أكدت معالي علياء بنت عبدالله المزروعي وزيرة دولة لريادة الأعمال، أن دولة الإمارات نجحت بفضل توجيهات القيادة الرشيدة ورؤيتها الاستشرافية في توفير بيئة تنافسية لأنشطة ريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، وأصبحت وجهة مثالية لبدء وتأسيس المشاريع المبتكرة في قطاعات الاقتصاد الجديد والتكنولوجيا المتقدمة والصناعات المتطورة.

جاء ذلك خلال طاولة مستديرة بعنوان “آفاق التعاون بين الإمارات واليابان في ريادة الأعمال والابتكار”، عُقدت على هامش فعالية “إنفستوبيا – طوكيو”، بحضور سعادة شهاب أحمد الفهيم سفير الدولة لدى اليابان، وممثلين لـ 26 شركة وحاضنة أعمال إماراتية ويابانية.

وأطلعت معاليها مجتمع الأعمال الياباني على ممكنات بيئة الأعمال الإماراتية والغنية بالفرص الاقتصادية الواعدة، والتي من أبرزها التشريعات والسياسات الاقتصادية المرنة والتنافسية لتأسيس الأعمال والأنشطة الاقتصادية المتنوعة والمبادرات الداعمة لنمو المشاريع الناشئة، مشيرة إلى إطلاق منظومة “ريادة” لتطوير وتحفيز ريادة الأعمال في الدولة، والتي تضمنت مبادرات تستهدف تعزيز تنافسية الإمارات في مجال ريادة الأعمال في مختلف المحاور التي تشمل تطوير السياسات والتشريعات، والبنية التحتية، ودعم سهولة تأسيس الأعمال ونمو المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتقديم الحوافز الدافعة لنمو المشاريع الصغيرة والمتوسطة، والارتقاء بالشراكات الداعمة لريادة الأعمال، وأنشطة البحث والتطوير والابتكار في القطاع.

ونوهت معاليها إلى تبني الإمارات مجموعة من السياسات التشريعية التي هدفت إلى تقديم حوافز للشركات الراغبة في تأسيس وبدء أعمالها في أسواق الدولة، كان من أهمها تعديل قانون الشركات التجارية، ليسمح للمستثمرين الأجانب بتأسيس الشركات وتملكها بنسبة 100%، والذي أسهم في زيادة عدد الشركات العاملة في الدولة، وبرامج الإقامة الطويلة للمستثمرين والمبتكرين، بالإضافة إلى وجود أكثر من 40 منطقة حرة في الدولة تتيح للمستثمرين الأجانب الاستثمار في أكثر من ألفي نشاط اقتصادي متنوع.

وأشارت معاليها كذلك إلى إطلاق مجموعة من الإستراتيجيات الوطنية الهادفة إلى تحقيق الريادة والتقدم في القطاعات التكنولوجية والاستدامة، من أبرزها “إستراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي”، التي تهدف إلى دعم استثمار الذكاء الاصطناعي بمختلف القطاعات الاقتصادية الحيوية، بالإضافة إلى “الإستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة” وتعد إطارا رياديا لتطوير وتعزيز القطاع الصناعي في الإمارات، فيما تُشكل “الأجندة الوطنية الخضراء- 2030” خطة طويلة الأجل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ودعم الأفكار المبتكرة في مجال تدوير النفايات والمواد غير المستخدمة، كإحدى ركائز النموذج الاقتصادي للدولة القائم على المعرفة والابتكار.

ودعت معاليها مجتمع الأعمال الياباني إلى الاستفادة من البيئة التنافسية والفرص التي تتمتع بها الإمارات، حيث توفر الدولة كافة مقومات النجاح للمستثمرين ورواد الأعمال وأصحاب الأفكار، خاصة أن الإمارات تحتضن أكثر من 1.5 مليون رخصة تجارية، مشيرة معاليها إلى حصول الدولة على المركز الأول عالميا في بدء المشاريع التجارية الجديدة وفقاً لتقرير المرصد العالمي لريادة الأعمال 2024.

