النقل الدولي: 2 تريليون جنيه أنفقتها الحكومة لتطوير قطاع النقل خلال 10 سنوات
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
قال الدكتور عمرو السمدوني، سكرتير عام شعبة النقل الدولي واللوجستيات بغرفة القاهرة التجارية، إن خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على هامش زيارته التفقدية بمقر أكاديمية الشرطة، كشف عن عزمه تحويل مصر إلى مركز إقليمي للنقل وتجارة الترانزيت، حيث أكد الرئيس على ضرورة تطوير وإنشاء موانئ جديدة للاستفادة من موقع قناة السويس في التجارة العالمية.
وأكد السمدوني في تصريحات صحفية له اليوم، أن الحكومة تعمل على تنفيذ خطة شاملة لتطوير كافة الموانئ المصرية، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتحويل مصر إلى مركز إقليمي للنقل واللوجستيات وتجارة الترانزيت. مشيرًا إلى أن الحكومة قامت بتنفيذ خطة شاملة لتطوير جميع قطاعات النقل خلال عشر سنوات من (2014 – 2024) بتكلفة إجمالية تبلغ 2 تريليون جنيه، وفقًا لتقارير حكومية.
وأضاف سكرتير عام شعبة النقل أن الحكومة استطاعت خلال السنوات العشر الماضية إدخال نظم النقل الحديثة لمسايرة التطور العالمي في مجالات النقل بالحاويات والنقل متعدد الوسائط وخدمات المراكز اللوجستية والموانئ الجافة وتطبيق أنظمة النقل الذكية.
وأشار إلى أنه تم تنفيذ خطة لتطوير الموانئ الرئيسية في البلاد، بما في ذلك ميناء الإسكندرية، وميناء دمياط، وميناء بورسعيد، وميناء العين السخنة، موضحًا أن الخطة شملت توسيع أرصفة الموانئ، وتحديث المعدات والبنية التحتية، وزيادة الطاقة الاستيعابية.
وأضاف السمدوني أن تطوير الموانئ، التي أشار إليها الرئيس السيسي في خطابه، هو بمثابة استثمار استراتيجي في اقتصاد مصر وأمنها؛ حيث إن توسيع الطاقة الاستيعابية وتحديث البنية التحتية يؤديان إلى زيادة التجارة البحرية، وجذب الاستثمارات، وخلق فرص العمل، وتعزيز النمو الاقتصادي. وبالإضافة إلى ذلك، فإن للموانئ المصرية آثار جيوسياسية مهمة؛ حيث تضع مصر كلاعب رئيسي في التجارة العالمية وتقوي علاقاتها مع الدول الأخرى في المنطقة. من خلال الاستمرار في الاستثمار في تطوير الموانئ، تعمل مصر على تأمين مستقبلها الاقتصادي وتعزيز مكانتها كمركز تجاري مهم في السنوات القادمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي غرفة القاهرة التجارية شعبة النقل الدولي عمرو السمدوني المزيد
إقرأ أيضاً:
الزراعة: تنفيذ خطة التحول الرقمي بمراكز تجميع الألبان
عقدت اللجنة التنسيقية لمبادرة "حياة كريمة" بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، اجتماعًا لمتابعة أعمال تجهيز وتشغيل مجمعات الخدمات الزراعية المتكاملة بقرى المبادرة، برئاسة الدكتور علاء عزوز رئيس قطاع الإرشاد الزراعي والمنسق العام للمبادرة في الوزارة.
وشارك في الاجتماع الدكتور حامد الأقنص رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، والدكتور أحمد عضام رئيس قطاع الخدمات الزراعية والمتابعة، والدكتور طارق سليمان رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة، فضلا عن قيادات ورؤساء الإدارات المركزية المعنية.
وقال الدكتور علاء عزوز رئيس قطاع الإرشاد الزراعي، إن هناك توجيهات وتكليفات من علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بسرعة إنجاز الأعمال والإجراءات الخاصة بتشغيل كافة مجمعات الخدمات الزراعية بقرى المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتنمية وتطوير الريف المصري، والبالغ عددها حتى الآن 329 مركزًا في 20 محافظة على مستوى الجمهورية، من بينها 235 مركزًا تم الانتهاء من تشغيلها بالكامل، و94 مركزًا يجري الانتهاء من باقي أعمال التجهيز والتشغيل فيها.
وأوضح رئيس قطاع الإرشاد، أن مجمعات الخدمات الزراعية المتكاملة التي تم إنشاؤها تشمل: 326 جمعية زراعية، 303 وحدات بيطرية، فضلاً عن 302 مركز إرشادي، و41 مركزًا لتجميع الألبان، تم الانتهاء من تجهيز 20 مركزًا منها، بأحدث الأجهزة الفنية، في إطار دعم صغار المنتجين وتعزيز جودة الألبان والأمن الغذائي، كما يُجرى حاليًا الانتهاء من أعمال تجهيز وتشغيل باقي المراكز.
وأضاف أنه يُجرى حاليًا تنفيذ خطة التحول الرقمي، لمواكبة التكنولوجيات الحديثة بهذه المراكز، بحيث يتم توريد أجهزة الحاسب الآلي والطابعات والشاشات الذكية للمجمعات الزراعية والوحدات البيطرية، بهدف نشر التقنيات الحديثة والتحول الرقمي في القطاع الزراعي الريفي، ما يعزز كفاءة الإنتاج ويرفع مستوى جودة الخدمات، والارتقاء بها ورفع كفاءة الأداء.
وأوضح عزوز أن الهدف من إنشاء هذه المجمعات، هو تقديم خدمات زراعية وبيطرية وإرشادية متكاملة للمزارعين، بسهولة وفي مكان واحد، مؤكدًا على ضرورة تفعيل برامج التوعية والإرشاد للمزارعين بجميع القرى التي شملتها المبادرة، لاستخدام المجمعات والخدمات المتاحة بها.
وشدد منسق المبادرة بوزارة الزراعة، على أهمية الدور الذي تقوم به الوزارة ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" للمساهمة في تحقيق التنمية الشاملة في الريف المصري، وتمكين المجتمعات الريفية من أدوات التنمية المستدامة، بما يساهم في تحسين مستوى المعيشة وخلق فرص عمل جديدة، كذلك المشاركة الفاعلة في زيادة الإنتاج وتحقيق الأمن الغذائي، فضلاً عن دعم الفلاح المصري وتحسين البنية التحتية الزراعية والخدمية.
وقال رئيس قطاع الإرشاد الزراعي، إن مبادرة "حياة كريمة" في شقها الزراعي تستهدف أيضا تحقيق نقلة نوعية في المجتمعات الريفية، بما يشمل تطوير الجمعيات الزراعية والوحدات البيطرية، ومراكز الإرشاد الزراعي، إضافة الى دعم صغار المزارعين والمربين وتحسين فرصهم في الإنتاج والتسويق، من خلال مراكز تجميع الألبان وتيسير خدمات التحصين والرعاية البيطرية، فضلا عن تعزيز الأمن الغذائي المحلي عبر دعم سلاسل الإنتاج الزراعي والحيواني داخل القرى، وتقليل الفاقد وتحسين جودة المنتجات.
وأكد عزوز أن مساهمة وزارة الزراعة في المبادرة تمثل أحد المحاور الحيوية لتحقيق تنمية ريفية متكاملة ومستدامة، بما ينعكس إيجابًا على الاقتصاد الزراعي الوطني ويؤكد ان الفلاح المصري في قلب جهود الإصلاح والتنمية.