وفاة إمام وخطيب مسجد في مدينة أسيوط علي منبر صلاة الجمعة اليوم
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
أعلنت مدينة أسيوط في اليوم عن وفاة إمام وخطيب مسجد خلال أدائه لصلاة الجمعة في مسجد الخطبة بمنطقة الوليدية. وقد توفى الإمام وهو يقف على المنبر.
وقد أفاد الدكتور عاصم قبيصي، وكيل وزارة الأوقاف بأسيوط، بأن المتوفى يدعى إسماعيل مرغني، وهو خطيب مسجد متطوع وموظف بمديرية الأوقاف في أسيوط.
وبين الدكتور قبيصي أنه أثناء إلقاء الراحل خطبة الجمعة على المنبر في منطقة الوليدية؛ فارق الحياة فجأة، ما جعل نهاية حياته خاتمة حسنة.
وأضاف قبيصي أنه تم الدعاء لله أن يتغمده بالرحمة والمغفرة والعتق من النار، وأن يلهم أهله الصبر والسلوان في هذا المصاب الجلل.
تعرب السلطات والمجتمع المحلي في أسيوط عن حزنهم وأسفهم العميق لفقدان إمام وخطيب مسجد محترم ومحبوب من قبل الجميع. يعتبر الإمام إسماعيل مرغني رمزًا للتفاني والتفوق في أداء واجبه الديني والاجتماعي.
هذه الواقعة تذكرنا جميعًا بقدرة الموت على حضورنا في أي لحظة، وتعزز أهمية تقدير الحياة وأن نكون دائمًا جاهزين للرحيل في أي وقت. تأتي الفاجعة هذه كصدمة للمجتمع المحلي، بينما نتذكر أن الموت هو حقيقة لا يستطيع أحد منا تجاهلها.
نشير إلى أنه ستجرى التحقيقات لمعرفة أسباب الوفاة المفاجئة للإمام، سعيًا لتوفير المزيد من الوضوح حول الحادثة التي هزت المجتمع المحلي في أسيوط.
إن فقدان إمام وخطيب مسجد محترم هو خسارة كبيرة للمجتمع المحلي، فالإمام هو رمز للأخلاق الدينية والتعاون الاجتماعي. ندعو الله أن يتغمد الإمام إسماعيل مرغني بواسع رحمته وأن يمنح أهله الصبر والسلوان في هذا الوقت العصيب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسيوط محافظة أسيوط محافظ أسيوط محافظة محافظ رئيس جامعة أسيوط الدكتور أحمد المنشاوي جامعة أسيوط رئيس رئيس جامعة الوحدة المحلية مركز مدينة قسم مركز ومدينة رئيس الوحدة المحلية رئيس حي شرق شرق أسيوط غرب غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب
إقرأ أيضاً:
40 ألفاً يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك
الثورة نت /..
أدى عشرات آلاف المصلين صلاة الجمعة، في المسجد الأقصى المبارك، رغم تضييق وقيود العدو الإسرائيلي على الحواجز في محيط القدس المحتلة، والبلدة القديمة والأقصى.
وذكرت دائرة الأوقاف الاسلامية بالقدس أن 40 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة في الأقصى، وصلاة الغائب على أرواح شهداء قطاع غزة والضفة الغربية.
وأوقفت شرطة العدو مفتي القدس الشيخ محمد حسين من داخل المصلى القبلي، بعد إلقائه خطبة الجمعة، وسلّمته قرار إبعاد عن المسجد حتى الأحد المقبل.
وأجبرت القوات المبعدين عن المسجد على مغادرة البلدة القديمة بالقوة، بعد منعهم من أداء صلاة الجمعة في طريق المجاهدين في باب الأسباط.
وفرضت قيودًا على وصول المصلين إلى القدس لأداء صلاة الجمعة في المسجد عبر الحواجز العسكرية، ونصبت حواجز مؤقتة في ضواحي المدينة.
وانتشرت قوات العدو بكثافة في محيط البلدة القديمة والمسجد الأقصى، وأوقفت المصلين وفحصت هوياتهم، ومنعت آخرين من الوصول إلى البلدة القديمة والمسجد.
وقال المفتي حسين: “لو سألنا العالم كلهم حكامًا ومحكومين أسرا ومجتمعات عن قيامهم بمسؤولياتهم، لكان الجواب واضحا، بل الجواب ما يشهده العالم من تصرفات وأفعال هذا العالم، بدوله ومنظماته وحكوماته وشعوبه”.
وأشاد بصمود الشعب الفلسطيني، مضيفًا “ليس بعيدًا ما يبتلى فيه أبناء فلسطين في هذه الديار المباركة، فهم يقدمون نموذجًا واضحًا للعالم والمسؤولين في العالم على اختلاف مسؤولياتهم ومواقعهم ومنظماتهم ودولهم وشعوبهم”.
وندد بتجويع العدو أهالي قطاع غزة، قائلًا: “يظلم الإنسان في هذا الزمان، يحرم الطعام ويمنع الشراب ويموت جوعًا أمام أبصار العالم في هذه الأيام، مع أن العالم يدعي الحضارة وحقوق الانسان ورعاية الانسانية، ولكن الواقع المعاش يكذب كل هذه الادعاءات”.
وخاطب المسلمون وأبناء ديار الإسراء والمعراج، بقوله “رغم كل الصعوبات، ورغم كل ما يعانيه أبناء ديار الإسراء والمعراج من رفح جنوبًا إلى جنين شمالًا، رغم كل ما يعانيه أبناء هذا الشعب رجالا ونساء وشيوخًا وأطفالًا، إلا أن الانسانية مع الأسف الشديد لا زالت غائبة عن كل ما يجري في هذه الأرض”.
وأضاف “ألا وقف العالم والدول الاسلامية والعربية بشعوبها وحكامها، أما وقفوا وقفة صادقة تحافظ على الانسان وحقه في الحياة والمأكل والملبس والمسكن، وهي أقل الحقوق التي ضمنتها كل الشرائع السماوية والقوانين والانظمة والأعراف الدولية”.
وتساءل “أين أنت أيها العالم عن ما يجري عنا وديار أخرى؟.
ودعا أهالي بيت المقدس إلى الرباط في القدس إلى يوم الدين، والنهوض بواجبات المواطنة.