وشكلت الطاولة المستديرة فرصة مهمة لإطلاع مجتمع الأعمال الياباني على فرص الاستثمار والتوسع في الأسواق الإماراتية، حيث أبدى رواد الأعمال والشركات اليابانية تطلعهم لتوسيع أعمالهم في دولة الإمارات خاصة في قطاعات الاقتصاد الدائري والاستدامة وإعادة التدوير والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي وتقنيات الواقع الافتراضي والصناعات المتقدمة.

كما هدفت الفعالية إلى تعزيز التواصل والتعاون بين البلدين في مجال ريادة الأعمال والابتكار، مع التركيز على دعم الشركات الناشئة وخلق فرص تعاون ملموسة من خلال تبادل الرؤى وأفضل الممارسات، وتطوير أطر إستراتيجية تدعم النمو المستدام وترسّخ مكانتهما كبلدين رائدين في مجال التكنولوجيا.

ومثلت الطاولة المستديرة منصة للحوار والتواصل واستكشاف فرص استثمارية نوعية بين البلدين، حيث جمعت بين البيئة الريادية الديناميكية لريادة الأعمال والاستثمار في دولة الإمارات، والتميز التكنولوجي في اليابان، لصياغة أطر جديدة للتعاون بين مجتمعي الأعمال في البلدين.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: لریادة الأعمال ریادة الأعمال فی مجال

إقرأ أيضاً:

خالد مرشد: «إي آند إنتربرايز» ركيزة استراتيجية لرسم ملامح قطاع الأعمال في الإمارات

دبي (الاتحاد)

 تمثل «إي آند إنتربرايز» ركيزة استراتيجية تعزز مكانة مجموعة «إي آند» قوة إقليمية رائدة في الابتكار والتكنولوجيا، حيث تمثل ذراع التحول الرقمي التي تعيد رسم ملامح مشهد الأعمال في دولة الإمارات والمنطقة، من خلال تمكين المؤسسات والحكومات من اعتماد أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في مجالات الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني و«إنترنت الأشياء»، حسب خالد مرشد، الرئيس التنفيذي لشركة «إي آند إنتربرايز».

 وأضاف مرشد: يتجلى الزخم الأكبر في مجالات عدة، منها الحوسبة السحابية السيادية، حيث نقود بناء البنية التحتية الرقمية الوطنية القادرة على استيعاب النمو السريع في البيانات والتطبيقات الذكية، مع ضمان السيادة والأمن والامتثال التنظيمي، والذكاء الاصطناعي، حيث نسعى لإطلاق منصات متقدمة مدعومة بالذكاء الاصطناعي تتيح للمؤسسات الاستفادة من الأتمتة والتحليلات التنبؤية لتحسين الكفاءة، وخفض التكاليف، وتسريع الابتكار، بالإضافة إلى الأمن السيبراني، إذ نوفر عبر شركة «Help AG» حلولاً متكاملة لحماية القطاعات الحيوية ضد التهديدات المتزايدة، ما يعزز الثقة الرقمية، ويضمن استمرارية الأعمال.
ولفت إلى أن هذه المجالات تمثل مصادر الزخم الأكبر؛ لأنها تتقاطع مع أولويات التحول الوطني لدولة الإمارات، وتدعم المؤسسات في قطاعات، مثل الطاقة والتمويل والرعاية الصحية والحكومة الذكية، ومن خلال تقديم حلول متكاملة، تضيف «إي آند إنتربرايز» قيمة للمجموعة، عبر تعزيز إيرادات الأعمال المؤسسية، وتنويع قاعدة العملاء، وترسيخ مكانة المجموعة قائداً عالمياً في التكنولوجيا المتقدمة.

