لقي شخصان على الأقل حتفهما وفقد 12 آخرون بعد انهيار جسر في شمال البرازيل، حسبما أفاد متحدث باسم الشرطة وكالة فرانس برس الإثنين.

وكانت أربع شاحنات وسيارتان ودراجتان ناريتان على جزء الجسر الذي انهار بعد ظهر الأحد بين ولايتي مارانهاو (شمال شرق) وتوكانتينز (شمال) البرازيليتين، بحسب السلطات.

وقال متحدث باسم الشرطة إن شاحنتين كانتا تنقلان حمض الكبريت ما "يعقد عملية البحث" عن مفقودين بسبب احتمال "تلوث المياه".

وعلقت عمليات البحث صباح الإثنين، لكن فرق الإطفاء كانت تدرس طريقة لاستئنافها.

وتم تعليق إمدادات المياه في المنطقة.

يعد جسر جوسيلينو كوبيتشيك دي أوليفيرا الذي يبلغ طوله أكثر من 500 متر وتم بناؤه في الستينيات، الطريق الرئيسي الذي يربط مارانهاو بتوكانتينز.

ولا تزال أسباب الانهيار مجهولة، رغم أن المعلومات الأولية المتوافرة لدى الإدارة الوطنية للبنية التحتية للنقل أفادت أن الدعامة الرئيسية انهارت.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المياه الانهيار أخبار البرازيل انهيار جسر حوادث شمال البرازيل المياه الانهيار منوعات

إقرأ أيضاً:

دعته للصلح فطعنته في نومه.. نجاة معجزة لرجل من محاولة قتل مروعة في أنطاليا

في حادثة مروّعة شهدتها أنطاليا التركية، تعرض نجدت تيليف، البالغ من العمر 62 عامًا، لمحاولة قتل على يد زوجته السابقة، التي دعته إلى المصالحة في منزلها، ثم باغتته بطعنات متتالية أثناء نومه.

اقرأ أيضا

بيغاسوس تطلق حملة تخفيضات ضخمة على تذاكر الطيران.. فقط بـ1…

الأربعاء 28 مايو 2025

تفاصيل الحادثة: هجوم ليلي بعد جلسة شاي

وقعت الحادثة مساء الأحد 25 مايو/أيار في حي “تشيبلاكلي” بمنطقة “دوشمالتي” التابعة لولاية أنطاليا. بعد جلسة شاي هادئة، وأثناء استعدادهما للنوم، هاجمت الزوجة زوجها السابق بسكين وهي تحاول قتله، ما دفعه للهرب إلى ممر الشقة والدماء تغطي جسده، طالبًا النجدة من الجيران.

وصلت فرق الطوارئ إلى المكان بعد بلاغ السكان، ونُقل تيليف إلى المستشفى حيث تلقى العلاج وخرج لاحقًا، في حين تم توقيف الزوجة المدعوة “ز.ت”.

“لقد جعلتني أجهز الأداة التي ستقتلني بها”.

يروي نجدت تيليف ما حدث قبيل الهجوم قائلًا:
“أحضرت لي سكينين وقالت: لا تقطعان الطماطم، اشحذهما. لم أشك في شيء وقمت بشحذهما. وبعدها طعنتني بسكين ذات مقبض أحمر. الشرطة أخذت السكين كدليل”.
وأضاف: “لقد جعلتني أجهز الأداة التي ستقتلني بها”.

“أُغشي عليّ بعد الشاي.. لا أذكر شيئًا”

يتحدث تيليف عن شعوره المفاجئ بالنعاس الشديد بعد تناول الشاي، وقال:
“استحممت، وضعنا الغسيل، ثم شربنا الشاي. طلبت أن أرحل لكنها أصرت على بقائي. أغلقت الباب بالمفتاح. بعدها شعرتُ بنعاس غريب، وكأن شيئًا أُضيف إلى الشاي… لم أستطع إبقاء عيني مفتوحتين. وعندما استيقظت، كانت طعناتها تنهال عليّ”.

الطعنات لم تتوقف حتى أثناء محاولته الهرب

يحكي تيليف عن لحظات الرعب التي عاشها:
“طعنتني مرارًا وتكرارًا. حاولت الهرب لكنها لحقت بي وطعنتني في ظهري. كيف تراكم فيك هذا الكم من الكراهية؟ كنت أعيش من جمع العلب لبيعها. لم أؤذِ أحدًا. لقد خططتْ لكل شيء”.

الدماء في الممر وطرقات النجاة

بعد الهجوم، نزل تيليف للطابق الثاني وطرق أبواب الجيران طالبًا المساعدة، يقول:
“الممر كان مغطى بالدماء. صرخت وطلبت النجدة، ثم خرجت إلى الخارج وأغمي عليّ. وعندما استيقظت، وجدت نفسي في المستشفى”.

مقالات مشابهة

  • كبير القحاطة في أوضح لحظات التطابق مع مشروع الغزو والاحتلال
  • بليحق: الطرف الوحيد الذي يرفض تشكيل حكومة جديدة موحدة هو الدبيبة
  • الخارجية الإسرائيلية: أظرف مشبوهة وصلت لسفارتينا في فرنسا وبلجيكا
  • دعته للصلح فطعنته في نومه.. نجاة معجزة لرجل من محاولة قتل مروعة في أنطاليا
  • الأمم المتحدة: أضرار جرائم الاحتلال مروعة على المدنيين في غزة
  • لحظات مرعبة لطائرة تلامس المدرج وتعود للتحليق .. فيديو
  • أب ينهي حياة ابنه بطريقة مروعة
  • شهادات مروعة جديدة يرويها أسرى من غزة في سجون الاحتلال
  • حكومة طرابلس تنفي اقتحام مقرها وتستنكر نشر معلومات غير موثقة
  • بلدة الشيوخ الفلسطينية.. ذاكرة موثقة من حضرة الأولياء إلى نكبات الاحتلال