الإمارات واليابان تستعرضان آفاق التعاون في ريادة الأعمال والابتكار
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
أكدت علياء بنت عبدالله المزروعي، وزيرة دولة لريادة الأعمال، أن دولة الإمارات نجحت بفضل توجيهات القيادة الرشيدة ورؤيتها الاستشرافية في توفير بيئة تنافسية لأنشطة ريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، وأصبحت وجهة مثالية لبدء وتأسيس المشاريع المبتكرة في قطاعات الاقتصاد الجديد والتكنولوجيا المتقدمة والصناعات المتطورة.
ونوهت علياء المزروعي إلى تبني الإمارات مجموعة من السياسات التشريعية التي هدفت إلى تقديم حوافز للشركات الراغبة في تأسيس وبدء أعمالها في أسواق الدولة، كان من أهمها تعديل قانون الشركات التجارية، ليسمح للمستثمرين الأجانب بتأسيس الشركات وتملكها بنسبة 100%، والذي أسهم في زيادة عدد الشركات العاملة في الدولة، وبرامج الإقامة الطويلة للمستثمرين والمبتكرين، بالإضافة إلى وجود أكثر من 40 منطقة حرة في الدولة تتيح للمستثمرين الأجانب الاستثمار في أكثر من ألفي نشاط اقتصادي متنوع. استراتيجيات وطنية وأشارت كذلك إلى إطلاق مجموعة من الاستراتيجيات الوطنية الهادفة إلى تحقيق الريادة والتقدم في القطاعات التكنولوجية والاستدامة، من أبرزها "استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي"، التي تهدف إلى دعم استثمار الذكاء الاصطناعي بمختلف القطاعات الاقتصادية الحيوية، بالإضافة إلى "الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة" وتعد إطاراً ريادياً لتطوير وتعزيز القطاع الصناعي في الإمارات، فيما تُشكل "الأجندة الوطنية الخضراء- 2030" خطة طويلة الأجل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ودعم الأفكار المبتكرة في مجال تدوير النفايات والمواد غير المستخدمة، كإحدى ركائز النموذج الاقتصادي للدولة القائم على المعرفة والابتكار.
ودعت مجتمع الأعمال الياباني إلى الاستفادة من البيئة التنافسية والفرص التي تتمتع بها الإمارات، حيث توفر الدولة كافة مقومات النجاح للمستثمرين ورواد الأعمال وأصحاب الأفكار، خاصة أن الإمارات تحتضن أكثر من 1.5 مليون رخصة تجارية، مشيرة إلى حصول الدولة على المركز الأول عالمياً في بدء المشاريع التجارية الجديدة وفقاً لتقرير المرصد العالمي لريادة الأعمال 2024.
وشكلت الطاولة المستديرة فرصة مهمة لإطلاع مجتمع الأعمال الياباني على فرص الاستثمار والتوسع في الأسواق الإماراتية، حيث أبدى رواد الأعمال والشركات اليابانية تطلعهم لتوسيع أعمالهم في دولة الإمارات خاصة في قطاعات الاقتصاد الدائري والاستدامة وإعادة التدوير والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي وتقنيات الواقع الافتراضي والصناعات المتقدمة. تعزيز التواصل كما هدفت الفعالية إلى تعزيز التواصل والتعاون بين البلدين في مجال ريادة الأعمال والابتكار، مع التركيز على دعم الشركات الناشئة وخلق فرص تعاون ملموسة من خلال تبادل الرؤى وأفضل الممارسات، وتطوير أطر استراتيجية تدعم النمو المستدام وترسّخ مكانتهما كبلدين رائدين في مجال التكنولوجيا.
ومثلت الطاولة المستديرة منصة للحوار والتواصل واستكشاف فرص استثمارية نوعية بين البلدين، حيث جمعت بين البيئة الريادية الديناميكية لريادة الأعمال والاستثمار في دولة الإمارات، والتميز التكنولوجي في اليابان، لصياغة أطر جديدة للتعاون بين مجتمعي الأعمال في البلدين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الإمارات اليابان الإمارات اليابان لریادة الأعمال ریادة الأعمال فی مجال
إقرأ أيضاً:
48 ساعة تهز كوكب الأرض .. زلازل تضرب تركيا وكاليفورنيا واليابان وتثير رعب العالم
شهد العالم سلسلة من الهزات الأرضية المتعاقبة التي ضربت عدداً من المدن الكبرى، مثيرةً القلق في أوساط السكان والسلطات المعنية بالزلازل والكوارث.
