بنكيران يعتذر للصحافي خالد فاتحي بعد وصفه في مهرجان خطابي بـ"البرهوش"
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
أعلن عبد الإله نبكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عن اعتذاره عقب وصفه للصحافي بموقع « العمق » بـ »البرهوش »، في مهرجان خطابي نظمه الحزب أمس بفاس.
وقال بنكيران في تدوينة بصفحته الرسمية بالفايسبوك، « حين قدمت ملاحظاتي البارحة الأحد، في مهرجان حزبي بفاس، على طريقة إدارة السيد خالد فاتيحي، الصحافي بموقع العمق، لحواره مع الأخ إدريس الأزمي الإدريسي، وبالنظر لكوني غضبت من الطريقة غير اللائقة التي أدار بها هذا الحوار، تجاوزت الحدود من الانتقاد إلى وصفه بأوصاف غير لائقة ».
وأضاف بنكيران، « أؤكد انتقاداتي بخصوص طريقته السيئة وغير المهنية في إدارة الحوار، وأتقدم له باعتذاري عن وصفه بـ »البرهوش » واتهامه بأنه مأجور ».
وكانت ردود فعل غاضبة صدرت عقب تصريحات بنكيران في حق الزميل الصحافي خالد فاتحي، منها ما عبر عنه المنتدى المغربي للصحافيين الشباب، الذي وصف تصريحات بنكيران بـ »غير المسؤولة من مسؤول سياسي ترجى فيه الحكمة وسعة الصدر ».
وأعرب المنتدى عن تضامنه الكامل، مع الصحافي وعضو المكتب التنفيذي، خالد فاتيحي، إثر « حملة التشهير والقذف التي طالته ».
كلمات دلالية بنكيران
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: بنكيران
إقرأ أيضاً:
“الحوثي” يعلن انخراط جماعته في الرد الإيراني على “إسرائيل”
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلن زعيم جماعة الحوثي، عبد الملك الحوثي، مساء السبت، أن جماعته ستشارك بما وصفه “كل ما تستطيع” في الرد الإيراني على الهجوم الإسرائيلي الأخير، وذلك في كلمة ألقاها بمناسبة احتفال الجماعة بيوم الغدير المعروف بـ”الولاية”.
وأكد الحوثي دعم جماعته المطلق لطهران، واصفًا العملية العسكرية الإسرائيلية ضد إيران بأنها “عدوان ظالم”، ومشيرًا إلى جماعته ستكون جزءًا من الرد الحالي”.
وقال: “نحن في اليمن نؤيد الرد الإيراني ونشارك في هذا الموقف بكل ما نستطيع”.
وحرص الحوثي خلال كلمته على طمأنة أتباعه بشأن تداعيات الهجوم الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن الوضع في إيران “قوي ومتماسك” على المستويين العسكري والاقتصادي، ولا يدعو للقلق، حسب تعبيره,
واعتبر الحوثي أن الهجوم الإسرائيلي يمثل “فرصة” لإعادة الاعتبار لإيران ولمحور المقاومة بأكمله، على حد قوله، داعيًا إلى التصعيد ضد ما وصفه بـ”غطرسة وإجرام العدو الإسرائيلي”.
وكانت إسرائيل قد أطلقت فجر الجمعة سلسلة من الضربات الجوية وصفت بأنها “الأوسع منذ عقود”، استهدفت خلالها منشآت نووية وقواعد صواريخ في عمق إيران، بالإضافة إلى شخصيات عسكرية وعلمية. ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو العملية بأنها “ضربة استباقية تهدف إلى شل قدرات إيران النووية والعسكرية”.
وفي تصعيد فوري، ردّت إيران بسلسلة من الهجمات الصاروخية والمسيّرة استهدفت مدنًا ومواقع إسرائيلية، أبرزها تل أبيب، حيث أوردت وسائل إعلام عبرية وقوع قصف لموقع استراتيجي لم تُكشف تفاصيله بسبب الرقابة العسكرية. وأسفرت الضربات الإيرانية، بحسب الإعلام الإسرائيلي، عن مقتل 3 أشخاص وإصابة أكثر من 170 آخرين، فضلًا عن أضرار مادية جسيمة.