أبرز الإنجازات 

وقال: شهد عام 2025 سلسلة من الإنجازات الاستراتيجية لـ «إي آند إنتربرايز» عززت من مكانتها شريكاً للتحول الرقمي الأول للشركات في المنطقة. وشراكاتها ليست تجارية بحتة، بل منصات للتعاون مع شركاء عالميين، مثل «AWS» و«Microsoft» و«Meta» و«Oracle»، والنتيجة نموذج يستند إلى الأولويات الوطنية، لكنه في الوقت ذاته يقارن بمعايير التميز العالمية.كما أطلقت الشركة مبادرات نوعية لتسريع التحول الصناعي؛ وذلك عبر شراكتها مع «إكسييد الصناعية» لتسريع وتيرة التحول الرقمي في مصانعها المنتشرة في دولة الإمارات، وذلك من خلال وضع خريطة طريق شاملة للثورة الصناعية الرابعة، وهي خطة استراتيجية تدعم اعتماد المصانع لتقنيات ذكية ومتصلة تعزز الكفاءة والتنافسية، بشكل يعتمد على الذكاء الاصطناعي ومبادئ الاستدامة، الأمر الذي يسهم في تعزيز مرونة قطاع التصنيع في الدولة ومكانته عالمياً.
وتوّجت هذه الإنجازات باعتراف عالمي من مؤسسة IDC التي صنّفت «إي آند إنتربرايز» (لاعبا رئيسياً) في سوق حلول الاتصالات، ما يرسخ موقعها لاعباً إقليمياً له تأثير عالمي. وبهذا، يظل عام 2025 حتى الآن شاهداً على نجاح الشركة في الجمع بين الابتكار، والتوسع الإقليمي والاعتراف الدولي.

 الحوسبة السحابية 

قال مرشد: يمثل بدء التشغيل التجاري لمنصة الإطلاق السحابية السيادية لدولة الإمارات إنجازاً وطنياً جديداً في مسيرة الدولة نحو تعزيز السيادة الرقمية، وتمكين الابتكار الآمن، فالمنصة، التي طوّرتها «إي آند إنتربرايز»، بالتعاون مع «أمازون ويب سيرفيسز»، وبدعم من مجلس الأمن السيبراني، تُعد أول إطار سحابي مشترك من نوعه مصمم وفق مبدأ السيادة الوطنية لتلبية احتياجات القطاعات الخاضعة للتنظيم في الدولة، مثل البنوك والرعاية الصحية والتعليم والاتصالات والجهات الحكومية. وتوفر المنصة بيئة سحابية مستضافة بالكامل داخل الدولة، وتتيح للمؤسسات تشغيل عملياتها الحساسة مع الاحتفاظ بالتحكم الكامل في بياناتها وملكيتها، مع ضمان الامتثال لمتطلبات الأمن السيبراني والإقامة المحلية للبيانات، كما تساعد في تقليل التكاليف التشغيلية والامتثال بنسبة تصل إلى 70% مقارنة بالنماذج التقليدية، ما يتيح للمؤسسات التركيز على الابتكار والنمو بثقة ضمن بيئة متوافقة وآمنة وفعالة من حيث التكلفة.
 وأكد أن هذه الخطوة في وقت تواجه فيه القطاعات الخاضعة للتنظيم تحديات متزايدة في حماية البيانات الحساسة، حيث قد تصل الغرامات التنظيمية إلى مليوني درهم إماراتي في حال إساءة استخدام البيانات أو تسريبها عبر الحدود، وتقدم «إي آند إنتربرايز» من خلال هذه المنصة حلاً عملياً ومجرباً يعزز الثقة الرقمية، ويتيح للمؤسسات في القطاعين العام والخاص تسريع الابتكار ضمن بيئة وطنية متكاملة، ومتماشية مع أهداف رؤية «نحن الإمارات 2031» في بناء اقتصاد رقمي متين وآمن.

 الذكاء الاصطناعي 

أخبار ذات صلة «الأوراق المالية» تسلّط الضوء على مستقبل الخدمات التنظيمية في «جيتكس 2025» «أبوظبي للأوراق المالية» يطلق 3 حلول مدعومة بالذكاء الاصطناعي خلال "جيتكس 2025"

