قطر تتحدى عمان.. ومواجهة قوية بين الكويت والإمارات في مهمة البحث عن أول فوز في خليجي 26
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
تسعى منتخبات المجموعة الأولى لبطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم "خليجي 26" التي انطلقت في الكويت أول أمس السبت، لفض الاشتباك عندما تنطلق منافسات الجولة الثانية، غدا الثلاثاء.
سيلعب منتخب قطر بطل كأس آسيا في آخر نسختين ضد نظيره العماني، بينما يدخل منتخب الكويت في تحد جديد على أرضه ووسط جماهيره عندما يلاقي الإمارات.
وكانت مباراتا الجولة الأولى انتهتا بنتيجة واحدة 1/1، حيث اكتفى المنتخب الكويتي بنقطة أمام نظيره العماني في مباراة الافتتاح على ملعب جابر الأحمد الدولي، وهو نفس مصير مباراة الإمارات ضد قطر التي أقيمت على ملعب جابر المبارك.
وتمثل مواجهة المنتخب القطري أمام نظيره العماني أهمية كبيرة للفريقين، حيث يسعى منتخب قطر لمواصلة الصحوة بعد سلسلة من النتائج السلبية في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، ولكنه سيواجه طموحات نظيره العماني الذي يسعى بدوره أيضا لأول فوز في البطولة لتعزيز فرصه في التأهل للدور قبل النهائي.
وقدم المنتخب العماني تحت قيادة مدربه الوطني رشيد جابر أداء قويا في المباراة الأولى ضد الكويت وكاد أن يخطف الفوز في الدقائق الأخيرة، بينما نجح الإسباني لويس جارسيا المدير الفني لمنتخب "العنابي" الذي تولى المسؤولية خلفا لمواطنه ماركيز لوبيز قبل أيام قليلة من انطلاق البطولة في فرض التوازن على أداء الفريق.
ويعلق منتخب قطر آماله على نجمه أكرم عفيف الفائز بجائزة أفضل لاعب في آسيا، والذي سجل هدف التقدم على الإمارات في المباراة الأولى ليسجل هدفه رقم 39 في 120 مباراة دولية مع المنتخب ليتعادل مع سيباستيان سوريا الذي سجل أهدافه في 123 مباراة بقميص قطر.
كما رفع أكرم عفيف أهدافه في بطولات كأس الخليج إلى 5 أهداف منها 3 في مرمى منتخب الإمارات فقط، ويأمل مع زملائه أحمد الراوي وحارس المرمى مشعل برشم في الخروج بنتيجة إيجابية.
كما يرتكز المنتخب العماني على دعائم بارزة مثل رأس الحربة عصام الصبحي صاحب هدف التعادل في مرمى الكويت، ومعه المحاور الهجومية جميل اليحمدي وعبد الله فواز وزاهر الأغبري مع ثنائي الوسط أرشد العلوي وحارب السعدي.
وفي المواجهة الثانية يسعى منتخب الكويت لاستغلال عاملي الأرض والجمهور أمام نظيره الإماراتي لتحقيق فوز يجنبه الدخول في حسابات معقدة قبل مباراة الجولة الثالثة أمام قطر، يوم الجمعة المقبل.
ويعتمد خوان أنطونيو بيتزي مدرب منتخب الكويت بقوة على الظهيرين فهد الهاجري ومشاري غنام إضافة إلى رأس الحربة يوسف ناصر صاحب هدف افتتاح البطولة، وكذلك محمد دحام المتميز في تنفيذ الكرات الثابتة.
وبنفس الطموح يخوض منتخب الإمارات بقيادة مدربه البرتغالي باولو بينتو المباراة ساعيا لتحقيق أول فوز، ومعتمدا على نجومه يحيى نادر وخليفة الحمادي ويحيى الغساني إضافة إلى برونو وفابيو ليما وكوامي أوتون وماركوس ميلوني إضافة إلى حارس المرمى خالد عيسى.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: منتخب الإمارات منتخب قطر منتخب عمان منتخب الكويت خليجي 26 نظیره العمانی منتخب الکویت
إقرأ أيضاً:
منتخب ناشئي الشاطئية يتأهل لدور الثمانية في نهائيات كأس العالم
"عُمان": تأهل منتخبنا الوطني لناشئي كرة اليد الشاطئية إلى دور الثمانية من منافسات كأس العالم لكرة اليد الشاطئية، المُقامة منافساتها حاليًا في مدينة الحمامات بالجمهورية التونسية، في أولى مشاركات المنتخب في هذه النهائيات وفي نسختها الثالثة، التي شهدت مشاركة 32 منتخبًا في فئتي الرجال والسيدات.
