صدى البلد:
2025-07-31@02:40:39 GMT

مشروبات غير متوقعة تعالج نزلات البرد وتقوي المناعة

تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT

في فصل الشتاء يرغب الكثير من الأشخاص في تناول مشروبات تعزز المناعة وتمنع نزلات البرد وتدفء الجسم.

ووفقا لما جاء في موقع tuasaude نعرض لكم عدة مشروبات تساعد في علاج نزلات البرد وتقوية المناعة.

مشروب قشر البرتقال
يحتوي قشر البرتقال على نسبة عالية من الهسبيريدين والنوبيليتين والنارينجين، وهي مضادات الأكسدة التي تعزز عمل خلايا الجهاز المناعي.

مكونات مشروب قشر البرتقال:

ملعقة كبيرة من قشر البرتقال الطازج أو المجفف (بدون الجزء الأبيض)
1 (كوب شاي) مملوء ماء.
كيفية التحضير

قومي بغلي الماء في غلاية أو قدر، ثم ارفعيه عن النار وأضيفي إليه قشور البرتقال، ثم غطي القدر واتركيه منقوعاً لمدة 5 إلى 10 دقائق، ثم اشربيه.


مشروب النعناع
يحتوي النعناع على خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للفيروسات ومسكنة للألم ومزيلة للاحتقان وطاردة للبلغم يمكنها تخفيف السعال والصداع واحتقان الأنف.

المكونات

1 ملعقة كبيرة من أوراق النعناع؛
1 كوب شاي ماء.
كيفية التحضير

يغلى الماء في قدر ثم يرفع عن النار ويضاف إليه أوراق النعناع ثم يغطى القدر ويترك لينقع لمدة 5 دقائق ثم يصفى ويشرب على الفور وينصح بشرب 4 أكواب من هذا الشاي يوميا كحد أقصى.

مشروب الهندباء
يحتوي نبات الهندباء على خصائص مضادة للفيروسات تساعد في مكافحة فيروس البرد أو الإنفلونزا، كما أن هذا النبات غني بفيتامين أ ومجموعة فيتامينات ب وج ود، كما يحتوي على بعض المعادن مثل الحديد والبوتاسيوم والزنك، والتي تساعد في تحسين الجهاز المناعي وزيادة دفاعات الجسم الطبيعية.

مكونات مشروب الهندباء

ملعقة كبيرة من جذور الهندباء المطحونة
200 مل (حوالي كوب واحد) من الماء
كيفية تحضير شاي الهندباء

لتحضير هذا المشروب، يجب وضع الجذور المطحونة في الماء المغلي وتركها منقوعة لمدة 10 دقائق.ط ثم تصفيتها من خلال منخل شبكي وشربها وهي دافئة حتى 3 مرات في اليوم. 

إذا كنت تعاني من مشاكل في الجهاز الهضمي، فيجب عليك شرب هذا الشاي قبل الوجبات.

كما يمكن  إضافة أوراق الهندباء إلى السلطات، وهي طريقة أخرى لتناول هذا النبات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المناعة نزلات البرد البرد مشروبات تعالج البرد المزيد قشر البرتقال

إقرأ أيضاً:

مناعة من أول نظرة.. كيف تستجيب أجسامنا لمجرّد رؤية علامات العدوى الفيروسية؟

في تجربة غير مسبوقة استخدم فيها العلماء نظارات الواقع الافتراضي، توصل باحثون إلى أن رؤيتنا لوجوه تحمل علامات العدوى كفيلة بتنشيط جهاز المناعة لدينا. ويشير الباحثون إلى أن النظام السلوكي البشري المصمم لتفادي الأمراض يبدو "حساسًا للغاية" لأي إشارات بصرية تدل على المرض. اعلان

الدراسة، المنشورة في مجلة Nature Neuroscience، شارك فيها 248 شخصًا سليمًا خضعوا لخمس تجارب باستخدام نظارات الواقع الافتراضي، ضمّت كل تجربة منها ما لا يقل عن 32 مشاركًا.

في المرحلة الأولى، شاهد المشاركون ثلاثة وجوه محايدة من نفس جنسهم تقترب منهم مرارًا. ثم قُسموا إلى مجموعات، ليشاهدوا لاحقًا نفس الوجوه لكن مع تعبيرات مختلفة: إما محايدة، أو تحمل علامات عدوى فيروسية مثل الطفح الجلدي، وفي بعض الحالات، وجوه خائفة.

