وزارة الشباب تطلق ماراثون رياضى بمحافظة مطروح بمشاركة 1000 فرد
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
نظمت وزارة الشباب والرياضة من خلال الإدارة العامة للسياحة والفعاليات الرياضية بالتعاون بنك مصر، ومجموعة Event Sports ماراثون رياضى بمحافظة مطروح ،صباح اليوم الجمعة، بمشاركة 1000 فرد من النشء والشباب والمواطنين من مختلف الأعمار السنية.
جاء تنظيم الماراثون بالتنسيق مع مديرية الشباب والرياضة بمطروح ضمن فعاليات التوعية بالشمول المالى من خلال مختلف البرامج والفعاليات الرياضية المختلفة، وشهد تنافساً قوياً بين جميع المشاركين الذين حرصوا على التواجد منذ الساعات المبكرة من صباح اليوم استعداداً للتنافس فى فعاليات الماراثون.
سادت الماراثون أجواء احتفالية من قبل مواطنى مطروح والذين عبروا عن سعادتهم بما تشهده المحافظة من تطور وتنمية كبيرة فى مختلف المجالات تحت قيادة فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
واستقبلت اللجنة المنظمة للماراثون جميع المشاركين حيث تم تقديم شرح وافٍ للمتسابقين حول مسار الماراثون، وعقب انتهاء الفعاليات تم تكريم الفائزين بالمراكز الأولى، وذلك بحضور وليد رفاعى مدير مديرية الشباب والرياضة بمطروح، وممثلى الجهات الشريكة المنفذة للماراثون.
يأتى ذلك فى ضوء سياسة وزارة الشباب والرياضة بقيادة الدكتور أشرف صبحى نحو التوسع فى تنظيم الفعاليات الرياضية بالتعاون مع الجهات المعنية على مستوى جميع محافظات الجمهورية سعياً لنشر الرياضة بالمجتمع، والمساهمة كذلك فى تنشيط السياحة المصرية من خلال الفعاليات الرياضية التى تشهد مشاركة العديد من المواطنين المصريين والأجانب من مختلف الدول.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
الضويني يحاضر وفد «منحة ناصر للقيادة» ..ويؤكد: الأزهر منارة الوسطية والتعايش
استقبل فضيلة أ.د محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، وفدًا من منحة ناصر للقيادة الدولية في نسختها الخامسة، والتي تُعقد تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وتنظمها وزارة الشباب والرياضة المصرية، وذلك في إطار حرص الأزهر على دعم الشباب وتمكينهم.
وأكد وكيل الأزهر خلال اللقاء أن الأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر يولي اهتمامًا كبيرًا بالشباب، ويحرص على إعدادهم الإعداد الأمثل ليكونوا قادرين على خدمة دينهم وأوطانهم، موضحًا أن الشباب هم حملة المسؤولية وصنّاع المستقبل، ويستحقون كل دعم وتقدير.
وأضاف الدكتور الضويني أن الأزهر الشريف، باعتباره صرحًا علميًّا عالميًّا، لا يتوانى عن القيام بدوره في نشر قيم الوسطية والاعتدال، مشيرًا إلى أن الأزهر سعى لتعزيز الحوار بين الشرق والغرب، ومن أبرز جهوده في هذا المجال إطلاق وثيقة "الأخوة الإنسانية" التي وقعها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، مع الراحل البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية في أبوظبي عام 2019م.
وأشار الدكتور الضويني إلى أن الأزهر نظم العديد من المؤتمرات الفكرية العالمية، وأوفد قوافل علمية إلى مختلف دول العالم، وأعد أجيالًا من الدعاة والوافدين ليكونوا سفراء للوسطية والسلام، مؤكدًا رفض الأزهر لكل صور التطرف وخطابات الكراهية، وسعيه الدائم نحو تعزيز التعايش السلمي والاندماج الإيجابي بين الشعوب.
وتحدث وكيل الأزهر عن "بيت العائلة المصرية" كأحد أهم المبادرات التي أسهمت في ترسيخ قيم المواطنة وتعزيز الاستقرار المجتمعي في مصر، إضافة إلى جهود "مرصد الأزهر لمكافحة التطرف" الذي تأسس في 2015 لمتابعة وتحليل ظواهر الإرهاب والتطرف في العالم، وتقديم الحلول الواقعية لمواجهة التحديات التي تعترض المسلمين في المجتمعات الغربية.
