“صناع الأمل” تستقبل فوق 9000 طلب ترشيح خلال أسبوع واحد
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
سجلت مبادرة “صناع الأمل”، إقبالاً كبيراً على المشاركة من مختلف أنحاء الوطن العربي؛ إذ استقبلت أكثر من 9000 طلب ترشيح بعد مرور أسبوع واحد على إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، البحث عن صناع الأمل في العالم العربي للعام 2024، مع انطلاق الدورة الخامسة من المبادرة.
وتعد “صناع الأمل” المبادرة العربية الأكبر من نوعها المخصصة للاحتفاء بأصحاب العطاء في الوطن العربي، وذلك عبر تكريم مبادراتهم ومشاريعهم وبرامجهم وحملاتهم الإنسانية والخيرية والمجتمعية.
وتواصل الدورة الخامسة من مبادرة “صناع الأمل”، تلقي طلبات المشاركة والترشيح عبر موقعها الإلكتروني arabhopemakers.com، حيث يحق لأي شخص صاحب مبادرة إنسانية أو مجتمعية في أي مجال أو نشاط، التقدم للجائزة، كما يحق لأي مؤسسة أو جمعية أو مجموعة تطوعية أو مؤسسة ذات نشاط إنساني أو مجتمعي الترشح، ويحق للآخرين ترشيح من يرونه جديراً بذلك.
وتمنح المبادرة صانع الأمل الرابح مكافأة مالية بقيمة مليون درهم، تقديراً لمساهماته الإنسانية وتشجيعاً له على تطوير برامجه لمساعدة الآخرين.
وتستهدف مبادرة “صناع الأمل”، التي تنضوي تحت مظلة مؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية”، الأفراد والمؤسسات من أي مكان في الوطن العربي أو العالم، ممن لديهم مشروعا، أو برنامجا أو حملة أو مبادرة خلاقة ومبتكرة وذات تأثير واضح، تسهم في تحسين حياة شريحة من الناس أو رفع المعاناة عن فئة معينة في المجتمع أو تعمل على تطوير بيئة بعينها اجتماعياً أو اقتصادياً أو ثقافياً أو تربوياً، أو تسهم في حل أي من تحديات المجتمع المحلي، على أن يتم ذلك بصورة تطوعية ومن دون مقابل أو من دون تحقيق ربح أو منفعة مادية.
وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم “رعاه الله”، أطلق الدورة الأولى من مبادرة “صناع الأمل”، في عام 2017، من خلال إعلان مبتكر نشره سموه على حساباته الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي، يعرض فيه “وظيفة” لصانع أمل، شروطها أن يتقن المتقدم مهارات البذل وخدمة الناس، وأن يكون إيجابياً ومؤمناً بطاقات من حوله من أبناء الوطن العربي، وأن تكون لديه خبرة تتمثل في قيامه بمبادرة مجتمعية واحدة على الأقل، وذلك نظير مكافأة قيمتها مليون درهم، علماً بأن التقدم لوظيفة “صانع الأمل” متاح لأي شخص دون تحديد عمر معين.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الغربية.. انطلاق مبادرة صناع الدفا لحماية الأسر الأولى بالرعاية من برد الشتاء
شهد اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية صباح اليوم إطلاق مبادرة “صنّاع الدفا” التي تنفذها مؤسسة صناع الخير للتنمية، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، لتوزيع 3000 بطانية شتوية على الأسر الأكثر احتياجًا بقرى مراكز المحافظة، وذلك برعاية وزارة التضامن الاجتماعي وبالتنسيق الكامل مع الجهاز التنفيذي للمحافظة وبمشاركة واسعة من الجمعيات الأهلية القاعدية.
جاء ذلك بحضور حسناء إبراهيم وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، وذلك في إطار توجيهات الدولة بالعمل على صون كرامة المواطن ودعم الفئات الأولى بالرعاية.
توجيهات محافظ الغربيةوخلال الفعاليات، تفقد محافظ الغربية اصطفاف السيارات المجهزة بالدفعة الأولى من بطاطين الشتاء في منطقة العربات المتنقلة، مؤكدًا أن المبادرة تمثل نموذجًا راقيًا للتكامل بين مؤسسات المجتمع المدني والجهاز التنفيذي، لما لها من دور مباشر في تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين، خاصة مع دخول موجات الطقس البارد. وأكد المحافظ أن المحافظة تعمل بشكل مستمر على توفير كل أشكال الدعم الاجتماعي للأسر الأولى بالرعاية، من خلال مبادرات نوعية تستهدف الوصول للمواطن في موقعه وتلبية احتياجاته بشكل عملي وفعّال.
وأشاد اللواء أشرف الجندي بالدور المتنامي الذي تقوم به مؤسسة صناع الخير في تنفيذ المبادرات الإنسانية والتنموية على أرض الواقع، لاسيما في توفير الأغطية واحتياجات الشتاء لغير القادرين بقرى المحافظة، لافتًا إلى أن مبادرة “صنّاع الدفا” تؤكد التزام التحالف الوطني بدعم الشرائح الأكثر احتياجًا وتقديم حلول مباشرة تساعد المواطنين على مواجهة الظروف المعيشية الموسمية. كما أعرب عن خالص شكره وتقديره للقائمين على المؤسسة، مثمنًا جهودهم في الوصول إلى الأسر الأولى بالرعاية وتقديم الدعم المناسب لها في توقيتات تمس احتياجاتها الحقيقية.
دعم الأسر والعائلاتوأكد محافظ الغربية ضرورة تضافر جهود المجتمع المدني والقطاع الحكومي لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها بكفاءة وشفافية، مشيرًا إلى أن المبادرة تمثل دعامة مهمة لخطة المحافظة في تعزيز مظلة الحماية الاجتماعية، التي تضع الإنسان في قلب أولوياتها.
وتستهدف مبادرة “صنّاع الدفا” توزيع بطاطين الشتاء على الأسر الأولى بالرعاية في عدد كبير من قرى مراكز المحافظة، من خلال قوافل ميدانية تضمن الوصول الفعلي لكل أسرة تستحق الدعم، بما يعزز جهود الدولة في حماية الفئات الأكثر احتياجًا خلال فصل الشتاء.