وصف عبدالحميد الدبيبة، رئيس حكومة الوحدة المؤقتة، مؤتمر قادة الاستخبارات العسكرية لدول جوار ليبيا، بأنه خطوة أساسية نحو تعزيز التعاون الأمني والاستخباراتي بين دول الجوار.

وقال الدبيبة، في كلمته بالمؤتمر، إن المؤتمر ينعقد في وقت يشهد فيه تصاعدا في التحديات الأمنية، لا سيما الإرهاب، والتهريب، والأنشطة غير القانونية العابرة للحدود، على حد قوله.


وأكد الدبيبة التزامه بتعزيز استقرارها الداخلي والمساهمة في أمن المنطقة، مشدداً على أن الأراضي الليبية لن تكون ساحة لتصفية الحسابات الإقليمية أو الدولية، ولن تتحول إلى ملاذ للعناصر الخارجة عن القانون، على حد تعبيره.

الوسومالدبيبة المساهمة في أمن المنطقة تعزيز استقرار ليبيا ملتزمون

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: الدبيبة تعزيز استقرار ليبيا ملتزمون

إقرأ أيضاً:

البعثة الأممية: ما يحدث في طرابلس يهدد استقرار المنطقة الغربية بأكملها

قالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، إنها تراقب عن كثب الهدنة الهشة في طرابلس وتكرر دعوتها العاجلة لجميع التشكيلات المسلحة بالعودة إلى ثكناتها دون أي تأخير.

وأكدت البعثة، في بيان لها، أهمية الامتثال الكامل لوقف إطلاق النار وتحث جميع الأطراف على الامتناع عن أي أعمال أو تصريحات من شأنها تصعيد التوترات.
وتشعر البعثة، بقلق عميق إزاء التقارير الواردة عن استخدام الذخيرة الحية ضد المتظاهرين الذين خرجوا في طرابلس الليلة الماضية، وفقا لبيانها.
ونوهت بأن هذا الرد يثير مخاوف حقيقية تتعلق بحقوق الإنسان، لا سيما فيما يتعلق بالحق في حرية التعبير والتجمع السلمي، بل ويسلط الضوء على بيئة قمعية متزايدة يتم فيها مواجهة المعارضة السلمية بالعنف.
ودعت البعثة، جميع السلطات إلى صون حقوق الليبيين في التعبير عن آرائهم والتجمع سلمياً. إذ لا ينبغي أن يواجه أي فرد العنف أو الانتقام لممارسته هذه الحريات الأساسية.
كما أكدت البعثة، أن استقرار طرابلس أمر بالغ الأهمية، وتعتبر أي انتكاسة في الوضع الأمني لا تهدد فقط بإعاقة توفير الخدمات العامة الحيوية، وتعريض التعافي الاقتصادي لليبيا والبنية التحتية المدنية للخطر، بل تمكن أن تؤدي إلى زعزعة الاستقرار على نطاق أوسع في جميع أنحاء المنطقة الغربية.
وذكرت البعثة، جميع الأطراف بالتزاماتها الملزمة بموجب القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
ونوهت بأن مهاجمة وإلحاق الضرر بالبنى التحتية المدنية، وإلحاق الأذى الجسدي بالمدنيين، وتعريض حياة وسلامة السكان للخطر قد يرقى إلى مستوى الجرائم، ويعرض المسؤولين للمحاسبة.
تشارك بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بنشاط مع الوسطاء وهي بصدد إطلاق آلية مخصصة لدعم وإدامة الهدنة الحالية، وتحمل مسؤولية خفض التصعيد لجميع الأطراف الفاعلة المعنية، بحسب بيانها الصادر.
وناشدت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، جميع الليبيين بأن تتضافر جهودهم لتجاوز الانقسامات الداخلية، وإعطاء الأولوية للوحدة الوطنية، والحفاظ على النسيج الاجتماعي للبلاد.

مقالات مشابهة

  • اتحاد طلبة ليبيا: موقفنا ثابت في إسقاط حكومة الدبيبة غير الشرعية
  • ليبيا .. البرلمان يكلف النائب العام بالتحقيق مع الدبيبة ومنعه من السفر
  • الاستقالات تتوالى في ليبيا.. وحكومة الدبيبة تِشكك
  • ليبيا.. ارتفاع عدد الوزراء المستقيلين من حكومة الدبيبة إلى 5
  • استقالة 3 وزراء من حكومة الدبيبة في ليبيا
  • مصر تدق ناقوس الخطر.. وزير الخارجية يحذر من تصعيد الأوضاع في ليبيا
  • وزير الخارجية: استمرار وجود الميليشيات والمقاتلين الأجانب يهدد استقرار ليبيا
  • البعثة الأممية: ما يحدث في طرابلس يهدد استقرار المنطقة الغربية بأكملها
  • الإمارات وأميركا.. رؤى مشتركة لمواجهة تحديات استقرار المنطقة
  • الخارجية الأردني: استقرار سوريا ركيزة أساسية لاستقرار المنطقة