لجريدة عمان:
2025-06-04@13:46:41 GMT

المخرج يوسف البلوشي ينتهي من تصوير «الوقيد»

تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT

«عمان»: أنهى المخرج يوسف البلوشي مؤخرًا تصوير المسلسل العماني «الوقيد»، الذي تنتجه شركة الكهف الأزرق، وهو من تأليف سعيد عامر وإخراج يوسف البلوشي. ويضم نخبة من نجوم الخليج والعالم العربي، حيث يشارك فـي البطولة محمد نور، وطالب محمد، وأمينة عبد الرسول، وفخرية خميس، إضافة إلى مجموعة من الوجوه الشابة، كما يضم العمل مشاركات خليجية وعربية بارزة من دول شقيقة، مثل البحرين والإمارات والأردن والعراق.

يسلط المسلسل الضوء على حقبة تاريخية مهمة من تاريخ عُمان، حيث يعكس الصراع بين الخير والشر، مع تناول حياة السفر والبحر ومعاناة الأسر والتحديات التي واجهتها تلك الفترة، ويُجسّد الفنان طالب محمد دور الشر فـي العمل، بينما يؤدي الفنان محمد نور دور «الخير»، الذي يتعرّض للعديد من المآسي والتحديات. جرى التصوير فـي مواقع مختلفة فـي سلطنة عمان، ومن المؤمَّل أن يتم بث المسلسل فـي شهر رمضان المقبل.

وحول المسلسل، أكد المخرج يوسف البلوشي فـي حديثه أن فريق العمل بدأ تصوير المسلسل فـي شهر يونيو، وانتهى من تصويره فـي الشهر الجاري، موضحًا أن التصوير تم فـي عدد من محافظات سلطنة عمان، مع التركيز على إبراز المناطق السياحية والتراثية. وأضاف البلوشي أن العمل يعكس حقبتي الخمسينيات والسبعينيات، حيث تدور أحداثه حول صراع بين أخوين على الجاه والسلطة. وفـي إطار درامي مثير، يقرر أحد الأخوين السفر بحرًا مع عائلته إلى مكان آخر، إلا أن السفـينة تغرق فـي ليلة عاصفة، مما يؤدي إلى تشتت العائلة المكوّنة من الأب والأم والابن والابنة. وفـيما بعد، يُكتشف أن كل فرد من أفراد العائلة وجد نفسه فـي بلد مختلف عن الآخر، لتتوالى الأحداث المشوقة والمفاجئة.

وأوضح مخرج العمل أن المسلسل يمثل محاولة لتقديم صورة جديدة للدراما العمانية، من خلال العودة إلى التراث العماني وتقديمه بطريقة معاصرة. وقال: «العودة إلى الماضي تعَد أمرا بالغ الأهمية؛ فالجمهور يحن إلى التراث، وما يشاهده فـي العالم الحالي يثير لديه مشاعر الحنين للماضي، ومن هنا جاءت رغبتنا فـي تقديم عمل يعكس هذا التراث الشعبي، الذي يحظى بمتابعة واسعة فـي منطقة الخليج». وأعرب عن أمله فـي أن يحظى العمل بقبول الجمهور، وأن يحقق نجاحا كبيرا عند عرضه.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

«جائزة المتوصف» تكرّم الفائزين في نسختها الـ 11

دبي (الاتحاد)