وتأتي هذه الهزات في إطار نشاط زلزالي متصاعد، رُصد بشكل ملحوظ خلال الـ 48 ساعة المنصرمة، وشمل مناطق في تركيا، الولايات المتحدة الأمريكية، اليابان، ودول أخرى، ما يدفع الخبراء إلى التساؤل حول طبيعة هذا التصاعد ومدى تأثيره في المدى القريب.
في تركيا، سجلت هيئة الكوارث والطوارئ زلزالاً بلغت قوته 5.0 درجات على مقياس ريختر في منطقة "كولو" التابعة لولاية قونية، وسط البلاد.
وقع الزلزال على عمق 10 كيلومترات فقط، ما جعله محسوساً بشكل واضح في العاصمة أنقرة والمدن المجاورة.
3 زلازل تضرب كاليفورنيا في 24 ساعة
زلزال يضرب أنقرة أثناء مصافحة أردوغان لـ زيلينسكي
وكالة الأرصاد اليابانية: زلزال بقوة 4.5 يضرب هوكايدو على عمق 90 كم
بعد زلزال كريت| "حماية إلهية" لأم الدنيا.. وعباس شراقي: موقع مصر الجيولوجي في أكثر الأماكن الآمنة بالعالم
وعلى الرغم من أن الزلزال لم يسفر عن ضحايا، إلا أنه أثار مخاوف حقيقية من تكرار سيناريو الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب تركيا في فبراير 2023.
اللافت أن هذا الزلزال جاء بعد سلسلة من الهزات في منطقة مرمرة، مما دفع السلطات التركية إلى تكثيف أعمال الترميم والتحصين، لا سيما في المواقع الأثرية الحساسة مثل "آيا صوفيا" في إسطنبول، التي تشهد حالياً أضخم عملية ترميم منذ أكثر من 15 قرناً، بسبب هشاشتها أمام الزلازل المستقبلية.
أما في الولايات المتحدة، فقد شهدت ولاية كاليفورنيا ثلاث هزات أرضية خلال يوم واحد فقط، تركزت في منطقة "ألامو"، حيث بلغت أقوى هذه الهزات 2.9 درجات.
ورغم أنها تُصنّف ضمن الزلازل الخفيفة، إلا أن تكرارها يسلّط الضوء مجدداً على خطورة الصدع الزلزالي المعروف باسم "سان أندرياس"، الذي يهدد مناطق شاسعة من الولاية باحتمالية زلزال كبير قد يقع في أي وقت.
ورصدت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية (USGS) نشاطًا زلزاليًا على طول صدع سان أندرياس، الذي يمتد لمسافة 800 ميل من رأس ميندوسينو شمالًا إلى بحر سالتون جنوبًا، بحسب ما أوردته صحيفة ديلي ميل.
في حين تراوحت قوة زلازل يوم الجمعة بين 2.5 و2.9 درجة، فقد خلص العلماء إلى أنه يمكن الشعور بقوة 2.5 درجة أو أكثر، وقد تسبب إصابات وأضرارًا.
لم يتم الإبلاغ عن أي إصابات أو أضرار حتى الآن.
ودعت السلطات الأمريكية السكان إلى مراجعة خطط الطوارئ المنزلية، خصوصاً في المناطق الأكثر عرضة للهزات.
وفي أقصى شرق آسيا، ضرب اليابان زلزال بقوة 5.0 درجات في جزيرة هوكايدو، وبعمق 101 كيلومتر، إضافة إلى زلزال سابق ضرب شمال شرق محافظة آموري قبل ثلاثة أيام، بلغت شدته 5.3 درجات، أعقبه عدد من الهزات الارتدادية.
وتعد اليابان، التي تعد واحدة من أكثر دول العالم استعداداً لمثل هذه الكوارث، لم تسجل خسائر كبيرة، غير أن المؤسسات العلمية اليابانية بدأت تراقب هذا النشاط المتصاعد عن كثب.
وتؤكد سلسلة الزلازل التي ضربت الكرة الأرضية ضرورة الاستعداد الدائم لمثل هذه الكوارث الطبيعية، لاسيما مع تطورات المناخ العالمي، وزيادة الكثافة السكانية في المدن الكبرى.
كما تعيد إلى الواجهة أهمية تحديث أنظمة الإنذار المبكر، وتعزيز البنى التحتية المقاومة للهزات، وهو ما يتطلب تنسيقاً دولياً وجهوداً بحثية مستمرة لفهم طبيعة هذه الظواهر، والتقليل من آثارها المحتملة على البشر والمنشآت.