واستحق منتخبنا التأهل إلى الدور ربع النهائي بعد المستوى الجيد الذي قدمه في منافسات الدور الثاني من البطولة، وذلك عقب تحقيقه فوزًا ثمينًا على منتخب كرواتيا، فيما خسر أمام كل من المنتخبين الألماني والمجري، ضمن لقاءات المجموعة الأولى من هذا الدور، وتأهل من مجموعة منتخبنا إلى دور الثمانية كل من ألمانيا أولًا، وإسبانيا في المركز الثاني، والمجر ثالثًا، والمنتخب الوطني رابعًا، فيما تأهل من المجموعة الثانية منتخبات البرازيل أول المجموعة، وتونس ثانيًا، وتايلاند ثالثًا، والأرجنتين رابعًا، وسيلاقي منتخبنا الوطني في الدور ربع النهائي المنتخب البرازيلي متصدر المجموعة الثانية.
وشهدت منافسات الدور الثاني من البطولة الكثير من الإثارة، واختلفت خلالها كل التوقعات في العديد من اللقاءات، بعد أن عادت بعض المنتخبات المتأخرة إلى المنافسة على الحضور في الدور القادم من البطولة، وكان منتخبنا الوطني قد خاض مباراتين؛ الأولى كانت في الفترة الصباحية أمام المنتخب الألماني، والتي خسرها المنتخب بنتيجة 2-صفر، وفي الفترة المسائية خسر لقاءه الثاني أمام المنتخب المجري بالنتيجة نفسها، ورغم الخسارة وفارق الخبرة والبنية الجسمانية بين منتخبنا والمنتخبات الأوروبية، إلا أن لاعبينا قدموا مستوى جيدًا، وجاروا المنتخبين طوال شوطي المباراة.
ويسعى منتخبنا إلى تقديم الأفضل في دور الثمانية وتحقيق نتيجة الفوز، حيث سيخوض لقاءه أمام البرازيل الذي قدم مستوى جيدًا في الأدوار الماضية، ويلتقي كذلك في دور الثمانية: ألمانيا والأرجنتين، ويلعب المستضيف تونس مع المجر، وإسبانيا أمام تايلاند، ويتأهل الفائزون إلى المربع الذهبي، وفي فئة السيدات، تُلعب مباريات دور الثمانية بين: هولندا وكرواتيا، وإسبانيا مع فرنسا، وتلعب المجر مع البرازيل، وألمانيا مع الأوروجواي.
لقاء مثير أمام ألمانيا
ودخل منتخبنا الوطني للناشئين المباراة الثانية له في الدور الثاني بهدف الحصول على شوط كأقل تقدير، في ظل الخبرة والإمكانيات الفنية والجسمانية التي يمتلكها المنتخب الألماني، والمرشح الأبرز حتى الآن للوصول إلى المباراة النهائية، وتمكن منتخبنا من مجاراته في الشوط الأول، الذي انتهى بنتيجة 23-18، فرض خلالها لاعبونا أسلوبًا جيدًا في المباراة، مما أجبر المنتخب الألماني على التراجع واللعب بأسلوب لاعب مع لاعب طوال هذا الشوط، وكان التقدم في بداية الشوط لصالح منتخبنا، وبعدها تمكن المنتخب الألماني من التقدم 4-2، ورغم الخبرة الألمانية إلا أن منتخبنا فرض تعادلًا في أغلب أوقات هذا الشوط، حيث وصلت النتيجة إلى 12-12 عند الدقيقة الخامسة، وبعدها 14-14، ومن ثم 16-16، لينجح بعدها المنتخب الألماني في التقدم بنتيجة 22-16 مع الدقيقة التاسعة، وسعى لاعبونا إلى تعديل النتيجة، إلا أن الأخطاء الهجومية أثّرت على نتيجة المنتخب، لينتهي الشوط بنتيجة 23-18.
