أكد  الدكتور مصطفى عمارة، وكيل المعهد للإرشاد والتدريب والمتحدث الإعلامي لمعهد بحوث القطن بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، على أنه بناءً على قرار رئيس مجلس الوزراء رقم (2129 لسنة 2018) والقرار الوزاري المشترك رقم (25 لسنة 2024) بشأن نظام تداول القطن الزهر لموسم 2024/2025، تم عقد المزاد السادس لبيع محصول القطن الزهر بمقر الهيئة العامة لتحكيم واختبارات القطن يوم الأحد 22 ديسمبر 2024، بحضور عدد من المسؤولين، بينهم رتيبة محمود العضو المنتدب ورئيس شركة مصر لتجارة وحليج الأقطان، والمهندس أنطوان أديب رئيس الإدارة المركزية للفرز والتحكيم، والمهندس محمد زعلوك رئيس الإدارة المركزية لاختبارات الرطوبة، وأعضاء آخرين من الهيئة وشركات تجارة الأقطان.

وأوضح عمارة أن المزاد شمل كمية إجمالية قدرها 275554 قنطارًا من القطن الزهر، تم توزيعها بين وجه بحري (240855 قنطارًا) ووجه قبلي (34699 قنطارًا). وقد تم تقسيم الأقطان المعروضة وفقًا للأصناف التالية:

سوبرجيزة 94: 157622 قنطارسوبرجيزة 86: 43639 قنطارسوبرجيزة 97: 18312 قنطارأكسترا جيزة 92: 10759 قنطارأكسترا جيزة 96: 10523 قنطارجيزة 95: 34699 قنطار وزير الزراعة: مكتبي مفتوح لتلقي الأفكار الزراعية الجادة من الشباب ودعم تنفيذها

 شاركت في المزاد

وأشار عمارة إلى أن 22 شركة من القطاع الخاص شاركت في المزاد، وتم تحديد سعر فتح المزاد على 10 آلاف جنيه للقنطار في الوجه البحري و8 آلاف جنيه في الوجه القبلي، على أن تتحمل وزارة المالية فارق أسعار الضمان، مما يرفع السعر النهائي إلى 12 ألف جنيه للقنطار في الوجه البحري و10 آلاف جنيه في الوجه القبلي.

وأضاف عمارة أن المزاد أسفر عن بيع كميات متنوعة من الأصناف المختلفة، مثل 17299 قنطارًا من صنف سوبر جيزة 86، و98639 قنطارًا من سوبر جيزة 94، و3788 قنطارًا من سوبر جيزة 97، بالإضافة إلى كميات أخرى من الأصناف أكسترا جيزة 92 و96، وجيزة 95. كما تم بيع 4835 قنطارًا من أكسترا جيزة 92 لصالح شركة مصر التابعة للشركة القابضة، بينما تم توزيع باقي الكميات على الشركات الأخرى.

وزراء الزراعة والتخطيط والري يتفقدون مشروع الإستثمارات الزراعية المستدامة "سيل"

وفي سياق متصل، أوضح عمارة أن منظومة تداول القطن تم تطبيقها للعام السادس على التوالي، حيث بدأ العمل بها لأول مرة في موسم 2019، ومن ثم تم تعميمها على جميع محافظات الجمهورية بدءًا من موسم 2021. وتعتمد المنظومة على بيع الأقطان من خلال مزادات علنية تحت إشراف الحكومة، ممثلة في شركة مصر لحليج الأقطان، بما يضمن بيع القطن مباشرة من المزارعين إلى المصدرين والمصانع دون وسطاء. وقد ساهمت هذه المنظومة في تحسين جودة القطن وزيادة الشفافية في التعاملات، وتحقيق سعر عادل للمزارعين.

