إيلون ماسك ينتقد الفيدرالي الأمريكي: مكتظ بالموظفين بشكل سخيف
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
وجه الملياردير الأمريكي الشهير إيلون ماسك، الذي بات أحد أقرب مستشاري الرئيس المنتخب دونالد ترامب، انتقادا حادا للبنك الفيدرالي الأمريكي.
وقال ماسك، على حسابه بمنصة إكس: إن البنك المركزي المسؤول عن حماية أكبر اقتصاد في العالم مكتظ بالموظفين بشكل سخيف.
يأتي ذلك بعد أن جعل الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بنك الاحتياطي الفيدرالي هدفًا، بحجة أنه يجب أن يكون له رأي في السياسة النقدية وتحديد أسعار الفائدة.
ولقد أصبح ماسك أحد أقرب مستشاري ترامب مع استعداد الأخير للعودة إلى البيت الأبيض، ومن المقرر أن يقود وزارة جديدة تسمى وزارة كفاءة الحكومة - جنبًا إلى جنب مع رجل الأعمال فيفيك راماسوامي.
وتسعى وزارة كفاءة الحكومة إلى تقديم حكومة أكثر كفاءة، بما في ذلك تقليص حجم الوكالات الفيدرالية وخفض الإنفاق الحكومي بقيمة 2 تريليون دولار، وذلك من خلال التخلص من الوظائف غير الضرورية وإعادة هيكلة البيروقراطية لتحقيق كفاءة مالية مستدامة.
وستعمل الوزارة الجديدة بشكل مستقل عن الحكومة، وتتمثل مهمتها الرئيسة في تقديم توصيات تتعلق بتقليص حجم الوكالات الفيدرالية، وخفض التكاليف من خلال التخلص من الوظائف التي تعتبر هدراً مفرطاً للمال العام، إضافة إلى تحديد الموظفين المصنفين كـفائض غير منتج وفصلهم.
في العام الماضي، وظف مجلس الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن و12 بنك احتياطي إقليمي في مختلف أنحاء الولايات المتحدة نحو 24 ألف شخص ــ وهو عدد أقل كثيراً من المؤسسات المماثلة.
اقرأ أيضاًهل بايدن حي؟.. إيلون ماسك يثير ضجة بسبب الرئيس الأمريكي
قائمة أثرياء العالم: الأمريكيون يسيطرون على القائمة.. وإيلون ماسك في المقدمة
إيلون ماسك يواصل تحطيم الأرقام القياسية.. ثروته تتجاوز 347 مليار دولار بفضل تسلا وxAI
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البنك المركزي إيلون ماسك ماسك منصة إكس أسعار الصرف بالبنك المركزي للبنك الفيدرالي الأمريكي إیلون ماسک
إقرأ أيضاً:
بلومبرغ: مكتب التحقيقات الفيدرالي أخفى اسم ترامب في وثائق قضية إبستين
ذكرت شبكة "بلومبرغ" الأمريكية، أن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي حذف اسم الرئيس دونالد ترامب وآخرين من الوثائق المتعلقة بقضية جيفري إبستين.
وقال الشبكة، إن كل من مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة العدل يرون أن نشر هذه الأوراق لن يكون "مناسبا أو مبررا".
وأشارت بلومبرغ إلى أن ورود الأسماء في الوثائق لا يعتبر دليلاً على ضلوع أصحابها في الأنشطة الإجرامية.
وفي 6 تموز/يوليو الماضي، ذكر موقع أكسيوس" أن وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفيدرالي لم يعثرا على أدلة تثبت احتمال ابتزاز إبستين لشخصيات نافذة، أو وجود قائمة عملاء له أو أي تأكيدات حول نظرية اغتياله.
من جانبها، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إن "قائمة العملاء" التي أشارت إليها سابقاً وزيرة العدل المدعية العامة الأمريكية بام بوندي غير موجودة.
ثم قدمت الوزيرة توضيحات إضافية أفادت بشكل أساسي بأنها عبّرت عن كلامها بشكل غير دقيق، وأنها كانت تقصد جميع وثائق قضية إبستين من دون تأكيد وجود قائمة عملاء.
وفي المقابل، وعد ترامب وأعضاء فريقه خلال حملتهم الانتخابية لعام 2024 بإزالة السرية عن وثائق التحقيق في قضية إبستين، وضمان أقصى درجات الشفافية في هذه القضية.
والأسبوع الماضي، كشفت شبكة "سي أن أن" الأمريكية عن صور وتسجيلات فيديو أرشيفية، وثقت العلاقة التي ربطت بين الرئيس دونالد ترامب والمليونير جيفري إبستين المتهم بالاتجار جنسيا بقاصرات.
ونشرت الشبكة مجموعة من الفيديوهات التي جمعت ترامب وإبستين في مناسبات اجتماعية مختلفة وكان أبرزها حضور إبستين حفل زفافه سنة 1993.
وبحسب صور سابقة، فإن إبستين حضر حفل زفاف ترامب على مارلا مابلز في فندق بلازا بنيويورك. وقال المصور ديفيد جونز لـ"سي إن إن": "لو علمت حينها، لكنت التقطت مزيداً من الصور له مع ترامب".
وظهر ترامب وإبستين معا في 1999 في عرض أزياء "فيكتوريا سيكرت" بنيويورك، حيث كانا يضحكان ويتحادثان.
وسبق أن ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أرسل ترامب رسالة بمناسبة عيد ميلاد إبستين الـ50 تحتوي على رسم لامرأة عارية وجملة: "عيد ميلاد سعيد,.. وليكن كل يوم سراً رائعاً جديداً". وقد نفى ترامب صحة الرسالة ورفع دعوى قضائية ضد الصحيفة.
كما كشفت "سي أن أن" نقلا عن مصادر، أن وزيرة العدل الأمريكية بام بوندي عندما أطلعت الرئيس دونالد ترامب في مايو/أيار على مراجعة الوزارة للوثائق المتعلقة بقضية إبستين.
ووصف مسؤولان في البيت الأبيض المحادثة، التي شارك فيها أيضا نائب الوزيرة تود بلانش، بأنها "إحاطة روتينية" تناولت نتائج وزارة العدل.
وقالا إن ظهور اسم ترامب في الملفات لم يكن محور النقاشات الوحيد.
وأضاف المسؤولان أن بوندي أثارت خلال الاجتماع ذكر أسماء العديد من الشخصيات البارزة، وأن المحققين لم يعثروا على أدلة على ما يُسمى بقائمة العملاء أو أدلة تنفي انتحار إبستين.
وأفادت المصادر المطلعة على مراجعة الوزارة أن الملفات تتضمن على ما يبدو العديد من الادعاءات غير المثبتة التي وجدتها وزارة العدل غير موثوقة، بما في ذلك تلك المتعلقة بترامب.
وتأتي هذه الاكتشافات لتعيد فتح ملف العلاقة بين الشخصيتين وسط استمرار الجدل حول شبكة إبستين الجنسية والمتورطين فيها.