وفي الجانب الإفتائي، استعرض وكيل الأزهر جهود مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، الذي يعمل على نشر الوعي وتصحيح المفاهيم، وتفنيد شبهات الجماعات المتطرفة، من خلال حضور نشط على مختلف المنصات الإعلامية، وبتكامل بين وحداته المختلفة لخدمة المسلمين في الداخل والخارج.
وضم وفد «منحة ناصر للقيادة الدولية» 150 شابًا وفتاة من مختلف دول العالم، يمثلون قيادات شبابية ومؤثرين في المجتمع المدني، حيث تعرفوا خلال الزيارة على جهود الأزهر في المجالات الدعوية والتوعوية والإنسانية، ودوره كأحد أبرز الحصون الثقافية والدينية في العالم للتعرف على جهوده الدعوية والإنسانية
وكيل الأزهر يحاضر وفد «منحة ناصر للقيادة» ويؤكد: الأزهر منارة عالمية تنشر قيم الوسطية والتعايش
استقبل فضيلة أ.د محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، وفدًا من منحة ناصر للقيادة الدولية في نسختها الخامسة، والتي تُعقد تحت رعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وتنظمها وزارة الشباب والرياضة المصرية، وذلك في إطار حرص الأزهر على دعم الشباب وتمكينهم.
وأكد وكيل الأزهر خلال اللقاء أن الأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر يولي اهتمامًا كبيرًا بالشباب، ويحرص على إعدادهم الإعداد الأمثل ليكونوا قادرين على خدمة دينهم وأوطانهم، موضحًا أن الشباب هم حملة المسؤولية وصنّاع المستقبل، ويستحقون كل دعم وتقدير.
وأضاف الدكتور الضويني أن الأزهر الشريف، باعتباره صرحًا علميًّا عالميًّا، لا يتوانى عن القيام بدوره في نشر قيم الوسطية والاعتدال، مشيرًا إلى أن الأزهر سعى لتعزيز الحوار بين الشرق والغرب، ومن أبرز جهوده في هذا المجال إطلاق وثيقة "الأخوة الإنسانية" التي وقعها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، مع الراحل البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية في أبوظبي عام 2019م.
وأشار الدكتور الضويني إلى أن الأزهر نظم العديد من المؤتمرات الفكرية العالمية، وأوفد قوافل علمية إلى مختلف دول العالم، وأعد أجيالًا من الدعاة والوافدين ليكونوا سفراء للوسطية والسلام، مؤكدًا رفض الأزهر لكل صور التطرف وخطابات الكراهية، وسعيه الدائم نحو تعزيز التعايش السلمي والاندماج الإيجابي بين الشعوب.
وتحدث وكيل الأزهر عن "بيت العائلة المصرية" كأحد أهم المبادرات التي أسهمت في ترسيخ قيم المواطنة وتعزيز الاستقرار المجتمعي في مصر، إضافة إلى جهود "مرصد الأزهر لمكافحة التطرف" الذي تأسس في 2015 لمتابعة وتحليل ظواهر الإرهاب والتطرف في العالم، وتقديم الحلول الواقعية لمواجهة التحديات التي تعترض المسلمين في المجتمعات الغربية.
وفي الجانب الإفتائي، استعرض وكيل الأزهر جهود مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، الذي يعمل على نشر الوعي وتصحيح المفاهيم، وتفنيد شبهات الجماعات المتطرفة، من خلال حضور نشط على مختلف المنصات الإعلامية، وبتكامل بين وحداته المختلفة لخدمة المسلمين في الداخل والخارج.
وضم وفد «منحة ناصر للقيادة الدولية» 150 شابًا وفتاة من مختلف دول العالم، يمثلون قيادات شبابية ومؤثرين في المجتمع المدني، حيث تعرفوا خلال الزيارة على جهود الأزهر في المجالات الدعوية والتوعوية والإنسانية، ودوره كأحد أبرز الحصون الثقافية والدينية في العالم