من سلفة عائلية إلى إمبراطورية عالمية.. قصة نجاح دار الأزياء ديور
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
وُلد كريستيان ديور، مؤسس دار الأزياء العالمية ديور، عام 1905 في نورماندي بفرنسا. على الرغم من أن عائلته لم تكن فنية، إلا أن والده كان يمتلك مصنعًا كبيرًا للأسمدة. نظرًا للظروف السياسية آنذاك.
كان والده يطمح أن يصبح ديور دبلوماسيًا، فألحقه بمدرسة العلوم السياسية. لكن ميول ديور الفنية كانت أقوى، فترك المدرسة وطلب من والده قرضًا لفتح معرض فني عرض فيه لوحات لفنانين كبار.
واجهت عائلته أزمات مالية أجبرته على إغلاق المعرض، مما دفعه للبحث عن بداية جديدة. بدأ ديور يرسم تصاميم أزياء على الورق الأبيض ويبيعها، وكانت هذه الخطوة الأولى نحو تحقيق حلمه في عالم الأزياء.
تميزت تصاميمه وأثارت الإعجاب، مما أتاح له فرصة العمل كمساعد لمصمم الأزياء لوسيان ليلونج. هناك، صمم مجموعة من الفساتين التي لاقت نجاحًا كبيرًا، وسرعان ما لفت الأنظار إلى موهبته.
بالتعاون مع رجل أعمال، افتتح دار أزياء خاصة به، حيث قدم تصميمات مميزة أثارت ضجة في فرنسا بفضل ذوقها الرفيع.
مع مرور الوقت، تحول اسم ديور إلى علامة تجارية عالمية تنافس أكبر الماركات.
لم يقتصر نجاحه على الأزياء فقط، بل توسع ليشمل الإكسسوارات والعطور، مما عزز مكانة دار ديور كواحدة من أكبر بيوت الأزياء في العالم.
توفي كريستيان ديور عام 1957 إثر أزمة قلبية، لكنه ترك إرثًا خالدًا في عالم الموضة والأزياء، وسيرة ملهمة لأجيال من المصممين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: معرض فني الموضة ديور دار الأزياء العالمية كريستيان ديور المزيد
إقرأ أيضاً:
استشهاد داعية فلسطيني شهير وأفراد من عائلته بقصف إسرائيلي طال خيمة للنازحين في قطاع غزة
أفادت وسائل إعلام فلسطينية بمقتل 14 فلسطينيا في قصف إسرائيلي جديد طال خيمة تؤوي نازحين في مواصي القرارة شمال غربي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، وبينهم داعية شهير وأفراد من عائلته.
وأكدت المصادر "استشهاد الداعية الدكتور نائل مصران مع عدد من أفراد عائلته بقصف الاحتلال الإسرائيلي مخيما للنازحين في بلدة القرارة شمالي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة".
وأظهرت لقطات مصورة جثث الضحايا الذين قضوا في القصف الإسرائيلي.
وأفادت مصادر طبية "بوصول 14 شهيدا إلى مستشفى ناصر الطبي جراء الاستهداف الإسرائيلي بالقرارة بينهم 4 سيدات و5 أطفال وعدد من المصابين.