ما أسباب المسام الكبيرة؟ وكيف تتمتعين ببشرة ناعمة ومثالية؟
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
تُعَدُّ المسام الكبيرة مصدر قلق جمالي لعديد من الأفراد، إذ تمنح البشرة مظهرا خشنا وتقلل من نعومتها.
ويتأثر حجم المسام بعوامل متعددة، منها الوراثة، ونوع البشرة، والعمر، والتعرض لأشعة الشمس. رغم عدم إمكانية تقليص حجم المسام بشكل دائم، فإن هناك إستراتيجيات فعّالة لتقليل مظهرها والحفاظ على بشرة ناعمة ومشرقة.
للإجابة عن هذه الأسئلة، أوردت مجلة "ستايل بوك" في موقعها على الإنترنت أن المسام الكبيرة ترجع في معظم الحالات إلى العامل الوراثي، إذ تميل المرأة ذات البشرة الدهنية إلى نشوء المسام الكبيرة.
أما موقع "هيلث لاين"، فأورد بدوره الأسباب التالية:
الإفرازات الدهنية الزائدة: تُنتج البشرة الدهنية كميات أكبر من الزهم. فقدان المرونة الجلدية: مع التقدم في العمر، يقل إنتاج الكولاجين والإيلاستين، مما يؤدي إلى ترهل البشرة وتوسع المسام. التعرض لأشعة الشمس: يؤدي التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية إلى تلف الكولاجين والإيلاستين.أما المجلة الألمانية المتخصصة في الصحة والجمال، فأضافت أن حجم المسام يتأثر أيضا بالعوامل البيئية، مثل الأشعة فوق البنفسجية وأسلوب الحياة الشخصي (مثل النيكوتين والكحول والنظام الغذائي غير الصحي والتوتر النفسي).
إعلان كيف تتجنبين ظهور المسام الكبيرة؟وعن سبل مواجهة المسام الكبيرة، أوصى "هيلث لاين" باتباع الوسائل التالية:
التنظيف اليومي للبشرة: استخدام منظف مناسب لنوع البشرة يساعد في إزالة الزيوت الزائدة والشوائب التي تسد المسام. يُنصح باستخدام منظفات خالية من الزيوت للبشرة الدهنية. التقشير المنتظم: استخدام مقشرات تحتوي على أحماض "ألفا هيدروكسي" (AHA) أو "بيتا هيدروكسي" (BHA) يساعد في إزالة الخلايا الميتة وتنظيف المسام. يُنصح بالتقشير مرة أو مرتين أسبوعيا. استخدام منتجات الريتينويد: تُساهم الرتينويدات في تعزيز تجدد الخلايا وزيادة إنتاج الكولاجين، مما يقلل من مظهر المسام. يُنصح باستخدامها تحت إشراف طبي لتجنب التهيج. الحماية من أشعة الشمس: استخدام واقي شمس بعامل حماية عالٍ يحمي البشرة من التلف ويمنع تفاقم توسع المسام. العلاجات المهنية: تشمل التقشير الكيميائي والعلاج بالليزر، والتي تُحفّز إنتاج الكولاجين وتُحسّن مظهر المسام. يُنصح بالتشاور مع اختصاصي جلدية لتحديد العلاج المناسب.كما ينصح موقع "ميد ويب" باتباع النصائح التالية:
تجنب المنتجات الزيتية: استخدام منتجات غير كوميدوجينية (Non-comedogenic) لتجنب انسداد المسام. الترطيب المناسب: استخدام مرطبات خفيفة تساعد في الحفاظ على توازن الرطوبة دون زيادة الزيوت. تجنب الضغط على البثور: الضغط على البثور يمكن أن يزيد من توسع المسام ويسبب ندبات.ومن المهم أيضا ألا تغسلي الوجه بشكل متكرر، إذ يكفي غسله مرتين يوميا (صباحا ومساء)، ومن المثالي استخدام مستحضر تنظيف مرطب وذي رقم هيدروجيني (pH) محايد.
وتساعد أقنعة الوجه المنقية، على سبيل المثال المحتوية على الطين العلاجي، على تضييق المسام، إذ إنها تحفز الدورة الدموية وتساعد في التخلص من الزهم الزائد.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
دراسة تؤكد: تأثير شرب الماء على البشرة قد يستغرق 4 أسابيع
أميرة خالد
سلطت دراسة حديثة الضوء على أهمية شرب الماء وفوائده في ترطيب البشرة، حيث يمر الماء عبر الأمعاء، ويتم امتصاصه عن طريق مجرى الدم، وتصفيته عن طريق الكلى، وتستفيد جميع الخلايا الموجودة داخل جسمك من هذا الماء قبل أن يصل إلى بشرتك لتظهر عليها نتائج شرب الماء.
ووجدت الدراسات أن شرب 2.25 لتر (9.5 أكواب) من الماء يومياً من مياه الصنبور المعدنية أو العادية لمدة 4 أسابيع يمكن أن يحسن البشرة ويتخلص من بعض مشاكلها. وفي سياق الحديث عن متى تظهر نتائج شرب الماء على البشرة، لا بد من التطرق إلى أهم فوائد شرب الماء. فيما يلي أبرزها:
1- يحسن سماكة الجلد: وجدت الأبحاث المنشورة في المجلة الدولية لعلوم التجميل أن شرب أكثر من 9 أكواب من الماء يومياً يحسن سماكة الجلد بعد شهر واحد. وتكمن أهمية سماكة الجلد في أن البشرة تكون أقل عرضة للخطوط الدقيقة والتجاعيد.
2- يحسن المرونة ويزيدها: يزيد من تدفق الدم إلى البشرة. وجد الباحثون أن شرب كوبين فقط من الماء يمكن أن يحسن تدفق الدم إلى الجلد، مما يزيد من توهج البشرة وجمالها.
3- يزيد من نقاء البشرة: يساعد شرب الماء في تحقيق التوازن في درجة الحموضة، مما يمنح بشرة نقية ويوحد لونها.
4- يساعد على مكافحة الأمراض الجلدية: يعمل شرب الماء بكميات مناسبة على الحد من ظهور البثور وحب الشباب وعلاج الأمراض الجلدية مثل الأكزيما.
وينصح الخبراء النساء بشرب ما يتراوح بين 8 إلى 10 أكواب يومياً، أي من لترين إلى 3 لترات. أما اللواتي يمارسن الرياضة فعليهن شرب حوالي 12 كوباً أو 4 لترات من الماء يومياً.
وأكد الخبراء أن شرب كمية كافية من الماء يومياً يُساهم في الحصول على بشرة مشرقة وصحية وشابة، ويساهم كذلك في علاج بعض المشاكل الجلدية مثل فرط التصبغ والأكزيما.