 وأضاف: تمثل منصة الإطلاق السيادية للذكاء الاصطناعي إحدى المبادرات الوطنية الأكثر تأثيراً في تسريع مسيرة التحول الرقمي لدولة الإمارات، و«إي آند إنتربرايز» هي الذراع التنفيذية التي تترجم هذه الرؤية إلى واقع عملي. فالمنصة توفّر بيئة محلية آمنة ومرنة تتيح تطوير واختبار وتشغيل حلول الذكاء الاصطناعي، بما يتماشى مع متطلبات السيادة الرقمية والامتثال التنظيمي، وتمهد الطريق لعصر جديد من تبني السحابة العامة في الإمارات، والذي من المتوقع أن يضيف قيمة تراكمية تبلغ 181 مليار دولار إلى الاقتصاد الرقمي للدولة بحلول عام 2033.وتابع: ستتيح هذه المنصة للشركات العاملة في قطاعات حيوية، مثل الرعاية الصحية والطاقة والخدمات المالية، الوصول إلى قدرات الذكاء الاصطناعي دون الاعتماد الكامل على مراكز بيانات خارجية، هذا يقلل من التكاليف، ويزيد من سرعة التبني، ويعزز الثقة لدى المؤسسات، كما يفتح المجال لتطبيقات متقدمة، مثل التشخيص الطبي المدعوم بالذكاء الاصطناعي وإدارة الشبكات الذكية والتحليلات التنبؤية في البنوك.
وبذلك، لا تقتصر الاستفادة على المؤسسات فحسب، بل تمتد لتشمل الاقتصاد الوطني ككل، حيث تقدم المنصة نموذجاً رائداً في كيفية توظيف الابتكار السحابي العالمي لدعم الأولويات الوطنية، وتسريع وتيرة التحول الرقمي في القطاعات الأكثر حيوية، كما أنها تضع دولة الإمارات في موقع ريادي عالمي في مجال الذكاء الاصطناعي.

 نهج متوازن

 قال: تعتمد «إي آند إنتربرايز» نهجاً متوازناً يجمع بين متطلبات السيادة الرقمية والأمن الوطني من جهة، وبين مرونة وحجم الابتكار الذي يقدمه مزودو الخدمات السحابية العالميون من جهة أخرى، هذا التوازن يتحقق عبر بناء سحابة وطنية سيادية متكاملة، تضمن الامتثال الكامل للتشريعات الإماراتية وحماية البيانات الحساسة.وتابع: في الوقت نفسه، نوفر لعملائنا إمكانية الاستفادة من قدرات كبرى الشركات العالمية، مثل «أمازون ويب سيرفيسز» و«مايكروسوفت» و«IBM» عبر نماذج هجينة ومتعددة السُحب، ما يمنح المؤسسات السرعة والمرونة المطلوبة لتنفيذ مشاريعها على نطاق واسع، مع ضمان أعلى درجات الحوكمة والسيطرة على البيانات، وبهذا النهج، نمنح المؤسسات سحابة سيادية آمنة ومتوافقة مع الأولويات الوطنية، ومدعومة بقدرات عالمية متطورة تدعم التوسع السريع وتسرّع من وتيرة الابتكار والتحول الرقمي.

تحول الصناعات 
 قال: نحن نشهد زيادة ملحوظة في الطلب على خدمات التحول الرقمي عبر مختلف قطاعات الأعمال، إلا أن بعض هذه القطاعات تقود هذا الزخم بشكل أكبر؛ نظراً لارتباطها المباشر بالأمن الاقتصادي والاجتماعي. ويأتي قطاع الطاقة في المقدمة، حيث يتزايد الاعتماد على «إنترنت الأشياء» والتحليلات المتقدمة لإدارة الكفاءة واستدامة الموارد، خصوصاً مع التوجه نحو الطاقة النظيفة والذكية.
وأضاف: القطاع المالي يشهد طلباً متسارعاً على الحلول السحابية والأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي لمكافحة الاحتيال وتعزيز الامتثال، بما يضمن ثقة العملاء وسلامة الأنظمة. وفي الرعاية الصحية، تتصدر التطبيقات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، مثل التشخيص الافتراضي وإدارة علاج المرضى عن بُعد وحماية البيانات الحساسة قائمة الأولويات. واستكمل: إلى جانب ذلك، يُظهر قطاع التجزئة الحاجة إلى تطوير تجارب رقمية متقدمة وتحليلات لحظية لسلوك العملاء لرفع المبيعات، وتحسين الولاء. ولا يمكن إغفال القطاع الحكومي الذي يستمر في دفع عجلة التحول، من خلال مشاريع المدن الذكية والخدمات الرقمية، ما يجعله شريكاً أساسياً في تسريع وتيرة التغيير.

