مرتكب عملية الدهس في ألمانيا مرتد عن الإسلام وهارب من السعودية
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
أشارت صحيفة "دير شبيغل" إلى أن السعودي منفذ اعتداء دهس زوار سوق عيد الميلاد في ماغديبورغ بألمانيا يوم أمس كان منتقدا للإسلام، ما ينفي أن تكون دوافع اعتدائه إسلامية.
ووفقا "لشبيغل"، لم يكن طالب أ. البالغ من العمر 50 عاما معروفا لدى السلطات المختصة باعتباره متطرفا.
يذكر أن طالب ولد في مدينة الهفوف السعودية، وفي عام 2006 سافر للدراسة في ألمانيا.
ووفقا للصحيفة الألمانية، كان طالب طبيبا نفسيا يعيش في بلدة بيرنبورغ الصغيرة. كما كان يساعد النساء السعوديات للحصول على اللجوء في ألمانيا وتقديم الدعم لضحايا العنف المنزلي.
ومؤخرا، بدأ طالب في كتابة منشورات على منصة "إكس" ضد الهجرة غير الشرعية، معربا عن تعاطفه مع حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني.
وقبل 8 أيام، تحدث في مدونة أمريكية مناهضة للإسلام، حيث اتهم ألمانيا بإجراء عملية سرية لمطاردة المسلمين السابقين من المملكة العربية السعودية بهدف تدمير حياتهم".
ودهست سيارة الطبيب السعودي مساء أمس الجمعة، حشدا في سوق عيد الميلاد بماغديبورغ. وكان رئيس وزراء ولاية ساكسونيا أنهالت الفيدرالية، راينر هاسيلوف، قد أعلن في وقت سابق عن وفاة شخصين، أحدهما طفل صغير. وأبلغت سلطات المدينة بدورها عن سقوط 68 ضحية. وأفادت صحيفة "بيلد" في وقت لاحق بسقوط 4 قتلى و105 جرحى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صحيفة دير شبيغل سوق عيد الميلاد ماغديبورغ بألمانيا ألمانيا فی ألمانیا
إقرأ أيضاً:
خطيب الجامع الأزهر: الإسلام أولى الوقت والزمان عناية فائقة.. فيديو
قال الدكتور ربيع الغفير أستاذ اللغويات بجامعة الأزهر، إن الإسلام أولى قضية الوقت والزمن عناية فائقة وشغل الحديث عن الزمان مساحة واسعة من القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة.
وأضاف الغفير، في خطبة الجمعة اليوم من الجامع الأزهر، أن القرآن تحدث عن الزمان والوقت في حياة الإنسان، بأن جعل الله الزمان دليلا على خلقه وقوته وعظمته على هذا الكون، بل أمرنا أن نتفكر في ذلك.
واستشهد بقوله تعالى (إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِّأُولِي الْأَلْبَابِ (190) الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَٰذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ).
وتابع: جعل الله خلق الزمان وتقسيمه إلى ليل ونهار، مظهرا من مظاهر قدرته وعظمته، كما أقسم الله بكثير بأجزاء الزمان في كثير من سور القرآن حاملة أسماء هذه الأجزاء من الزمان، فهناك سورة العصر وسورة الفجر وسورة الليل، وأقسم سبحانه في مطالع هذه السور بأجزاء الزمان.
واستشهد بقوله تعالى (وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَىٰ (1) وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّىٰ) كما قال تعالى (وَالضُّحَى وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى) وقال تعالى (وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ) وقال تعالى (وَٱلۡعَصۡرِ (1) إِنَّ ٱلۡإِنسَٰنَ لَفِي خُسۡرٍ).
وأكد أنه معلوم عند العلماء أن الله لا يقسم في كتابه بشيء إلا بشيء ذي قيمة عنده تعالى، وما دام القرآن نظر إلى الوقت تلك النظرة المعظمة وجاءت السنة النبوية فأكدت ذلك وأهمية هذا الخلق في حياة الإنسان فلابد للإنسان من التفكر والتدبر تجاه الوقت والزمان.