وفي الشوط الثاني، تراجع أداء لاعبينا بشكل كبير، وأضاعوا العديد من الفرص السهلة، مما منح المنتخب الألماني فرصة التقدم وتوسيع الفارق منذ الدقائق الأولى من عمر الشوط الثاني، حيث كان التقدم لصالح المنتخب الألماني بنتيجة 4-صفر، ليتمكن بعدها لاعبنا محمد الحسني من تسجيل أول نقطتين، ومع الدقيقة الخامسة كانت النتيجة تشير إلى 12-8 لصالح المنتخب الألماني، وطلب خلالها مدرب المنتخب، جابر يعقوب، وقتًا مستقطعًا من أجل توجيه اللاعبين بشكل جيد في المباراة، إلا أن الأخطاء الفردية تواصلت لدى لاعبينا، لينهي المنتخب الألماني الشوط الثاني والمباراة لصالحه بنتيجة 22-14.
خسارة أمام المجر
وفي اللقاء الثاني للمنتخب في الدور الثاني أمام المنتخب المجري، سعى لاعبونا إلى التعويض، إلا أن المستوى الفني والبدني كان فارقًا كبيرًا، حيث فرض لاعبو المجر أنفسهم بشكل كبير في المباراة، وتمكنوا من السيطرة على شوطي المباراة، وانتهى اللقاء بنتيجة 2-صفر، جاءت نتائج الشوط الأول 22-16، وبالنتيجة نفسها في الشوط الثاني 22-16.
ومع بداية الشوط الأول، كان التقدم لصالح المجر، وعاد لاعبنا خطاب الحسني لتسجيل أربع نقاط لتصل النتيجة إلى 4-4، ولم يتمكن بعدها دفاع المنتخب من إيقاف الهجوم المجري، مع ضياع الفرص لمنتخبنا أمام حارس المجر، حيث وصلت النتيجة إلى 12-8 عند الدقيقة الخامسة، وواصل لاعبو المجر سيطرتهم على مجريات الشوط، وأوصلوا النتيجة إلى 16-10 مع الدقيقة السابعة، لينتهي بعدها الشوط فيما تبقى من دقائق المباراة لصالح المجر 22-16.
وفي الشوط الثاني، جاء سيناريو الشوط مشابهًا للشوط الأول؛ تقدم المنتخب المجري 4-صفر، ليعود بعدها المنتخب إلى التسجيل، ومع مرور منتصف الشوط كان الفارق كبيرًا، بعد أن وصلت النتيجة إلى 16-6، وعاد بعدها المنتخب بشكل جيد وشكل بعض الخطورة، بعد أن سجل كل من عماد الغيلاني ومحمد الحسني عددًا من النقاط، حتى وصلت النتيجة إلى 20-14 مع تبقي دقيقتين عن نهاية الشوط الثاني، حصل خلالها لاعب المنتخب سالم الغيلاني على البطاقة الحمراء، واستفاد خلالها المنتخب المجري من تلك الأوضاع، وأنهى الشوط لصالحه بنتيجة 22-16.
نتائج الدور الثاني
وشهدت نتائج مباريات الدور الثاني الكثير من المفاجآت في المجموعتين، سواء للرجال أو للسيدات، حيث تمكن منتخب كينيا من الفوز على منتخب جزر كوك بنتيجة 2-صفر، وفاز المنتخب الإسباني على المنتخب الكرواتي بنتيجة 2-صفر، وفاز منتخب المجر على منتخب بورتوريكو بنتيجة 2-صفر، وفاز منتخب تايلاند على منتخب الأرجنتين بنتيجة 2-1، وفاز منتخب الأوروجواي على منتخب المكسيك بنتيجة 2-صفر، وفي لقاء مثير، تمكن المنتخب الألماني من تجاوز المنتخب الإسباني بصعوبة وبنتيجة 2-صفر، وهما المنتخبان المرشحان للوصول إلى المباراة النهائية، وفاز منتخب كرواتيا على منتخب بورتوريكو بنتيجة 2-صفر، وفي لقاء جمع المنتخب التونسي والأرجنتين، تمكن المنتخب التونسي من الفوز بنتيجة 2-1.
أما في منافسات فئة السيدات، فجاءت النتائج بفوز كرواتيا على السنغال بنتيجة 2-صفر، وتجاوز المنتخب الهولندي فرنسا بنتيجة 2-1، وخسر المستضيف، المنتخب التونسي، أمام المنتخب الإسباني بنتيجة 2-صفر، وفازت سيدات البرازيل على الصين بنتيجة 2-صفر، وفازت ألمانيا على تايلاند بنتيجة 2-صفر، فيما فازت تونس في لقائها الآخر على كرواتيا بنتيجة 2-1.