تحت رعاية وإشراف مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وبتنظيم مجمّع زايد التعليمي بمنطقة البرشاء في دبي، تم أمس الاثنين، الإعلان عن أسماء الفائزين في الدورة الحادية عشرة من «جائزة المتوصّف»، وهي مبادرة تهدف إلى ترسيخ القيم التراثية الإماراتية، من خلال استلهام الحكم والأمثال الشعبية، وتوظيفها في السياق التربوي والثقافي.
جرى تكريم الفائزين في الحفل الختامي، بحضور عبدالله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، إلى جانب عدد من الكوادر التربوية والمختصين في المجال الثقافي، حيث تم توزيع الجوائز على الفائزين ضمن ثلاث فئات رئيسية هي: طلاب وطالبات مراحل التعليم الأساسي (الحلقة الأولى، الثانية، والثالثة/الثانوي)، بالإضافة إلى أولياء الأمور والكوادر التعليمية والإدارية من المدارس الحكومية على مستوى الدولة، كما تضمّن البرنامج فقرات تراثية تمثيلية مستوحاة من البيئة البحرية لدولة الإمارات، إضافة إلى عروض لفن اليولة.
وأكد عبدالله حمدان بن دلموك، خلال كلمته، أن الجائزة تمثل خطوة مهمة في دعم الهوية الوطنية، عبر استثمار الموروث الشعبي في العملية التعليمية، مشيراً إلى أهمية كتاب «المتوصّف» بوصفه مصدراً توثيقياً للأمثال الإماراتية، وقال: «ما يتضمنه كتاب المتوصّف من حكم ومقولات متوارثة يشكل ركيزة مهمة في بناء وعي الأجيال الجديدة، وقد حرصنا على توثيق هذه الأمثال من مصادرها الأصلية بعد سنوات من البحث الميداني والدراسات الشفوية». 
وأضاف: «هذا العمل هو جزء من مشروعنا المستمر لإحياء التراث المحلي وتقديمه بصيغة علمية وتربوية يمكن إدماجها ضمن البرامج التعليمية، لضمان استمرارية الموروث في الذاكرة المجتمعية». 

دمج التراث 
من جانبها، أعربت فاطمة سيف بن حريز، مدير إدارة البحوث والدراسات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، عن تقديرها لجهود المشاركين والداعمين، موضحة أن هذه الدورة تُعد الأكبر منذ انطلاق الجائزة، من حيث عدد المشاركين الذي تجاوز 800 متسابق من مختلف إمارات الدولة، مما يعكس الانتشار الواسع للجائزة والاهتمام المتزايد من قبل الطلبة والمؤسسات التعليمية.
وقالت: «الجائزة تشكّل أحد أوجه العمل الاستراتيجي في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، فهي تربط القيم الثقافية بالتحصيل التربوي وتسهم في ترسيخ مفاهيم الهوية بأسلوب تطبيقي مبني على المشاركة».

الفائزون 
جاء بالمركز الأول في الحلقة الأولى، الطالب هزاع فيصل الحبسي، وحصلت على المركز الثاني مزنة علي سرور، وحلّت بالمركز الثالث قران سعيد العامري.
وفي الحلقة الثانية، حصل على المركز الأول ذياب بن حجى الكعبي، وجاءت بالمركز الثاني دانة سعيد النعيمي، أما المركز الثالث فذهب إلى ميثا محمد المزروعي.
أما في الحلقة الثالثة، فحققت الطالبة اليازية راشد الدرمكي المركز الأول، وجاءت بالمركز الثاني مريم عبد اللطيف حجاج، وفي المركز الثالث أحمد محمد المزروعي.
وفي فئة الهيئة التدريسية والإدارية وأولياء الأمور، حققت شما علي الزعابي المركز الأول، تلاها أشرف عمر بخيت في المركز الثاني، وجاء في المركز الثالث موسى إسماعيل الإسماعيل.

أخبار ذات صلة القنصل الفرنسي يزور مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال فتح باب التسجيل في «دعم وتمويل البحث والتطوير والابتكار بدبي»

مقالات مشابهة

  • معتز التوني يستضيف صديق عمره فى فضفضت أوي
  • أحمد الجندي ضيف ثالث حلقات "فضفضت أوى" لـ معتز التوني على Watch it.. غدًا
  • يوسف عبد المنان يكتب: شطحات الحكيم
  • «جائزة المتوصف» تكرّم الفائزين في نسختها الـ 11
  • هل حكم برأة المخرج محمد سامي نهائي أم يجوز الطعن عليه بالنقض؟
  • مسلسل ليلى: تغيير يوم العرض وقرار مرتقب حول مصيره
  • موعد نظر الطعن المقدم من عفاف شعيب على براءة المخرج محمد سامي
  • بعد براءة المخرج محمد سامي.. أول تحرك قانوني من عفاف شعيب
  • تحديد جلسة الطعن على حكم براءة المخرج محمد سامي في سب عفاف شعيب
  • أول تحرك قانوني ضد المخرج محمد سامي بعد براءته من سب عفاف شعيب