحاء الجمهورية.
وتابعت الهيئة أنها تهيب بالمواطنين الاعتماد فقط على البيانات الرسمية الصادرة كمصدر موثوق للمعلومات في هذا الشأن.