إجراءات عاجلة للتعامل مع تفاقم التشققات الأرضية في اسبيعة
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
ليبيا – وزير الحكم المحلي بحكومة الدبيبة يتفقد ظاهرة التشققات الأرضية في اسبيعة ويوجه بإجراءات عاجلة
زيارة ميدانية لتقييم الوضعقام وزير الحكم المحلي في حكومة “الوحدة”، بدر الدين التومي، يوم الأحد، بزيارة ميدانية إلى منطقة أولاد أبو عائشة في بلدية اسبيعة، رفقة رئيس اللجنة الفنية العليا المكلفة بدراسة ظاهرة التشققات الأرضية، صالح الصادق.
استقبل عميد المجلس البلدي اسبيعة، وليد صابر، وعضو المجلس محمد القويد، وعدد من مديري الإدارات وأهالي المنطقة، الوزير والفريق المرافق له. انتقل الوفد إلى مواقع التصدعات الأرضية لاستكشاف الأضرار الناجمة عن الظاهرة، حيث قدم الفريق الفني والأهالي معلومات عن الطبيعة الجيولوجية للمنطقة وتاريخ هذه التشققات.
تحليل الظاهرة وتحذيرات فنيةأوضح رئيس اللجنة صالح الصادق أن المنطقة شهدت تفاقمًا في التشققات نتيجة تحرك مياه الوادي بعد الأمطار الغزيرة، مما أدى إلى انجرافات واسعة ابتلعت مئات الأمتار المكعبة من التربة وآلاف الأمتار المكعبة من المياه. وبيّن الصادق أن الانجرافات أصبحت ذات أعماق خطيرة، محذرًا من زيادة هذه الأضرار في حال هطول أمطار إضافية.
توجيهات عاجلة من الوزيرفي ختام الزيارة، أصدر الوزير تعليماته لعميد بلدية اسبيعة بضرورة الإخلاء الفوري للمنازل الواقعة ضمن نطاق التشققات، مع توفير بدل إيجار للسكان المتضررين. كما وجه اللجنة الفنية بالإسراع في استكمال الدراسة وزيادة مساحتها لمتابعة اتساع رقعة الانجرافات.
جهود الحكومة لمواجهة الظاهرةأشارت وزارة الحكم المحلي إلى أن هذه الزيارة تأتي في إطار جهود الحكومة للتعامل مع الظواهر الطبيعية وتقديم الدعم للمناطق المتضررة. كما أكدت الوزارة على أهمية تعزيز التعاون بين الجهات المعنية لضمان سلامة المواطنين والحفاظ على البيئة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: التشققات الأرضیة
إقرأ أيضاً:
ماكرون: سنسرّع المفاوضات مع إيران لتفادي تفاقم الحرب
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، السبت، أن الدول الأوروبية ستسرّع وتيرة المفاوضات مع إيران، في ظل التصعيد العسكري المتواصل بين إسرائيل وإيران.
وجاءت تصريحات ماكرون خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، حيث شدد على أهمية التهدئة وتفادي المخاطر الإقليمية المتزايدة.
وقال ماكرون في منشور عبر منصة "إكس" إن تسريع المفاوضات يهدف إلى "الخروج من الحرب وتفادي مخاطر أكبر"، مضيفا أنه أبلغ بزشكيان بـ"قلقه العميق من البرنامج النووي الإيراني".
وجدد الرئيس الفرنسي موقف بلاده الرافض لامتلاك إيران أي قدرات نووية عسكرية، قائلا: "لا يمكن لإيران أن تحصل على السلاح النووي، ويجب أن تقدم كل الضمانات التي تؤكد أن برنامجها النووي لأغراض سلمية فقط".
ويأتي هذا الاتصال في وقت حساس تشهده المنطقة، مع تصاعد التوتر بين طهران وتل أبيب، ودعوات دولية مكثفة لتفادي انزلاق الوضع نحو مواجهة إقليمية شاملة.