???? الواقع في دارفور قد بدأ مرحلة كنس عصابات آل دقلو
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
■ قلنا إن ما حدث لمليشيات التمرد في منطقة الزرق سيبقي درساً قاسياً لم تتحسب له العصابة وما كانت تظن أنها ستتذوق مرارته وجحيمه .. لكنهم وجدوا أنفسهم وجهاً لوجه أمام حصائد ألسنتهم وأسلحتهم ..
■ ذاقوا مرارة أن يكونوا وسط زوجاتهم وأطفالهم ويأتيهم الموت والرصاص من حيث لم يكونوا يحتسبون ..
■ ذاقوا مرارة تدمير دوانكي المياه والمرافق الصحية وحرق متاجر ومخازن الدواء؟والكساء.
■ ولأول مرة تعيش هذه العصابات حقيقة أن الواقع في دارفور قد بدأ مرحلة كنس عصابات آل دقلو .. ولو بعد حين ..
عبد الماجد عبد الحميد
عبدالماجد عبدالحميد
إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الوضع الإنساني في السودان بلغ مرحلة حرجة
الوضع الإنساني في السودان بلغ مرحلة حرجة
هل تسهم القمة الأمريكية- السعودية في تحريك منبر وإعلان جدة؟
الوضع الانساني في كل أنحاء السودان بلغ مرحلة حرجة خصوصاً بعد احداث مدينة بورتسودان مقر الكثير من وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الانسانية والميناء الرئيسي لادخال المساعدات الانسانية.
ان الحرب تهدد حياة ملايين النازحين وستجبرهم على البحث عن فضاء جغرافي خارج السودان كلاجئين ان لم تعالج الكارثة الإنسانية داخل السودان، كما ان النظام الصحي على وشك الانهيار ان لم يكن قد انهار فعلاً، والأطباء والعاملين في الحقل الصحي لا حماية لهم مثلهم مثل كافة المدنيين.
زيارة الرئيس الاميركي دونالد ترامب للملكة العربية السعودية ولقاءات القمة التي ستجمعه مع الملك وولي العهد ستكون فرصة نادرة تجمع اعلى مستوى في مبادرة ومنبر جدة، وتتيح ممارسة اقصى قدر من الضغوط لمصلحة الضحايا وحماية المدنيين ووقف الحرب، والوصول لاتفاق إنساني قابل للتطبيق يفتح المسارات الإنسانية في كافة الاراضي السودانية، آخذاً في الاعتبار إعلان جدة حتى يصل الطعام لكافة المحتاجين قبل هطول امطار الخريف وان يتم ذلك دون شروط ووفق القانون الإنساني الدولي، وان تم ذلك سيكون انجازاً تاريخياً وغير مسبوق في معالجة أكبر كارثة انسانية يشهدها العالم اليوم.
على قيادة الجيش ان تقبل التفاوض لمخاطبة الكارثة الإنسانية فالوضع الإنساني لا يحتمل رفض التفاوض ونحن مقبلين على موسم الأمطار الذي سيصعب الوصول لاجزاء واسعة من بلادنا ويعرض المدنيين لمزيد من الخطر وجرائم الحرب.
ان ما حدث في بورتسودان امر مروع والحل الحقيقي يكمن في وقف الحرب والحفاظ على البنية التحتية والالتزام الشجاع من اطراف الحرب بمعالجة الكارثة الانسانية، ومعالجتها حق للمواطنين والمدنيين وليست منحة.
اننا نثق في ان وسطاء منبر جدة سيجرون اتصالات بدول الجوار السوداني والبلدان الأفريقية والعربية وأطراف المجتمع الدولي لانجاح وقف اطلاق نار انساني يحتاجه الشعب السوداني في كل أنحاء السودان اشد الاحتياج.
“إِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا" صدق الله العظيم.
٧ مايو ٢٠٢٥