القطاعات الحيوية 
أكد مرشد تبنى «إي آند إنتربرايز» استراتيجية تقوم على فتح واجهات برمجة التطبيقات للشبكات، وإتاحة قدرات الذكاء الاصطناعي الطرفي لعملائها في القطاعات الحيوية، مثل الخدمات الحكومية والقطاع المالي والرعاية الصحية والطاقة، وهذا النهج يتيح للمؤسسات الوصول المباشر إلى إمكانات الشبكة والذكاء الاصطناعي في الزمن الحقيقي، ما يمكنها من تطوير تطبيقات مبتكرة بسرعة وبتكلفة أقل.وأضاف: يمنح الذكاء الاصطناعي الطرفي المؤسسات ميزة كبيرة في المعالجة اللحظية للبيانات، سواء في شبكات الطاقة الذكية أو الرعاية الصحية عن بُعد أو المعاملات المالية عالية السرعة، ما يقلل الاعتماد على مراكز البيانات المركزية ويعزز الأمان والكفاءة، ومع توسع المدن الذكية، والتحول نحو الثورة الصناعية الرابعة 4.0، ستصبح هذه القدرات حجر الزاوية في تمكين ودعم عملية اتخاذ القرارات بشكل آني وذكي.
 وتابع: نعتقد أن عام 2026 يحمل فرصاً ضخمة في التحليلات التنبؤية وإدارة البيانات الموزعة والأتمتة الفورية، خصوصاً في بيئات عمل، مثل المستشفيات الذكية ومحطات الطاقة المتجددة والمؤسسات المالية التي تتطلب استجابة لحظية. هذا التوجه يعزز مكانة «إي آند إنتربرايز» ممكناً رئيسياً للبنية التحتية الذكية والاقتصاد الرقمي المتقدم.

التحالفات العالمية 

قال مرشد: يمكّننا التوسع الذي نحققه من الجمع بين القوة المحلية للخدمات السحابية السيادية والابتكار العالمي، فمع «أمازون ويب سيرفسيز»، نركز على بناء بيئات سحابية سيادية آمنة ومرنة، ما يعزز الثقة لدى المؤسسات الوطنية، ويدعم أولويات الدولة في حماية البيانات والسيادة الرقمية، ومع «مايكروسوفت»، تتجه الشراكة نحو تسريع تبنّي الذكاء الاصطناعي التوليدي والتحليلات المتقدمة في أسواق إقليمية رئيسية، مثل الإمارات والسعودية ومصر وتركيا وقطر. 
وأضاف: هذا يتيح لنا تقديم حلول قابلة للتوسع ومصممة خصيصاً لتلبية احتياجات هذه الأسواق، بما يعزز تنافسية عملائنا، ويمنحهم سرعة الوصول إلى الابتكار. وقال بالنسبة إلى الشراكة مع IBM، فتُمثل إضافة قوية لقدراتنا في الأمن السيبراني والحوسبة السحابية والحلول المتقدمة، مثل الذكاء الاصطناعي للأمن والحوسبة الكمية. هذه المنظومة من الشراكات تضع «إي آند إنتربرايز» في موقع فريد، حيث تستطيع أن تقدم لعملائها حلولاً متكاملة تتجاوز حدود ما يمكن لأي مزود عالمي أو محلي تقديمه بمفرده.

مقالات مشابهة

  • بشراكة إستراتيجية مع “كاكست”.. مبادرة جميل للتقنية العميقة 2025 تتوج المشاريع الريادية في نسختها الأولى
  • ريادة إماراتية في توظيف الذكاء الاصطناعي بمجال الأمن السيبراني
  • الإمارات وقبرص تبحثان توسيع التعاون في مجالات الاقتصاد الدائري والابتكار
  • حمدان بن زايد: توجيهات رئيس الدولة تعزز ريادة أبوظبي في حماية البيئة
  • خالد مرشد: «إي آند إنتربرايز» ركيزة استراتيجية لرسم ملامح قطاع الأعمال في الإمارات
  • الإمارات وقبرص تبحثان توسيع التعاون في مجالات الاقتصاد الدائري
  • الإمارات تستعرض تجربتها في التحول المستدام خلال “مصر للطاقة وفايركس 2025”
  • الإمارات تستعرض تجربتها في التحول المستدام خلال معرض «مصر للطاقة»
  • «غرفة الشارقة» تستعرض مبادراتها لدعم الأعمال
  • شركات عالمية تستعرض أحدث حلول الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي في جيتكس