إنجاز كبير
أعرب لاعبو المنتخب الوطني لناشئي كرة اليد الشاطئية عن سعادتهم بوصولهم إلى دور الثمانية في أولى مشاركاتهم في نهائيات كأس العالم، حيث قال اللاعب محمد الحسني: أنا سعيد بالمشاركة في نهائيات كأس العالم، وهذا فخر كبير بالحضور في هذه البطولة التي تضم أبرز المنتخبات العالمية، والتي تتنافس في هذا المحفل العالمي، ونحن سعداء في أولى مشاركاتنا بأن نصل إلى دور الثمانية من هذه البطولة، وهذا يُعد إنجازًا كبيرًا لنا في أول مشاركة رسمية لمنتخبات الناشئين في النهائيات، وقدم اللاعبون مستوى جيدًا حتى الآن رغم فارق الخبرة والإمكانيات الفنية والبدنية.
فيما قال اللاعب عماد الغيلاني: إن المشاركة في نهائيات كأس العالم تُعد شرفًا كبيرًا لنا كلاعبين، وما تحقق يُعد إنجازًا كبيرًا بالوصول إلى دور الثمانية، وسنعمل جاهدين على تقديم الأفضل في هذا الدور، ونقدم الشكر إلى الجهاز الفني للمنتخب على جهوده الكبيرة التي بذلها لإيصالنا إلى هذا المستوى.
بينما قال اللاعب يزن البريكي: إن المستوى الفني كان كبيرًا بيننا وبين عدد من المنتخبات، وتلك المنتخبات تملك دوريات ومسابقات مستمرة، وهذا ما جعلها تتطور فنيًا، ونأمل أن نصل إلى هذه المرحلة من الإعداد، حيث يحتاج اللاعبون إلى الاستمرارية من أجل تطوير مستوياتهم، وخاصة لاعبي المراحل السنية، ولله الحمد، ورغم قصر البرنامج الإعدادي، تمكنا من الفوز والوصول إلى دور الثمانية، وهذا إنجاز يُحسب لكرة اليد الشاطئية العُمانية.
جهود متواصلة
قال رئيس بعثة منتخبنا الوطني، محمد بن سليمان الظهوري: أُعبر عن سعادتنا الغامرة بتأهل المنتخب الوطني إلى دور الثمانية في بطولة العالم المقامة حاليًا في الجمهورية التونسية، حيث يُعد هذا الإنجاز محطة مضيئة في مسيرة اللعبة على المستوى الدولي، وتتويجًا لجهود متواصلة بذلها اللاعبون والجهاز الفني والإداري خلال الفترة الماضية، وأشار إلى أننا نعيش اليوم لحظة فخر واعتزاز بتأهل منتخبنا الشاب إلى ربع نهائي بطولة العالم، وهو إنجاز يُحسب لكرة اليد الشاطئية العُمانية، ويؤكد قدرتها على المنافسة في أعلى المستويات، وقدم اللاعبون مستويات كبيرة، وأظهروا روحًا قتالية عالية، ونجحوا في تمثيل سلطنة عُمان خير تمثيل وسط منتخبات قوية من مختلف دول العالم.
وأضاف: إن ما تحقق حتى الآن هو ثمرة عمل جماعي وجهد من خلال برنامج إعداد مدروس شمل معسكرات تدريبية داخلية وخارجية، إلى جانب مباريات ودية كشفت عن جاهزية الفريق من الناحية الفنية والبدنية، ومهّدت لهذا الظهور المشرّف في البطولة، حيث إن هذا الإنجاز يُعد نقلة نوعية لكرة اليد الشاطئية في سلطنة عُمان، ويعكس تطور اللعبة في فئة الناشئين، مؤكدًا أن الوصول إلى هذه المرحلة في بطولة عالمية ليس بالأمر السهل، بل يتطلب الكثير من الالتزام والانضباط والطموح، ونُقدم الشكر والتقدير للاتحاد العُماني لكرة اليد على دعمه المتواصل، ولوزارة الثقافة والرياضة والشباب على رعايتها المستمرة للمواهب الوطنية، ونتطلع إلى مواصلة المشوار بكل عزيمة وثقة، لبلوغ مراحل متقدمة ورفع راية الوطن في هذا المحفل الرياضي العالمي.