الاستجابات العصبية

في إحدى تجارب هذه السلسلة، طُلب من المشاركين الضغط على زر بأسرع ما يمكن بعد الشعور بلمسة خفيفة على وجوههم أثناء عرض الوجوه الافتراضية. المدهش أن المشاركين كانوا أسرع في الضغط عندما كانت الوجوه المعرَضة تظهر من مسافة بعيدة وتحمل علامات مرض، مقارنةً بالوجوه المحايدة أو الخائفة.

هذه الاستجابة السريعة ترافقت مع تسجيل نشاط دماغي عبر تخطيط الدماغ الكهربائي (EEG)، أظهر تفعيل النظام العصبي الذي يمثّل الفضاء المحيط بالجسم، بشكل يختلف عند رؤية وجوه مريضة حتى من مسافات بعيدة. هذا الاختلاف تمركز في مناطق دماغية معروفة بدورها في رصد التهديدات وتصنيف المحفزات.

الطبيبة آني لاي تفحص ياتسيري أكييلار في مركز أليفيو الطبي في شيكاغو، في 30 أبريل 2009. AP Photo/M. Spencer Green, File

وقدّم التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي (fMRI) بدوره دعمًا لهذه النتائج، إذ كشفت الصور عن تزايد في الترابط بين شبكة اكتشاف التهديدات و"الوطاء" (hypothalamus)، وهو جزء من الدماغ مسؤول عن تنظيم وظائف الجسم الحيوية.

تنشيط مناعي بواسطة النظر

البروفيسورة كاميلا جاندوس من جامعة جنيف، وهي إحدى المشاركات في إعداد الدراسة، قالت إن الباحثين رصدوا تفعيلًا لنوع خاص من الخلايا المناعية يُعرف بالخلايا اللمفاوية الفطرية (ILCs)، والتي تُعد من أوائل الخلايا التي تتحرك ضمن الاستجابة المناعية. اللافت أن هذا التفعيل تم دون وجود مسببات أمراض حقيقية، وإنما فقط استجابة لمشاهد افتراضية.

وأضاف الفريق أن النمط ذاته من التفعيل ظهر أيضًا لدى أشخاص تلقوا لقاح الإنفلونزا، ما يعزز فكرة أن بعض الاستجابات المناعية يمكن تحفيزها بصريًا أو سلوكيًا من دون تماس حقيقي مع مصدر العدوى.

Related الصحة العالمية: 90% من سكان العالم لديهم مناعة ضد وباء كوفيد-19 وتحذير من ظهور متحورات جديدةبعد أن كان بؤرة تفشي للإيدز.. حي في سيدني يقترب من إعلان القضاء على فيروس نقص المناعة البشريةحماية كبيرة توفرها "المناعة الهجينة" من كوفيد-19

من جهتها، علّقت الدكتورة إيستر دييكهوف من جامعة هامبورغ، والتي لم تشارك في البحث، أن نتائج الدراسة تنسجم مع أبحاث سابقة أظهرت أن أجسامنا تتهيأ للتهديدات الصحية حتى قبل أن يباشر جهاز المناعة تفاعله المباشر مع الجراثيم.

في المقابل، أبدى البروفيسور بينيديكت سيدون من جامعة كوليدج لندن بعض التحفظ، مشيرًا إلى أن الدراسة تثير تساؤلات حول ما إذا كانت هذه الاستجابة السريعة تُترجم فعليًا إلى دفاع مناعي أكثر فعالية. وأضاف: "عند الإصابة بعدوى مثل فيروس سارس-كوف، يحتاج الجهاز المناعي ليوم أو يومين قبل التفاعل الحقيقي، ما يعني أن الاستجابة البصرية المبكرة قد لا تكون كافية وحدها لمنع المرض".

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • تقوية المناعة.. ماذا يحدث لجسمك عند تناول الكريز؟
  • السماق .. كنز أحمر في مطبخك يُعزّز المناعة ويحمي القلب
  • تفاهم بين «الصحفيين الإماراتية» و«المناعة الذاتية»
  • لمياء طارق تثير الجدل بنحافتها في أحدث ظهور.. فيديو
  • أبناء يلقون والدتهم التسعينية في البرد والعراء حتى الموت.. فيديو
  • مناعة من أول نظرة.. كيف تستجيب أجسامنا لمجرّد رؤية علامات العدوى الفيروسية؟
  • الخلايا الجذعية تعالج “السكري من النوع الأول”
  • فوائد غير متوقعة.. دراسة: مشروب شائع يعالج الضغط ويحسن صحة كبار السن
  • مشروب يساعد على خفض ضغط الدم و يحمي من جلطات القلب
  • طقس الإثنين.. أمطار رعدية وسيول مصحوبة بزخات من البرد ورياح نشطة على عدة مناطق