من جانبه، أكد الدكتور عبد الناصر رضوان، مدير معهد القطن، أن المنظومة الجديدة تسعى للقضاء على دور السماسرة والمبالغة في الأسعار، بحيث يتم البيع مباشرة للمصانع دون تدخل أي وسطاء. كما أكد على أهمية ربط سعر القطن المصري داخليًا بأسعار الأسواق العالمية، مع الالتزام بأسعار الضمان المعلنة، مشيرًا إلى أن الفترة المقبلة ستشهد تسريعًا في وتيرة المزادات، حيث يقدر الإنتاج الإجمالي لهذا العام بنحو 1.7 مليون قنطار، نتيجة لزيادة المساحات المنزرعة التي وصلت إلى 312 ألف فدان.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدكتور مصطفى عمارة معهد بحوث القطن وزارة الزراعة تداول القطن المزاد القطن الزهر قنطار ا من فی الوجه

إقرأ أيضاً:

خبير أثار يكشف عرض 4 قطع أثرية يمنية للبيع بمزاد عالمي


.وقال خبير الاثار عبدالله محسن ..في التاسع من يوليو القادم تعرض دار مزادات بلاكاس في مزاد الفن القديم، 228 قطعة أثرية للبيع منها أربع قطع من آثار_اليمن ، يجمع بينها حالتها الجيدة وجمالها وندرتها وعدم تحديد مصدرها وتاريخ اقتنائها بشكل يمكن التحقق منه بدقة. ويزعم المزاد أن الأربع القطع الأثرية كانت من مقتنيات جامع آثار أوروبي، حصل عليها في ثمانينيات القرن الماضي ثم انتقلت بالوراثة إلى مالكها الحالي.

