اعرف طريقة تعديل بيانات الحساب في بنك الخرطوم وتغيير العملة
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
تُعتبر عملية فتح حساب بالبنك أحد الأمور المهمة لتيسير المعاملات المالية، ويعيش في مصر الكثير من حاملي الجنسيات الأخرى، ومن بينهم الأشقاء السودانيون، ويرصد التقرير كيفية تغيير البيانات والعملة لأصحاب الحسابات البنكية داخل السودان والمقيمين في مصر، بالإضافة إلى توضيح كيفية فتح حساب في بنك الخرطوم.
تغيير بيانات الحساب في بنك الخرطوموفقا للموقع الإلكتروني لأحد أكبر البنوك السودانية، فإنه على العميل لتغيير بيانات حساب في بنك الخرطوم الدخول على الموقع الرسمي للبنك وإدخال البيانات المطلوبة لاستكمال عملية الدخول والتسجيل، ثمَّ الانتقال إلى صفحة أخرى يمكن من خلالها تحميل استمارة جديدة لملء البيانات المراد تعديلها.
وأوضح البنك أنه لتعديل بيانات الحساب في بنك الخرطوم بصورة صحيحة تضمن عدم العودة مرة أخرى لتكرار الخطوات من جديد لإدخال وإضافة بيانات جديدة، لا بد من التدقيق أثناء ملء خانة الاسم وخانة رقم الهوية أو البطاقة الشخصية وكل البيانات الخاصة بالتواصل مثل البريد الإلكتروني ورقم الهاتف.
وشدد على ضرورة رفع الوثائق الرسمية والمستندات الإلكترونية المطلوبة، وبعدها يضغط العميل على خانة «إرسال الطلب» على الموقع الإلكتروني للبنك، وعليه أن ينتظر إرسال رقم الحساب على الإيميل أو رقم الهاتف الذي أدخله ضمن البيانات الخاصة بالتواصل.
شروط وخطوات فتح حساب في بنك الخرطومفيما يشترط المصرف لفتح حساب في بنك الخرطوم أن يكون العميل سوداني الجنسية وإرفاق كل المستندات المطلوبة واضحة في طلبه المرسل لفتح الحساب بجانب استكمال استمارة إلكترونية بكل البيانات المطلوبة بدقة ووضوح وأن يتحقق منها صاحب الطلب قبل الإرسال ويدققها، مع إيداع 10 آلاف جنيه سوداني على الأقل كحد أدنى لفتح الحساب وهو شرط أساسي قبل أن يتم فتح الحساب في البنك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فتح حساب بنك الخرطوم اون لاين البنوك السودانية السودان الحساب فی فتح حساب
إقرأ أيضاً:
مخاوف تتعلق بخصوصية الأفراد.. إدارة ترامب تطلق برنامجًا لمشاركة البيانات الصحية
يهدف البرنامج إلى نقل الرعاية الصحية الأمريكية إلى العصر الرقمي، ولكن أثار المدافعون عن الخصوصية على الإنترنت مخاوف بشأن كيفية استخدام بيانات الأمريكيين. اعلان
أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن إطلاق برنامج جديد يهدف إلى السماح للأمريكيين بمشاركة بياناتهم الصحية الشخصية عبر أنظمة طبية وتطبيقات تُديرها شركات تكنولوجيا خاصة. وتصف الإدارة هذه الخطوة بأنها انتقال حاسم نحو تحديث النظام الصحي الأمريكي ودمجه في العصر الرقمي.
وقال مسؤولو قطاع الصحة في الولايات المتحدة إن المبادرة الجديدة ستُسهّل الوصول إلى السجلات الطبية الشخصية ومراقبة الحالة الصحية العامة للمواطنين، من خلال أدوات رقمية وتطبيقات ذكية. وقد وافقت أكثر من 60 شركة على الانضمام إلى هذا النظام، من بينها شركات تكنولوجيا كبرى مثل غوغل، أمازون، وأبل، إضافة إلى مؤسسات رعاية صحية عملاقة مثل UnitedHealth Group وCVS Health.
ويركز البرنامج في مرحلته الأولى على إدارة أمراض مزمنة مثل السكري والسمنة، ودعم أدوات الذكاء الاصطناعي التخاطبي (AI) لمساعدة المرضى، فضلاً عن استخدام رموز الاستجابة السريعة QR codes وتطبيقات تتيح للمستخدمين حجز الفحوصات وتتبع الأدوية.
