خبير بـ«الأهرام للدراسات»: إسرائيل تستهدف الحوثيين لتفكيك محور المقاومة
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
قال الدكتور محمد عز العرب، الخبير بمركز الأهرام للدراسات، إن المحطة المقبلة التي تشغل بال إسرائيل ضمن سياساتها الرامية لتفكيك محور المقاومة بقيادة إيران هي ميليشيات الحوثي في اليمن، مشيرًا إلى أن إسرائيل تهدف إلى إضعاف وكلاء إيران في المنطقة، حيث شهدت الشهور الماضية عمليات استهدفت حركة حماس الفلسطينية، حزب الله اللبناني، والميليشيات الشيعية في سوريا، وبقي الحوثيون كآخر حلقة في سلسلة هذا المحور.
وأكد عزالعرب، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن قدرة إسرائيل على خوض حروب متعددة الجبهات يدفعها نحو تجفيف وتفكيك محور المقاومة بالكامل، مشيرًا إلى أن تصريحات عبد الملك الحوثي، التي أعلن فيها أن الحوثيين في حالة حرب مفتوحة مع إسرائيل، تزيد من أهمية استهدافهم ضمن السياسة الإسرائيلية للردع.
التعاون الغربي الإسرائيلي ضد الحوثيينوأضاف عزالعرب، أن هناك توافقًا غربيًا إسرائيليًا بشأن ردع الحوثيين، موضحًا أن الضربات الجوية الأمريكية والبريطانية الأخيرة استهدفت مواقع عسكرية وسكنات لقيادات مؤثرة في الميليشيا، ما يشير إلى تنسيق دولي لمواجهة الحوثيين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوثيون إسرائيل إيران محور المقاومة الردع
إقرأ أيضاً:
عكاشة: المنطقة تشهد متغيرًا استراتيجيًا وإسرائيل تخوض حربًا ممتدة ضد محور إيران
أكد العميد خالد عكاشة، رئيس مركز الفكر للدراسات الاستراتيجية، أن المنطقة تشهد حاليًا متغيرًا استراتيجيًا كبيرًا، من المرجح أن يستمر لمدى متوسط، مشيرًا إلى أن إسرائيل تخوض حاليًا حربًا شاملة ضد دولة إقليمية كبرى، هي إيران، عبر أذرعها المنتشرة في المنطقة.
وأوضح "عكاشة"، خلال لقائه مع الإعلامي نشأت الديهي في برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر قناة TeN، مساء السبت: أن الحرب بدأت من قطاع غزة، ثم امتدت إلى لبنان وسوريا، ووصلت إلى داخل الأراضي الإيرانية، وجزئيًا إلى اليمن، مشددًا على أن "خوض هذه الحرب لم يكن قرارًا لحظيًا، بل جاء بعد تفكيك إسرائيل لما اعتبرته طوق تهديد إيراني زرعته طهران حولها عبر أذرعها العسكرية في المنطقة".
وأشار إلى أن العام ونصف العام الماضيين شهدا سلسلة من الضربات التي وجهتها إسرائيل، بدأت باستهداف الحوثيين، وتضمنت محاولات لتحييد التهديدات من سوريا، بالإضافة إلى بناء علاقات استراتيجية مع أطراف إقليمية لضمان أمنها.
وأضاف أن إسرائيل شعرت أن الوقت أصبح مناسبًا لاتخاذ قرار المواجهة، بعد أن نجحت في إضعاف القدرات العسكرية والتنظيمية لهذه الأذرع، مما مكنها من توجيه ضربة قوية تجاه المشروع النووي الإيراني، في إطار ما وصفه بـ"نظرية الضغوط القصوى" على طهران.
وشدد عكاشة، على أن هذا التحول يمثل أول متغير استراتيجي من نوعه في المنطقة منذ سنوات، ويؤسس لمرحلة جديدة من الصراع الإقليمي ذات طابع عسكري واستخباراتي واسع النطاق.