«البحوث الفلكية»: غرة شهر رجب فلكيا الأربعاء 1 يناير المقبل
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
أعلن معهد البحوث الفلكية، أنّ غرة هلال شهر رجب فلكيًا يوم الأربعاء الموافق 1 يناير 2025.
هلال شهر رجبوقال المعهد في بيان، إنّ هلال شهر رجب يولد مباشرة بعد حدوث الاقتران في تمام الساعة 28 دقيقة صباحًا بتوقيت القاهرة المحلي يوم الثلاثاء الموافق 24 ديسمبر الجاري (يوم الرؤية).
وأضاف أنّ الهلال الجديد يبقى في سماء مكة المكرمة لمدة 28 دقيقة، وفي القاهرة لمدة 24 دقيقة بعد غروب شمس ذلك اليوم (يوم الرؤية)، وفي باقي محافظات جمهورية مصر العربية يبقى الهلال الجديد في سمائها لمدة تتراوح بين 23 إلى 29 دقيقة.
وأوضح أنه في العواصم والمدن العربية والإسلامية، يبقى الهلال الجديد بعد غروب شمس ذلك اليوم لمدة تتراوح بين 16 إلى 41 دقيقة.
غرة شهر رجب 1446واختتم بالإشارة إلى أنه بذلك تكون غرة شهر رجب 1446هـ فلكيًا يوم الأربعاء 1 يناير 2025.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هلال شهر رجب غرة رجب شهر رجب
إقرأ أيضاً:
الأرض تصل إلى أبعد نقطة عن الشمس الليلة في ظاهرة الأوج الفلكية
"العُمانية" تشهد سماء سلطنة عُمان ظاهرة فلكية سنوية مميزة، حيث تصل الشمس عند الساعة 11:55 مساءً بتوقيت سلطنة عُمان إلى نقطة الأوج، وهي أبعد نقطة تصل إليها الأرض في مدارها البيضاوي حول الشمس، وتبلغ المسافة بين الأرض والشمس في هذه اللحظة نحو 152,087,738 كيلومترًا، بفارق يقارب 5 ملايين كيلومتر عن أقرب نقطة تُعرف بـالحضيض.
ووضح إبراهيم بن محمد المحروقي نائب رئيس الجمعية العُمانية للفلك والفضاء أن ظاهرتي الأوج والحضيض ترتبطان بطبيعة مدار الأرض حول الشمس الذي ليس دائريًّا تمامًا بل بيضاوي الشكل "إهليلجي" مما يؤدي إلى تغيّر المسافة بين الأرض والشمس خلال السنة.
وأشار المحروقي إلى أن مصطلح "الأوج" (Aphelion) يُطلق على النقطة التي تكون فيها الأرض في أقصى بُعدها عن الشمس، فيما يُطلق على أقرب نقطة "الحضيض" (Perihelion)، والتي ستحدث في 3 يناير 2026م، عندما تقترب الأرض من الشمس إلى مسافة تُقدّر بـحوالي 147,099,894 كيلومترًا.
وبيّن أن هذا الاختلاف في المسافة بين الأوج والحضيض لا يؤثر فعليًا على درجات الحرارة أو الفصول لأن الاختلاف الحراري والفصلي ناتج عن ميل محور دوران الأرض بزاوية قدرها 23.5 درجة تقريبًا، وليس عن بعدها أو قربها من الشمس، ففي شهر يوليو رغم أن الأرض تكون في أبعد نقطة لها (الأوج) إلا أن نصف الكرة الشمالي يعيش فصل الصيف بسبب ميلانه نحو الشمس مما يزيد من زاوية سقوط الأشعة ومدة سطوعها.
وأضاف "المحروقي": "لهذا السبب نلاحظ أن الفصول ترتبط بميل محور الأرض وليس بالمسافة عن الشمس، وهو ما يؤكد أن ظاهرة الأوج لا تعني انخفاضًا في درجات الحرارة كما أن الحضيض لا يؤدي بالضرورة إلى حرارة أعلى".
وأشار إلى أن الجمعية العُمانية للفلك والفضاء تواصل مراقبة وتوثيق هذه الظواهر، وتهدف إلى تعزيز الوعي الفلكي لدى المجتمع العُماني من خلال تبسيط المفاهيم الفلكية وربطها بواقعنا العلمي والبيئي.