(1)
التمثال التؤام لأشهر تماثيل وادي بيحان
واشار الى ان هذا التمثال تؤام تمثال من آثار اليمن اكتشف في وادي بيحان، وأهدته المؤسسة الأمريكية لدراسة الإنسان (مجموعة ويندل وميريلين فيليبس) إلى المتحف الوطني للفن الآسيوي (سميثسونيان). إن هذا التمثال التؤام غير المعروف مكان اكتشافه وكيف وصل لجامع الآثار الأوروبي في ثمانينيات القرن الماضي، يعد من أهم التماثيل ويحتمل أن يكون مصدره وادي بيحان وقد يكون من مقتنيات ويندل فيليبس، الأمر الذي يستدعي التوضيح من إدارة المؤسسة الأمريكية، كما يستدعي الشفافية من قبل الإدارة التي تنظم دورياً الملتقى السبئي للآثار اليمنية.
وبحسب وصف كتالوج المزاد "هذا الرأس الأنثوي المنحوت من المرمر الشفاف، يتميز بشكله الهندسي الأنيق وسطحه الكريمي الشاحب مع ترقق خفيف باللونين البيج والعسلي. الشعر مصفف بشرائط متوازية منقوشة بعمق، تتدلى على شكل شيفرون، وتمتد على الكتفين ككتلة تشبه الستارة، مؤطرة الرأس بانتظام إيقاعي. الأذنان بارزتان بتفاصيل دائرية لولبية، تبرزان من أسفل الشعر ذي الملمس الخشن. يتميز العنق الأسطواني بلمسة نهائية ناعمة، ويتناقص تدريجياً إلى قاعدة مسطحة، مع عروق طبيعية ولمعان ناعم مصقول. أما الشكل العام، فهو متماسك ومنتصب، بنسب متناغمة وتفاصيل بسيطة، تُجسّد تقاليد النحت في اليمن القديم".
(2)
تمثال أنثى مع قرط من الذهب
قليلة هي التماثيل التي تحتفظ بالزينة والحلي المضافة إليها، وهذا واحد منها. تمثال شخصية أنثوية جميلة من المرمر مع قرط من #الذهب اليمني القديم، من القرن الثالث قبل الميلاد. "تقف هذه الشخصية الأنثوية المنمقة منتصبة على قاعدة مستطيلة متكاملة منقوشة بخط المسند. يتميز سطحها بدرجات لونية بيج وعسلية ناعمة مع عروق طبيعية ومناطق ذات شفافية خفيفة. صُوّرت الشخصية في وضعية أمامية جامدة، وذراعان مثنيتان عند المرفقين ويداها مشدودتان إلى الأمام. ترتدي ثوبا مستقيما يصل إلى الركبتين، ورقبتها مزينة بأشرطة محفورة. يُعلق قرط ذهبي واحد على الأذن اليسرى، مما يضفي لمسة جمالية لافتة. يُظهر الجزء الخلفي أكتاف التمثال وظهره المربعين، مع شعر مقسَّم بسلسلة من الشقوق القصيرة المتوازية. رُسمت القدمان بدقة أعلى القاعدة، والنسب العامة مُتراصة ومتناسقة، وهي سمة من سمات تقاليد النحت في اليمن القديم" بحسب وصف المزاد.
(3)
لوحة تذكارية (شاهد قبر)
من القطع المميزة في مزاد بلاكاس شاهد قبر استثنائي من الحجر الجيري بطول 37 سنتيمتراً وعرض 27 سنتيمتراً، وهو مقاس مثالي لهذا النوع من الشواهد. ورغم أنه لا يحمل اسم المتوفي إلا إنه يقدم صورة واضحة له مع مجموعة من التصاميم الفنية المعبرة عن معتقدات المتوفي.
وبحسب وصف كتالوج المزاد "تتميز هذه اللوحة بشكلها شبه المنحرف المدبب قليلاً، وسطحها ذو اللون الكريمي المتآكل. تعبر عن شخصية مركزية ترتدي سترة قصيرة بحزام، تقف داخل تجويف غائر، ويداها متشابكتان عند الصدر. يحيط بالشخصية من كلا الجانبين صفوف عمودية من الوعول المستلقية، كل حيوان مصور بقرون حلزونية بارزة وعضلات منمقة. الحافة العلوية مزينة بإفريز من الزخارف الهندسية والحيوانية، بينما يظهر في الصف السفلي زوجاً من الأسود المتقابلة السائرة. يعتبر التكوين متماثلًا للغاية، مع تفاصيل واضحة محفورة بعمق وترتيب متناغم من الزخارف التصويرية والحيوانية المميزة".
(4)
رأس من المرمر الشفاف والجميل
بارتفاع 29 سنتيمتراً من المرمر الشفاف نحت هذا الرأس الأثري لرجل من اليمن القديم من القرن الأول قبل الميلاد. وبحسب وصف كتالوج المزاد "هذا الرأس المنحوت من المرمر الشفاف الباهت، يتميز بشكله المستطيلي المتين وسطحه الناعم المتآكل. يُبرز الحجر درجات اللون الكريمي والبيج المرقشة مع عروق طبيعية، بينما تتميز الجبهة والخدان بلمسة مصقولة بسلاسة، تتباين مع ملمس حبيبي خشن في الجزء الأسفل. صُممت الأذنين بشكل حلزوني بارز، مما يضفي لمسة هندسية مميزة على التركيبة المحدودة. تعكس الملامح الأنيقة والخطوط المجرّدة الجمالية البسيطة للنحت في اليمن القديم. الصورة الظلية العامة مُتراصة ومنتصبة، مع إحساس بالضخامة رغم تواضع حجمها. يتميز الرأس بتناسق أبعاده وتداخل الضوء الدقيق على سطح المرمر".
.
إن ندرة هذه الآثار وأهميتها يستوجب تدخل الحكومة اليمنية بالتفاوض لاستعادتها أو لشرائها إذا تعذر استعادتها لأسباب قانونية وتنظيمية تسببت بها الحكومات المتناوبة دون أثر فعلي.
#عبدالله_محسن

مقالات مشابهة

  • تويوتا تحقق مبيعات قياسية الشهر الماضي وتكشف عن تراجع التصنيع
  • خبير أثار يكشف عرض 4 قطع أثرية يمنية للبيع بمزاد عالمي
  • صلاح دياب: 4 آباء شكلوا شخصيتي.. وهكذا نجح نيو جيزة
  • بعد توقف 16 عامًا.. محافظ الأقصر يوجه بسرعة تسليم مشروع الإسكان الاجتماعي بالطود
  • تسليم 15 ماكينة فرم وتقطيع مخلفات سفير قصب السكر للمزارعين بالأقصر
  • لوحة أثرية يمنية نادرة تُعرض للبيع في مزاد إسباني   
  • المرور: طرح مزاد اللوحات الإلكتروني اليوم الأربعاء
  • المرور: طرح مزاد اللوحات الإلكتروني غدًا الأربعاء
  • شيخ قبلي بارز يتعرض لعملية اغتيال هي الثانية بأقل من شهرين في حضرموت
  • المفتي: جامعة سنغافورة للدراسات الإسلامية نموذج ناجح في الجمع بين الأصالة والمعاصرة