قفزة رقميةوقال ترامب خلال فعالية جمعته بالرؤساء التنفيذيين لهذه الشركات في البيت الأبيض: "لقد تأخرت شبكات الرعاية الصحية الأمريكية لعقود عن اللحاق بالتطور التكنولوجي. الأنظمة الحالية بطيئة، مكلفة، وغير متوافقة مع بعضها البعض، ولكن مع إعلان اليوم نخطو خطوة كبيرة نحو جلب الرعاية الصحية إلى العصر الرقمي".
لكن الإعلان عن هذه المبادرة أثار مخاوف كبيرة من جانب خبراء القانون والخصوصية. إذ يرى البعض أن إدارة ترامب، التي واجهت انتقادات في السابق بسبب تعاملها مع البيانات الشخصية، قد تُدخل النظام الصحي في مواجهة مباشرة مع توقعات المرضى بالحفاظ على سرية معلوماتهم الطبية.
Related هولندا تحذّر من Meta AI: هيئة الخصوصية تطالب بحماية البيانات الشخصية حول خصوصية البيانات.. دعوى بـ8 مليارات دولار تطال زوكربيرغ وعددًا من المسؤولين في شركة "ميتا"وقال البروفيسور لورانس غوستين، أستاذ القانون بجامعة جورجتاون والمتخصص في الصحة العامة: "هناك مخاوف أخلاقية وقانونية هائلة. يجب أن يشعر المرضى في جميع أنحاء أمريكا بالقلق الشديد من أن سجلاتهم الطبية ستُستخدم بطرق قد تضر بهم وبعائلاتهم".
ورغم هذه المخاوف، شدد مسؤولو الصحة على أن مشاركة البيانات ستكون طوعية، ويجب أن يوافق عليها المرضى أنفسهم، مع ضمان بقاء المعلومات آمنة. وأكدوا أن المرضى سيتمكنون من الوصول السريع إلى سجلاتهم، ما يُغنيهم عن الطرق القديمة المعقدة مثل إرسال الوثائق عبر الفاكس.
استخدامات وتحديات أمام الأطباءوفي السياق ذاته، قال الدكتور توميسلاف ميهاليفيتش، الرئيس التنفيذي لنظام مستشفيات كليفلاند كلينك، إن النظام الجديد يمكن أن يحل واحدة من أبرز مشكلات المرضى، وهي عدم قدرتهم على نقل السجلات الطبية بسهولة بين مقدمي الرعاية الصحية.
وتابع قائلًا: "هذا النظام سيقضي على أحد أكبر العوائق التي تؤخر العلاج أو تمنع الأطباء من التشخيص الدقيق بسبب عدم وجود رؤية شاملة لتاريخ المريض الطبي".
وأضاف ميهاليفيتش أن الوصول إلى بيانات تطبيقات الصحة، مثل عادات الأكل أو مستويات النشاط البدني، سيساعد الأطباء على إدارة الأمراض المزمنة بشكل أكثر فاعلية، مشيرًا إلى أن هذه الأدوات تمنح الأطباء "نظرة ثاقبة على ما يحدث لصحة المريض خارج العيادة".
Related أوروبا تعتمد نظام الدخول/الخروج الرقمي لتسجيل بيانات المسافرين.. خطوة نحو الأمان أم تهديد للخصوصية؟"ديب سيك" الصينية ومخاوف من انتهاك الخصوصية.. هل يجب أن نقلق؟لكن نقص التنظيم الحكومي الصارم لتطبيقات الصحة الرقمية والرعاية الصحية عن بُعد يثير قلق المدافعين عن الخصوصية. وقال جيفري تشيستر، المدير التنفيذي لمركز الديمقراطية الرقمية، إن المرضى "لن يكونوا قادرين على الوثوق بأن بياناتهم ستبقى آمنة في ظل غياب رقابة كافية".
وتملك الحكومة الأمريكية بالفعل كمًا هائلًا من المعلومات حول أكثر من 140 مليون مواطن مسجلين في برامج التأمين الصحي العامة، وقد أثارت هذه المسألة جدلاً إضافيًا في وقت سابق من الشهر نفسه، عندما وافقت وكالة فيدرالية على تسليم قاعدة بيانات ضخمة — تشمل عناوين سكنية — إلى سلطات الهجرة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة